أخبار

يشهد مشاركة 94 معرضًًا من 43 بلدًا

آرت دبي يفتح أبوابه غدًاً بأكبر نسخة وأكثرها تنوعًاً

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

دبي: تنطلق غداً فعاليات النسخة الحادية عشرة من معرض آرت دبي والذي يقام تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وتحت إدارة المديرة الجديدة، ميرنا عياد، والمدير الدولي بابلو ديل فال حيث سترحب هذه النسخة بالمزيد من المشاركات الجديدة للمعارض الفنية العالمية، بالإضافة إلى المزيد من الفعاليات والمواد المتميزة لبرنامج المعرض.

ويشهد آرت دبي 2017 مشاركة 94 معرضاً من 43 بلداً حيث يشارك 27 معرضاً للمرة الأولى ليعزز موقعه الريادي بين المعارض العالمية من ناحية الرقعة الجغرافية الممثلة في المعرض والمنصة الفنية الأكبر للفنون في المنطقة.

جزء من المعرض

يتضمن معرض آرت دبي كونتمبراري للفن المعاصر بقاعتيه مشاركات من 79 معرضا حيث يقدم أكثر من 30 من هذه المعارض أعمالاً فنية فردية أو ثنائية فيما يواصل معرض آرت دبي مودرن للفن الحديث تميزه للعام الرابع على التوالي كونه المنصة الفنية الوحيدة التي تعنى بعرض اعمال أساتذة الفن الحداثي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا.

وعبر المدير الدولي للمعرض بابلو ديل فال عن سعادته بمستوى الاعمال المشاركة، حيث قال: "سيشهد الزوار أعمالاً خضعت لاختيار وتقييم دقيقين هذا العام حيث قسمت العروض إلى أعمالٍ فردية أو ثنائية للفنانين لتسنح الفرصة للزوار للتركيز بشكل اكبر على هذه الأعمال فيما تأتي العروض الأخرى للمعارض المشتركة لتمنح الزائر فرصة الإطلاع على مختلف الأعمال. كما استضفنا هذا العام عدداً من المعارض والبلدان التي تشارك لأول مرة حيث جاء أغلبها من أميركا اللاتينية بالإضافة إلى عدد من الجزائر والبيرو والأوروغواي."

ويتضمن برنامج نسخة هذا العام من آرت دبي إماطة اللثام عن العمل الفائز بالنسخة التاسعة من جائزة أبراج للفنون والتي حصلت عليها هذا العام الفنانة الفائزة رنا بغم بالإضافة إلى النسخة الحادية عشرة من منتدى الفن العالمي الذي يعد أكبر برنامج حواري من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وآسيا تحت عنوان "مقايضة الأماكن" في تجارة البضائع والأفكار التي تقولب العالم من حولنا كل يوم وكذلك تجربة عشاء سريالية لمجموعة أطفال أحداث اللبنانية في مشروع الغرفة فيما تقدم الفنانة مغربية المولد ونيويوركية المستقر مريم بيناني لرواد المعرض عملاً فنياً تركيبياً لمشرب تحت عنوان آرت دبي بار بالإضافة إلى إطلاق ندوة مودرن على هامش معرض مودرن للفنون الحديثة حيث ستتضمن الندوة سلسلة من النقاشات والعروض التقديمية التي تسلط الضوء على حياة وأعمال وأثر عمالقة الفن في القرن العشرين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا

من جهتها، أضافت مديرة المعرض ميرنا أياد قائلة: "نحاول من خلال آرت دبي وفعالياته الفنية والتعليمية المتواصلة على مدار العام بالإضافة إلى مشاريع التفويض الفني أن نعيد تعريف دور المعرض الفني كما يسعدنا استضافة عددٍ من المشاركات الجديدة التي تمثل بلدانها للمرة الأولى في تناغم مع التنوع الحضاري والثقافي الذي تحتضنه مدينة دبي."

تأتي النسخة الحادية عشرة من آرت دبي بالشراكة مع مجموعة أبراج وبرعاية &يوليوس باير ومراس وبياجيه كما تستضيف الحدث أرض فنادق مدينة جميرا بالإضافة إلى الشراكة الاستراتيجية لآرت دبي مع هيئة دبي للثقافة والفنون في برامج آرت دبي التعليمية والمستمرة على مدار العام.

برنامج آرت دبي 2017

مجموعة أبراج للفنون

يشهد آرت دبي سنوياً إماطة اللثام عن جائزة أبراج للفنون والتي حصلت عليها هذا العام الفنانة الفائزة رنا بغم حيث ستعمل الفنانة البنغلادشية مع القيّم عمر برادة لتقديم عمل تفويضي خاص بالنسخة الحادية عشرة من آرت دبي كما سيقدم الفنانون الذين ترشحوا للجائزة نفسها وهم دعاء علي وسارة أبو عبدالله وراحة ريسنيا عملاً فنياً تشاركياً. وتواصل الجائزة في نسختها التاسعة سعيها نحو دعم المواهب الفنية وتوفير الفرصة للفنانين المعاصرين الذين قد لا يمتلكون الامكانيات اللازمة لتطوير مواهبهم الفنية.

برنامج آرت دبي للتفويض الفني

ستشهد تفويضات هذه النسخة ولأول مرة حول عروض الأداء الحي حصرياً ليتمكن الجمهور من التمتع بخمسة عروض للأعمال الحية أثناء أيام المعرض حيث سيعمل الفنانون الدوليون إيفان ارغوتي وإيغلي بودفيتيتي ولانا فهمي ومانويل بيلموس تحت إشراف القيّمة ياسمينة رغد لإنتاج وعرض عمل فني جديد في آرت دبي 2017.

كما ستقدم الفنانتان ياسمينة رغد ولانا فهمي وصلة راقصة تخليداً لذكرى الفنان الإماراتي المتوفى مؤخراً حسن شريف حيث استوحيت تصاميم الرقصة من مخططاته وتعليماته وأرشيف أعماله الفنية.

مشاريع آرت دبي: "الغرفة: حرية الطبخ"

هي تجربة حسية وتفاعلية وتذوقية تقدمها مجموعة "أطفال أحداث" من بيروت والتي تأسست على يد فارتان أفاكيان وحاتم إمام ورائد ياسين حيث تستوحي هذه المجموعة عروضها من كتاب طبخ الفنان سالفادور دالي المعنون "عشاء الحفلات" وتحرص مجموعة "أطفال أحداث" من خلال التكرار والمبالغة على دعوة الحاضرين لتجربة عروضهم التركيبية في النهار وفي المساء تقدم المجموعة لضيوفها أطباقاً فنية تعبر عن أحلام قابلة للأكل في تجربة حسية فريدة وفخمة تتلاعب بالتوقعات والبديهيات.

مشاريع آرت دبي: المشرب: غريبة"

بتفويض فني من آرت دبي، تقدم الفنانة مغربية المولد ونيويوركية المستقر مريم بيناني لرواد المعرض عملاً فنياً تركيبياً لمشرب مستوحى من الاستراتيجيات والتصاميم اللعوبة لصالونات التجميل ومحلات التدليك وحدائق الترفيه والتي تهدف إلى تشجيع التفاعل الاجتماعي بين الغرباء. ويشتمل هذا العمل على منصات مشاهدة وأشرطة فيديو تمثل نبذة عن حياة المرأة المغربية.

منتدى الفن العالمي

يفخر آرت دبي بمنتدى الفن العالمي الذي يعد أكبر برنامج حواري من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وآسيا ليكون المنصة العالمية الرائدة للنقاشات الفنية والحوارات الثقافية التي تتضمن حوالى 50 متحدثاُ من مختلف أنحاء العالم حيث ستعود نسخة هذا العام من المنتدى إلى دبي والشارقة وستبحث الندوة تحت عنوان "مقايضة الأماكن" في تجارة البضائع والأفكار التي تقولب العالم من حولنا كل يوم وذلك تحت إشراف القيّم الفنان شمعون بصار وبمشاركة الفنان أوسكار غارديولا ريفيرا والفنانة أنتونيا كارفر. وستنطلق أعمال منتدى الفن العالمي 2017 على أرض معرض آرت دبي للفترة من 15 إلى 17 من مارس 2017 حيث سيعقد المنتدى بالشراكة مع هيئة دبي للثقافة والفنون وحي دبي للتصميم.

آرت دبي بورتريتس

أطلق آرت دبي هذا العام مشروع آرت دبي بورتريتس والذي يأتي استجابة للتطورات التي تشهدها الساحة الفنية والدور المتزايد الذي تلعبه التقنيات الرقمية والوسائط المتعددة في الحبكة الفنية. ويقدم هذا المشروع سلسلة من الأفلام القصيرة التي تقدم لمحة عن حياة وأعمال ومساحات الفنانين المشاركين في برامج المعرض أو في قاعاته ليكون هذا المشروع بمثابة الجناح الرقمي للمعرض. يمكن الإطلاع على الأفلام هنا

برنامج الفنان المقيم

يواصل آرت دبي سعيه نحو دعم المجتمع الفني والثقافي في دبي وذلك من خلال النسخة السادسة لبرنامج الفنان المقيم حيث أصبحت الاعمال التفويضية أعمالاً عامة دائمية لأول مرة لتمنح هؤلاء الفنانين فرصة ترك بصمتهم في مدينة دبي. ويأتي هذا البرنامج بالشراكة مع تشكيل وهيئة دبي للثقافة والفنون وتحت إدارة القيّمة الفنية أماندا أبي خليل حيث تتضمن هذه النسخة تفويضات فنية لزينب الهاشمي في حي دبي للتصميم وشافا غدار في مكتبة الصفا بالإضافة إلى عمل للفنانة شيخة المزروع والذي لم يعلن عن موقعه بعد.

برامج حوارية أكثر في آرت دبي

ستشهد النسخة الحادية عشرة إطلاق ندوة مودرن على هامش معرض مودرن للفنون الحديثة حيث ستتضمن الندوة سلسلة من النقاشات والعروض التقديمية التي تسلط الضوء على حياة وأعمال وأثر عمالقة الفن في القرن العشرين في منطقة الشرق الأوسط و أفريقيا وجنوب آسيا حيث سيشارك نخبة من القيمّين والباحثين والرعاة في إدارة هذه الندوات التي ستبحر في جمال الاسلوب وعمق الأثر وتنوع الممارسات لهؤلاء الفنانين الذين تركوا بصمتهم على الفن ما بين أربعينات وثمانينات القرن المنصرم.

كما تتضمن برامج آرت دبي لكبار الشخصيات مشروع حديث الشرفة الذي يتخذ من شرفة قاعة معرض جائزة أبراج للفنون موقعاً له وهو مجموعة من الحوارات التي تبحث في العلاقات وشبكات الدعم المتوافرة بين الفنانين والقيّمين والرعاة مثل الحوار الذي سيدور بين عمر برادة والفائزة بجائزة أبراج للفنون رنا بغم للمناقشة الأفكار المرتبطة بالعمل الفائز وكذلك كلمة لأندريه بورشبرغ الذي أكمل سنة 2015 أول رحلة جوية حول العالم باستخدام الطاقة الشمسية والتي انطلقت من الإمارات.

التعليم في آرت دبي

تأتي النسخة الخامسة من برنامج الشيخة منال للفنانين الصغار تحت رعاية الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم وبالشراكة بين آرت دبي والمكتب الثقافي الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم. حيث يوفر هذا البرنامج فرصة فريدة للفنانين من الأطفال والمراهقين في الإمارات من خلال تشجيعهم على الاضطلاع بالفعاليات الفنية وستستمد نسخة هذا العام طموحاتها من نجاحات العام الماضي حيث سيستقبل البرنامج أكثر من ضعف عدد المشاركات العام الماضي بالإضافة إلى زيادة عدد "الجولات الاستكشافية" وتقديم فعاليات ورش العمل التفاعلية كما ستشهد نسخة هذا العام إطلاق مشروع "الكنوز المتوسعة" تحت إدارة الفنانة سوزان درومان والذي يتضمن مشاركة الأهل والأطفال لتشكيل تركيب فني موقت على أرض المعرض. ويعد برنامج "الجولات الاستكشافية" من الفعاليات المفضلة لدى الزوار الصغار حيث يبحث الأطفال من خلاله على أعمال فنية معينة في أروقة المعرض وستقام على هامش هذه الفعالية هذا العام مبادرة "الفنانين في المدارس" والتي توفر لبعض المدارس المختارة فرص حصرية لاستضافة ورش عمل فنية.

كما يفخر آرت دبي بامتلاكه أكبر برنامج تعليمي بالمقارنة بأي معرض فني في العالم حيث يوفر هذا البرنامج الفرصة الفنية للأطفال والطلاب والخريجين وجامعي التحف ومحبي الفنون وتتضمن الفعاليات التعليمية الأخرى للمعرض برنامج مدرسة آرت دبي للفنون هي مدرسة للفنانين والقيّمين والكتاب والمصممين ولمنتجين الثقافيين المتواجدين في الامارات العربية المتحدة حيث توفر لمرتاديها مجموعة مختارة من المحاضرات والحوارات وورش العمل التي تديرها نخبة من الأكاديميين المحليين والعالميين وتأتي محاضرات CAD 5.0 بإدارة مرتضى فالي وعظمة ريزفي ولانتيان زي وتركز هذه المحاضرات على موضوع الارتباط: إعادة التفكير في الاستثمار.&

يعقد مشروع مدرسة آرت دبي للفنون بالشراكة مع هيئة دبي للثقافة والفنون وبدعم من حي دبي للتصميم.

وكذلك هو الحال مع مشروع زمالة آرت دبي الفنية هي شبكة نخبوية من الفنانين العاملين في منطقة الشرق الأوسط حيث يجتمع هؤلاء الفنانون لمدة أسبوع في سلسلة من ورش العمل المكثفة خلال أيام المعرض. ويدير البرنامج لهذا العام الفنان تيرداد زلغاد وسيستمر البرنامج لمدة سنتين ليركز على الفنانين ودورهم في الكتابة. يحظى مشروع زمالة آرت دبي الفنية بدعم مجموعة جوليوس باير

معارض الرعاة

معرض "تقدير بلا تقدير" تقدمة مجموعة جوليوس باير بإدارة القيّمة كريستينا دو مارشي حيث يسلط هذا المعرض الضوء على أعمالٍ لفنانين من مختلف الاجيال تتلمذوا على يد حسن شريف أو تأثروا به أو بأعماله بالإضافة إلى مجموعة من الأفلام والحوارات التي تتناول مختلف النواحي الفنية لمسيرة الفنان حسن شريف وإرثه الخالد.

وتأتي مبادرة مجموعة مراس لفن الشوارع بصورة ريادية تحت عنوان جدران دبي والتي تتضمن أعمالاً فنية لأشهر فناني الشوارع العالميين والذين سيعملون على تحويل منطقة ممشى مدينة دبي إلى قبلة فنية فريدة.

كما تقدم مجموعة بياجيه معرضها الثاني في آرت دبي من خلال مجموعة فريدة من أحدث الساعات والمجوهرات تحت عنوان الجانب المشرق من الحياة والمستوحاة من أشعة الشمس والإحساس بالمرح والروح الحيوية الخلاقة في تناسق خلاب كأنها أنشودة تتغنى بحب الحياة ودعوة لمطاردة الأحلام من حولنا حيث سيتضمن المعرض مجموعة بياجيه الجديدة التي تعرض لأول مرة في المنطقة.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف