قصف "مكثف" على شرق دمشق غداة هجوم لفصائل المعارضة المسلحة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
قال نشطاء سوريون إن غارات جوية مكثفة استهدفت أحياء المعارضة المسلحة شرقي العاصمة دمشق.
وأشار المرصد السوري لحقوق الانسان المعارض، ومقره بريطانيا، إلى أن غارات مكثفة على حي جوبر، الذي شنت منه فصائل المعارضة هجوما مباغتا الأحد، بدأت منذ الفجر.
وأفاد مصدر عسكري بأن وحدات من الجيش السوري "استعادت جميع النقاط التي تسلل إليها إرهابيو جبهة النصرة والمجموعات التابعة لها في محيط منطقة المعامل شمال جوبر وقضت على كامل المجموعات المتسللة بأفرادها وعتادها وأعادت الوضع إلى ما كان عليه"، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الروسية (سانا).
وأضاف المصدر أن العملية العسكرية شمال جوبر استهدفت المناطق التي انطلق منها مسلحو المعارضة ما أسفر عن "القضاء على أعداد كبيرة من الإرهابيين بينهم أجانب وتدمير مقرات قيادة ومستودعات أسلحة وذخيرة وعربات مفخخة".
وكانت القوات السورية الحكومية أعلنت أنها تصدت لهجوم كبير ومتواصل شنته فصائل المعارضة وشهد حي جوبر ومنطقة العباسيين أشد المعارك بين مسلحي المعارضة والقوات الحكومية التي قالت إن المسلحين استخدموا الأنفاق.
ووفقا لنشطاء، بدأ الهجوم بسيارات مفخخة في محاولة لاختراق الخطوط الدفاعية للجيش السوري.
وتتقاسم قوات النظام والفصائل السيطرة على حي جوبر، الذي يعد وفق عبد الرحمن "خط المواجهة الاول بين الطرفين، باعتباره اقرب نقطة الى وسط العاصمة تتواجد فيها الفصائل.
في غضون ذلك، نقلت وسائل إعلام روسية أن ممثلين عن الحكومة السورية سيحضرون محادثات السلام المقبلة في جنيف، بحسب الخارجية الروسية.
وقال ميخائيل بوجدانوف نائب وزير الخارجية الروسي إن موسكو تأمل أن تتمكن المعارضة السورية المسلحة من حضور محادثات السلام.
وأضاف أن ستافان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا سيزور موسكو قبل محادثات جنيف.
ويحاول دي ميستورا التوسط لابرام اتفاق سياسي بين الأطراف المتحاربة بسوريا ويعتزم إعادة المفاوضين للمشاركة في مناقشات عميقة في 23 مارس/ آذار بعد أن انتهت جولة محادثات إجرائية في جنيف بداية الشهر الحالي.