أخبار

الولايات المتحدة والأردن ودي ميستورا بصفة "مراقب"

أستانة 3 تعقد الثلاثاء والأربعاء

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

نصر المجالي: قالت كازاخستان إن الوفود المشاركة في مفاوضات (أستانة 3) ستبدأ في الوصول اليوم الاثنين، وأشار وزير الخارجية خيرت عبد الرحمانوف إلى أنه تمت دعوة الولايات المتحدة والأردن والمبعوث الأممي ستافان دي ميستورا بصفة "مراقب".&

وقال وزير الخارجية الكازاخي، إن روسيا وتركيا وإيران ماضية في جهودها لعقد جولة جديدة من المحادثات السورية في استانة، رغم طلب من المعارضة السورية بتأجيل الاجتماع، مبينًا أن الاجتماعات ستعقد يومي 14 و 15 مارس.

ونفى عبد الرحمانوف وجود أية معلومات، حول ما إذا كانت مصر ستحضر بصفة "مراقب"، وقال: "إن تكوين المشاركين، وصيغة اللقاء، وجدول الأعمال، ستحددها البلدان الضامنة (روسيا، تركيا، إيران).

وأشار، في حديث لوكالة "إنترفاكس" الروسية، الاثنين، إلى أنه لا يستبعد مشاركة مصر في مفاوضات أستانة، يومي الثلاثاء والأربعاء، بصفة دولة مراقبة.

وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أعلن في ديسمبر الماضي عن استعداد موسكو لتوجيه دعوة إلى القاهرة للانضمام إلى الاتفاقات الخاصة بالهدنة السورية.

وفد إيران

وفي طهران، أعلن عن توجه وفد الجمهورية الاسلامية الايرانية برئاسة مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية والأفريقية، حسين جابري انصاري، صباح الاثنين، الى كازاخستان للمشاركة في اجتماع استانة 3 حول سوريا.

وكانت جماعات من المعارضة السورية المسلحة دعت الأسبوع الماضي لتأجيل المحادثات، وقالت إن عقد المزيد من الاجتماعات يعتمد على ما إذا كانت الحكومة وحلفاؤها سيلتزمون بوقف إطلاق نار أعلن مؤخرًا من السابع إلى العشرين من مارس.

وسعت الاجتماعات السابقة إلى تثبيت وقف إطلاق نار هشّ توسطت فيه روسيا وتركيا في ديسمبر 2016، وتساند تركيا جماعات من المعارضة المسلحة السورية، فيما تدعم روسيا الرئيس بشار الأسد.

وفي الأخير، أكد الوزير الكازاخي أن الأردن دعي إلى (أستانة) بصفة مراقب، شأنه في ذلك شأن مبعوث الأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا وممثل الولايات المتحدة، قائلاً إن مشاركة عمان في أحد الاجتماعات التقنية في 5 فبراير بتأمين حضور ممثلي جماعات مسلحة من جنوب سوريا. وأشار إلى تأثير إيجابي لقيام نظام وقف القتال في سوريا وتزايد عدد المنضمين إلى الهدنة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف