أخبار

اكدا التعاون لاستئصال جذور الارهاب

ترامب للعبادي: ملتزمون بشراكة استراتيجية مع العراق

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: اكد الرئيس الاميركي دونالد ترامب لرئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي خلال اجتماعهما في البيت الابيض التزام بلاده بشراكة استراتيجية مع العراق، وتواصل الدعم الأميركي للعراق وشعبه في الحرب المشتركة التي يخوضها البلدان ضد تنظيم داعش .. واتفقا على أن تستمر الشراكة بين البلدين على المدى البعيد لاستئصال جذور الإرهاب في العراق ولتعزيز قوته في المجال العسكري والمجالات المهمة الأخرى &

وفيما بدأت في البيت الابيض مساء اليوم جولة المباحثات الرسمية بين الوفدين العراقي برئاسة العبادي والاميركي برئاسة ترامب، فقد اكد الرئيس الاميركي التزام بلاده بشراكة شاملة مع العراق بضوء الاتفاقية الاستراتيجية الموقعة بين البلدين عام 2008.

وقد رحب ترامب بالعبادي في البيت الابيض، حيث اجريا مباحثات شاملة حول تطورات الاوضاع في العراق والحرب ضد الارهاب والمعارك التي تخوضها القوات العراقية حاليًا ضد تنظيم داعش.

ترامب مرحبًا بالعبادي في البيت الابيض

بيان مشترك

وعقب الاجتماع صدر بيان مشترك عن المباحثات، اطلعت على نصه "إيلاف"، حيث اشار الى ان الرئيس ترامب قد رحب بالعبادي في المكتب البيضاوي مؤكداً على تواصل الدعم الأميركي للعراق وشعبه في الحرب المشتركة التي يخوضها البلدان ضد عصابات داعش الإرهابية.&

وشدد على التزام الولايات المتحدة مع العراق بشراكة شاملة تقوم على الاحترام المتبادل في ضوء اتفاقية الإطار الاستراتيجي العراقية-الاميركية التي تحدد اطر التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية. واوضح ان الرئيس ترامب حرص على استضافة العبادي في البيت الابيض ضمن اوائل رؤساء العالم تثميناً لدور العراق ودعماً للعلاقة الوثيقة التي تربط بين الشعبين الاميركي والعراقي واهمية العلاقة بين الحكومتين.

ومن جهته، أشاد العبادي والرئيس ترامب في اجتماع اليوم بمستوى التعاون العسكري المتميز بين العراق والولايات المتحدة في الحرب ضد داعش والحملة العسكرية لتحرير الموصل. واشار الى انه على الرغم من شراسة العدو " الّا اننا واثقون من هزيمته. في الوقت الذي تواصل فيه القوات العراقية تحقيق الانتصارات في حربها ضد داعش، فقد اتفق الرئيسان على ان تستمر الشراكة بين العراق والولايات المتحدة على المدى البعيد لاستئصال جذور الإرهاب في العراق ولتعزيز قوّة العراق في المجال العسكري والمجالات المهمة الأخرى بالتعاون مع شركائنا الـ68 من الدول الأعضاء في التحالف الدولي للقضاء على داعش، ستواصل الولايات المتحدة توفير الدعم والتدريب للقوات العراقية حتى تحقُق النصر الحاسم والدائم ضد عصابات داعش الإرهابية، وتصل قابلياتها الى مستوى متقدم من القدرة والكفاءة. فالشراكة الأمنية بين العراق الولايات المتحدة تمثل ركيزة مهمة لدعم الامن في كلا البلدين".

واكد ترامب والعبادي في البيان المشترك على انه "لا يمكن دحر الإرهاب بشكل كامل بالانتصار عسكريًا فقط، اذ يتفق الرئيسان على ضرورة تعزيز الشراكة بين البلدين لتشمل المجالات السياسية والاقتصادية من خلال اتفاقية الإطار الاستراتيجي المشترك".&

واضاف ان المسؤولين في البلدين سيبحثان خلال الأشهر المقبلة الخطوات الواجب اتخاذها لتوطيد الاواصر الاقتصادية وتشجيع الاستثمار وتوسيع افاق التعاون في قطاع الطاقة، والسعي لخلق فرص جديدة وتعزيز التعاون في قطاع التعليم والثقافة.&

واشارا بالقول "فيما نسعى لتحقيق المصالح المشتركة وتعزيز رفاهية البلدين، تشيد الولايات المتحدة برؤية رئيس الوزراء العبادي لبناء اقتصاد قوي ومتنوع في العراق قادر على تلبية جميع احتياجات الشعب العراقي. . وتدعم الولايات المتحدة بقوة شراكة العراق مع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي وستستمر بالتنسيق مع مجموعة الدول الصناعية السبع (7G) بمساعدة العراق لتحقيق الاستقرار الاقتصادي وتنفيذ الإصلاحات التي يحتاجها.&

كما رحبت الولايات المتحدة بجهود العبادي لتعزيز حكم رشيد يمثل كل العراقيين ومعالجة الكوارث الإنسانية التي تشهدها البلاد والناجمة عن وحشية كيان داعش الإرهابي. واتفق العبادي وترامب على ضرورة تطوير وادامة العلاقات الإيجابية بين العراق ودول الجوار في المنطقة لتعزيز الاستقرار في الشرق الأوسط، ومساعدة العراق في بناء ما دمره كيان داعش الإرهابي.&

وقد أشاد الرئيس ترامب بجهود العراق في بناء علاقات بنّاءة مع دول المنطقة، والدور المهم لتلك العلاقات لتعزيز قدرة العراق على التصدي للإرهاب بجميع اشكاله وعدم السماح لأي محاولات لزعزعة استقرار العراق وتقويض مؤسساته الديمقراطية.

وشدد الرئيس ترامب على الاستمرار بالتزام الولايات المتحدة والعراق بشراكة شاملة تعود بالمنفعة لكلا البلدين على مدى السنوات المقبلة.

وكان العبادي قد توجه الى واشنطن امس الاحد في زيارة رسمية الى واشنطن لإجراء مباحثات مع الرئيس ترامب وعدد من أعضاء الكونغرس الأميركي، بالإضافة إلى مجموعة من رؤساء الشركات وممثلي منظمات مالية دولية . وستتناول المباحثات الجهود المشتركة بين العراق والولايات المتحدة في الحرب ضد داعش وجهود العراق لادار ة الملف الإنساني للنازحين والخطط والإجراءات الحكومية المُتخذة لتحقيق الاستقرار في المناطق المحررة .. فيما سيحضر اجتماع وزراء خارجية التحالف الدولي للقضاء على داعش. &

ويرافق العبادي في زيارته وزراء الدفاع عرفان الحيالي والنفط جبار اللعيبي والخارجية ابراهيم الجعفري والاعمار والاسكان ان نافع اوسي وعدد من المستشارين والمدراء العامين في مختلف قطاعات الدولة .
&
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الغريق يتمسك بقشه
متفرج -

لا شك ان الولايات المتحده فقدت نفوذها تماما في العراق وسوريا ولبنان خلال ثماني سنوات من حكم ادارة اوباما ، العوده من جديد مستحيلة على المدى المنظور لانه لا يوجد فراغ تستطيع الولايات المتحده ان تملأه او تدخل منه ، ايران تسيطر بالمطلق على العراق ولبنان ، فعن اية علاقه استراتيجية يتحدث ترامب ؟ العراق تحول الى جزء من ايران ، العبادي نفسه الذي يتفاوض ترامب معه هو في النهايه موظف لدى ايران ، عندما يجد الجد الكل سوف يصطف مع ايران وبقوة ، سوريا اصبحت حليف استراتيجي لروسيا ، التواجد العسكري الروسي متكامل ولا يترك مجال للتساؤل ، المخطط الامريكي لإنشاء كيان كردي انفصالي في سوريا لن ينجح ، صحيح ان القوات الامريكيه تقاتل الى جانب الانفصاليين الأكراد ولكن تحت ذريعه مقاتلة داعش ( داعش هي مسمار امريكا في المنطقه ) ، ولكن بعد القضاء على داعش فان الحكومه السوريه الشرعيه لن تقبل بكيان كردي انفصالي ، تركيا كذلك ، اذن الجيش السوري سيتحرك لضمان وحدة سوريا ، تركيا ستدعمه ولو على مضض لان العدو مشترك ، فهل ستقوم القوات الامريكيه بالتصدي للجيش العربي السوري على أراضيه ؟ لا اعتقد ان الولايات المتحده تخوض هكذا مغامره خاسره ، انها تعلم بانها ستكون في مواجهة قوة عسكرية روسيه كبيرة ومنظمه ومستعده وفي ارض صديقة ، اذن محاولات ترامب العوده للمنطقة هي مجرد اوهام ، من مصلحة الولايات المتحده ان تطيل امد وجود داعش والارهاب الى اطول فتره ، نهاية داعش والارهاب تعني نهاية التواجد العسكري الامريكي في العراق وسوريا لسبب بسيط هو انه لم يعد هناك من حاجة لهذا التواجد ، هل من الممكن ان يبقى جندي امريكي واحد في العراق اذا طلبت ايران اخراجهم ؟ الشعب كله سوف يطاردهم ، اذن ما هو الحل البديل للولايات المتحده ؟ لعله ان تعيد حساباتها مع ايران وتتفق معها على صفقه اكبر من صفقة النووي السابقة وعلى حساب السعوديه ودول الخليج ، فهل الولايات المتحده على استعداد لتلبية المطالب الايرانيه ام تفضل الخروج من المنطقه ؟

الله يطيح خظكم
كمال -

طيح الله حظ حزب الدعوه ازلام ايران السفله والحزي والعار لحكومة الاختلال الشيعيه

استقبال مهيب للعبادي
جاسم العلي -

يبدو ان السيد العبادي مندهش عندما استقبله ترامب نفخ ريشه..هناك مصادر تقول بأن ترامب ادخل العبادي في غرفة لوحدهم ومسح الارض قال له تنفذ كل ما نقولك عنه انتم صفتكم عملاء لامريكا نحن من جبناكم للحكم وتحالفكم مع ايران فورا تعلنوا تخليكم عن ايران .. وترقبوا قريبا تصريح من العبادي سنقول نرفض تدخل ايران بشؤوننا الداخلية الخ.. تحياتي للعبادي وين هو موجود!!

لعبة ذكية
اثير -

الآن على السيد العبادي اذا أراد ان يكشف الأوراق السياسية وكشف النوايا الحسنة لأميركا عليه ان يقوم بإعطاء أمريكا امتياز التنقيب عن النفط في كافة الحقول النفطية الحدودية مع ايران لتفويت الفرصة على نظام الملالي بنهب ثروات العراق بمساعدة من الأحزاب الإسلامية التي تدور في فلك طهران.