أخبار

الأمير سيعقد سلسلة لقاءات استعدادًا لـ"الاجتماع الكبير"

ترامب يكسر "البرتوكول" احتفاء بمحمد بن سلمان

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

كسر الرئيس الأميركي دونالد ترامب "البرتوكول"، وأقام وليمة غداء الثلاثاء لولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في البيت الأبيض.

إيلاف من واشنطن: كان لافتًا أن ترامب قبل الوليمة حرص أن يحضر نائبه مايك بنيس اجتماعه بالأمير، وهو أمر لفت نظر وسائل إعلام أميركية.

دور كوشنير وبانون
جرت العادة أن الرؤساء الأميركيين لا يقيمون ولائم إلا لزعماء أو ملوك الدول المهمّين، ولم يحدث أن حظي رجل يعتبر المسؤول الثالث في بلده، بمثل هذا التكريم الذي قوبل به الأمير محمد بن سلمان في البيت الأبيض.

ورجّحت وسائل إعلام، بينها وكالة رويترز، أن يكون ترامب ومحمد بن سلمان ناقشا "الأزمة السورية والتحالف الذي تقوده السعودية في اليمن لدعم الحكومة الشرعية ضد الحوثيين، إضافة إلى قضايا اقتصادية".

وليمة غداء أقامها ترامب على شرف ضيفه السعودي الكبير

لم يكتف ترامب بهذا "الاحتفاء"، بل أوكل مهمة إنجاح زيارة الأمير، إلى أكثر المسؤولين قربًا منه ومصدرًا لثقته، وهما صهره جاريد كوشنر، الذي يقال إن له اليد الطولى في قضايا الشرق الأوسط، إضافة إلى كبير مستشاري الرئيس ستيف بانون، اللذين حضرا مأدبة الغداء، وفقًا لوسائل إعلام أميركية.

حفاوة نادرة
كما سيتلقي ولي ولي العهد السعودي مسؤولين كبارًا آخرين، مثل وزير الدفاع جيمس ماتيس، ورئيس الاستخبارات المركزية مايك بومبيو. وستمهد هذه اللقاءات، للاجتماع الموسع الذي سيعقده الأمير محمد بن سلمان مع الرئيس ترامب الخميس.

أعطى الاهتمام والحفاوة التي حظي بهما الأمير مؤشرًا إلى أن العلاقات بين الرياض وواشنطن ستشهد تحسنًا لافتًا في عهد الرئيس ترامب، بعدما تردت إلى مستويات غير مسبوقة في عهد سلفه باراك أوباما "الذي اختار عقد صفقة مع إيران بخصوص ملفها النووي، في الوقت الذي تساعد نظام بشار الأسد على قتل الشعب السوري، وتزيد من تدخلاتها في البلدان العربية"، كما قال مسؤولون سعوديون.

تحسن علاقات&
تاريخيًا، تشهد العلاقات السعودية الأميركية تحسنًا لافتًا، حينما يصل رئيس جمهوري إلى البيت الأبيض. وكان الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز والرئيس ترامب اتفقا في اتصال هاتفي امتد لساعة كاملة في الثلاثين من يناير الماضي على "ضرورة مواجهة أنشطة إيران التي تزعزع المنطقة، وإيجاد مناطق آمنة في سوريا واليمن"، وفقًا لبيان صدر من البيت الأبيض حينها.

وبعكس سلفه، يتبنى ترامب وأركان إدارته خطابًا حادًا ضد إيران، وكان الرئيس الجديد وافق على صفقة بيع أسلحة للسعودية، كان أوباما علقها "بسبب الحرب التي تقودها الرياض في اليمن".&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أغراض واضحة
shaker -

واضح طبعا ماذا يريد كل طرف من الآخر. مصالح.

قال الشاعر
متفرج -

رأيت الناس قد مالوا .. الى من هنوه مالُ ، ومن ما عنده مالُ .. فعنه الناس قد مالوا ، رحم الله قائلها ، ومع ذلك اقول : الموضوع السوري خرج من يد الولايات المتحده ، اليوم روسيا هي اللاعب الاساسي وتتمتع بقوة مسيطره في سوريا ، روسيا راهنت على الفوز بسوريا ، لم يسبق لها ان خاضت هذه التجربه جديا ، لذا لن تتراجع ولن تفرط في مصالحها ، ايران لاعب ثانوي حاليا يقدم نفسه من خلال التمويل ، دور ايران العسكري تراجع كثيرا بعد الهزائم الساحقة التي تعرضت لها المعارضه وبعد تنامي القوة العسكرية الروسية على الاراضي السوريه ، الضغط الامريكي على ايران يفيد روسيا وتركيا ولن يعيد النفوذ السعودي الى المنطقه ، تلتقي المصالح الامريكيه والروسية على ان الدور الايراني سوف ينتهي او على الاقل سوف لن يكون له تأثير مباشر على الوضع المستقبلي في سوريا بعد الانتهاء من تصفية داعش ، هذا ايضا سيهدئ مخاوف اسرائيل ، وكذلك يطمئن اغلبيه الشعب السوري السنه ليصبح التواجد الروسي القوي مقبولا لديهم ، نرى ان المصلحة السعوديه في هذا شبه معدومه ، انها تتلخص فقط بتحجيم النفوذ الايراني في سوريا فقط ، كل الاحتمالات تظهر ان السعوديه خسرت نفوذها تماما في سوريا ولبنان ( العراق تحصيل حاصل بديهي ) ، مكاسبها الوحيده هي فقط في تحجيم المد الايراني في سوريا ، موضوع اليمن شيء مختلف تماما ، السعوديه لن تتمكن مطلقا من كسب حرب اليمن ، لانها ببساطه حرب عصابات في مناطق وعره ذات طبيعه قاسيه الا على اهلها ، هل توجد دوله لديها أسلحه وذخيرة مثل الولايات المتحده ؟ ومع ذلك خسرت الحرب الكرويه والفيتنامية والافغانية والعراقيه ، لانها حروب عصابات ، وكانت من الذكاء ( للمره الوحيده في تاريخها ) عندما انسحبت من الصومال عندما جد الجد قبل ان تغرق في حرب استنزاف مذله ، السعوديه تغرق في اليمن ، الولايات المتحده ستبيعها أسلحه وذخيرة ومزيدا من الاسلحه والذخيره وستحصل على هدفها من مئات مليارات الدولارات السعوديه ولكنها ابدا لن تتدخل لصالحها في القتال ، لانها تعلم يقينا بانها حرب خاسره ولا يوجد لها الا حلا سلميا وحسب شروط اليمنيين .