يشارك فيها 300 مليون شخص حول العالم
احتفالات "عيد نوروز" بالصور
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تحتفل مناطق مختلفة من العالم من بينها كردستان العراق والمناطق الكردية في تركيا وإيران وأفغانستان وغيرها من الدول بحلول عيد الربيع (نوروز)، الذي يصادف 21 مارس من كل عام.
ويجهز الناس بهذه المناسبة الأكلات الخاصة، ويرددون الاهازيج الشعبية، وتشعل النيران على قمم الجبال وفي الروابي والأماكن العامة.
وكانت النيران توقد سابقاً على اسطح المنازل في إشارة لحتمية انتصار النور على الظلام، فهو دليل على انتزاع الحرية.
ويشهد هذا اليوم اهازيج فرق الدبكة وتنظم المهرجانات الغنائية الشعبية، ويلقى الشعر الذي يتحدث عن الثورات ضد الطغاة.
ومن نشاطات هذا الاحتفال، القفز من فوق النار لتطهير وتجديد الروح للعام الجديد. كما أنه من الضروري تزيين الطاولات بالقماش والأساسيات، وهذا ما يسمى بالهافسين، والذي يعرف بـ"السين السبع". فيقوم المحتفلون بتزيين القماش بسبعة أشياء تبدأ اسماؤها بحرف السين باللغة الفارسية.. منها التفاح للجمال، والثوم للصحة.
وعيد "نوروز" له ما يميزه من حيث التوقيت، فهو الحد الفاصل بين الشتاء والربيع، والاسم مركب، ويتكون من كلمتي "نوى وروز" وتعني يومًا جديداً.
وتشير الدلالات التاريخية الى أن السومريين كانوا ينصبون ملوكهم وحكامهم بهذا التوقيت بسبب قداسته عندهم.
وفي عيد "نوروز" يخرج الناس للطبيعة ويحتفلون ببهجة، ولهذا فإن المنازل في إقليم كردستان وبقية المناطق الكردية في تركيا والعراق وإيران وسوريا وافغانستان ويوغوسلافيا ومقدونيا، تبدو خالية من سكانها، ويبلغ عدد الذين يحتلفون بـ"نوروز" حوالي 300 مليون شخص.
نوروز وقت للتجديد وتطهير النفس.. ولكن من أهم ميزاته الاحتفال به مع العائلة والأصدقاء.&
وتعود الاحتفالات بهذه المناسبة إلى أكثر من 2000 سنة مضت.
ودارت حول النوروز الكثير من الأقوال والحكايات والأساطير، منها من يقول بأن نوروز هو يوم هبوط النبي آدم (عليه السلام) على سطح الأرض، ونظراً لثراء تراث نوروز وتشعباته الميثولوجية وعمقه التاريخي، فقد قامت العديد من الأسر الأمبراطورية (كالاخمينية الفارسية والساسانية الكردية)، بدمج تاريخها مع تراث نوروز، واختطت لها تاريخًا خاصاً على هامش هذا التراث لتضفي لنفوذها هالة قوة مضافة لجذورها العميقة لدى شعوب البلقان وآسيا الوسطى والغربية.
&
التعليقات
اهلا بيك يا عيد النيروز
jj -و في الصورة RIZGAR يقوم باستعراض قدراته في نفخ النار على العرب ...
لقد اطفئوا شعلة نوروز
هاواار كوردستان -نوروز عند الاكراد عيد قومي لثورة كاوة الحداد ضد السلطان جائر، وشعلته كانت شعلة فرن الحداد، ولكن مع الاسف ان الاحزاب الكوردية وقياداتها العميلة لتركيا وإيران اطفأوا شعلة كوردستان واصبحوا هم السلاطين الجور على الشعب الكوردي. "عيدٌ بِأَيَّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ بِما مَضى أَم بِأَمرٍ فيكَ تَجديدُ"
شر البلية ما يضحك
مصطفى -هو عيد فارسي مائة بالمائة يحتفل به الايرانيون كل عام كاشارة لبدء سنة جديدة ( نوروز) وتعمل الشئ نفسه شعوب اواسط آسيا , ولكن الكاتب يجعله عيدا للاكراد ويقحمهم في كل جملة بمناسبة وبدون مناسبة , وللعلم فان العراقيين يحتفلون بهذا اليوم ايضا ويوقدون الشموع ويلونون البيض ويملأون الصينية بنبات الآس والحلوى والاكلات الشعبية ويسمونه ( دورة السنة ) وهو عيد عراقي قديم مرتبط بالحضارات القديمة ولا علاقة له بالاكراد الذين لا يصل تاريخهم في العراق لاكثر من مائتي عام في احسن الاحوال , واثار كاتب المقال شفقتي حين كتب بين مزدوجين الدولة الساسانية الكردية شكرا لايلاف , لان الدنيا ربيع والجو بديع والضحك مطلوب
الى المعلق شر وبلاء
Kurdo -الكاتب لا يستطيع الإعجاز لكن أتمنى ان يشفيك الله وكل العنصريين من امثالك من مرض الحقد والكراهيه بژى كورد وكوردستان نوروز پيروز
عادة قديمة
Wahda -ليس لها علاقة بالاكراد فالاقوام القديمة مثل فارس كانوا يعبدون النار قبل ان يتحولوا إليّ الاسلام وكان الأههم مثلهم مثل عبادة الشمس والأبقار والأصنام الخ الخ وتوارثها الأجيال . لا مانع من اَي احتفال يفرح الناس ولكن بدون تزوير التاريخ
ما دخل العرب بالموضوع
Chiay -لا أدري إذا كان العيد بالاصل فارسي أو كوردي ما دخل المداخلين العرب بذلك، تاريخ الكورد والفرس مشترك لغاية تسلم الملك (داريوس) الذي كان أمه كوردية وأبوه فارسي وانقلب على الدولة الميدية الكوردية، لا أدري سر هذا الحقد من بعض العرب ،أي شيأ يتعلق بالكورد سيدلوا آلاف من العروبيين بدلوهم المقيت،وحتى انهم يعكرون صفوا الناس لمشاهدة اغنية أو دبكة كوردية ويبدأون بنشر غسيل عنصريته وكراهيتم ضد الكورد.