أخبار

أردوغان يتهم هولندا بالضلوع في قتل المسلمين في سريبرينيتشا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

احتجاجات في تركيا على إجراءات هولندا

تفاقمت الحرب الكلامية بين تركيا وهولندا، حيث اتهم الرئيس التركي هولندا بالضلوع في مجرزة المسلمين في سريبرينيتشا بالبوسنة عام 1995.

ولم تحل قوات حفظ السلام الأممية المكونة من جنود هولنديين آنذاك دون مقتل المسلمين البوسنيين على يد القوات الصربية، التي حوكم أفرادها بتهمة ارتكاب مجزرة.

وقال رجب طيب أردوغان إن ذلك الإخفاق، الذي لا يزال ذكرى محرجة في هولندا، كشف أن "المعايير الأخلاقية الهولندية تحطمت".

ووصف رئيس الوزراء الهولندي مارك روته تصريحات أردوغان بأنها "تزييف حقير".

أصبح أردوغان يزداد هيجانا من ساعة لأخرى، وأريده أن يهدأ

مارك روته

وقال روته لبي بي سي إن أردغان "أصبح يزداد هيجانا من ساعة لأخرى، وأريده أن يهدأ".

وثارت ثائرة أنقرة بعدما قرار هولندا السبت منع وزيرين تركيين من إلقاء خطاب أمام الجالية التركية في البلاد بشأن الاستفتاء الشعبي الذي تنظمه تركيا.

كما استعملت الشرطة الهولندية الكلاب وخراطيم المياه لتفريق متظاهرين يحملون الأعلام التركية في روتردام.

وتهدف هذه التجمعات إلى حض الناخبين الأتراك المقيمين في أوروبا على التصويت بنعم في استفتاء 16 أبريل/ نيسان، لتوسيع صلاحيات الرئيس. وقد انتقد مسؤولون في الاتحاد الأوروبي هذا التوجه التركي.

واتهمت تركيا الحكومة الهولندية بأنها تتصرف بطريقة تذكر "بالنازية"، ومنعت السفير الهولندي من العودة إلى أنقرة، وعلقت محادثات سياسية عالية المستوى بين البلدين.

وقال نائب رئيس الوزراء التركي، نعمان قرطولموش، الثلاثاء إنه بلاده قد تقرر عقوبات اقتصادية على هولندا أيضا.

ودعت مفوضة الاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية، فيديريكا موغيريني، تركيا إلى "التخلي عن التصريحات والإجراءات المتشنجة، التي قدم تؤدي إلى تفاقم الوضعية". لكن يبدو أن رسالتها لم لم تجد آذانا مصغية، إذ وصفتها تركيا بأنها "لا قيمة لها".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
التصعيد الاستعراضي
raman -

وجد أردوغان في صديقه أحمد داوود أوغلو رئيس الوزراء السابق الشماعة التي يعلق عليها الأخطاء التي ارتكبت في السياسة الخارجية ، و في الملفات العسكرية و الأمنية وجد ضالته في رفيق دربه الداعية فتح الله غولن زعيم حركة الخدمة أو الكيان الموازي كما تسميها الحكومة التركية ، فحمل حركة الخدمة مسؤولية إسقاط الطائرة الروسية ، و مسؤولية التعامل مع داعش عبر صفقات يصح تسميتها النفط مقابل دعم الجهاد ، جعلت من الحدود التركية السورية المعبر الرئيسي و العلني لدخول الجهاديين القادمين من شتى أصقاع الأرض و المنفذ الوحيد الذي يستطيعون من خلاله بيع النفط و المعامل و الآليات … ، و حمل أنصار غولن مسؤولية فشل العمليات العسكرية ضد مقاتلي حزب العمال الكردستاني ، و لولا أن تاريخ ميلاد غولن معروف للجميع لكان حمله مسؤولية المجازر العثمانية التي ارتكبت بحق الأرمن و اليونان و السريان و الكرد ، كي يكون مشروعه ( العثمانية الجديدة ) الذي يسعى إلى تحقيقه ورقة بيضاء ناصعة لا تشوبها شائبة و لن نتفاجئ إن خرج أحد علماء الدين ( رجال السلطان ) بفتوة شرعية أن الإنقلاب يجب ما قبله ، (في إشارة إلى إستثمار الرئيس التركي لمحاولة الإنقلاب الفاشلة 15 تموز 2016 للتخلص من خصومه و كنقطة ارتكاز تبرر تكويعاته و سياسته المستقبلية ).مقدمة ما سبق قد تقودنا إلى فهم حقيقة التصعيد الاستعراضي بين تركية و دول الاتحاد الأوروبي.تذكرني الأزمة الحالية بين تركية من جهة و ألمانية و هولندا من جهة أخرى ، و انعكاسها الإيجابي على شعبية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عبر اصطفاف أغلبية الشعب التركي ( القوميين – الإسلاميين – مؤيدين – معارضين ) خلفه و دعمهم لقراراته و مواقفه ، بالحالة التي حصلت بعد انسحاب الرئيس التركي أردوغان من مؤتمر دافوس 2009 إثر مشادة كلامية مع الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز حيث استقبل اردوغان استقبال الأبطال إثر عودته لتركيا ، و بينما كانت الجماهير التركية تهتف بحياة أردوغان قاهر الإسرائيليين ، كانت طائرات إسرائيلية تشارك الطائرات التركية في قصف مواقع حزب العمال الكردستاني في منطقة جمجو على الحدود العراقية التركية داخل الاراضي العراقية.

سوريا دمشق
باع حلب -

وانت ايضا تقتل المسلمين الاكراد في شرق تركيا يا سلطان العصملي