أخبار

لا قتلى في حادث تحطم الطائرة في جنوب السودان

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

جوبا: أكد مصدران رسمي وطبي في جنوب السودان الثلاثاء، ان ايا من ركاب وافراد طاقم الطائرة التي اشتعلت فيها النيران عند هبوطها الاثنين في مطار واو في جنوب السودان لم يقتل.

وقال بونا غاودنسيو وزير الاعلام في ولاية واو (شمال غرب) لوكالة فرانس برس الثلاثاء ان الحادث اوقع 37 جريحا بينهم واحد ما زال في المستشفى حتى الآن، وليس هناك اي قتيل. واضاف ان كل الذين كانوا على متن الطائرة "نجوا ولم يمت احد".

واكد الطبيب ادموند سيبيت في مستشفى واو لفرانس برس "لم نتسلم اي جثة وقالوا لنا ايضا انه لم يقتل احد". واوضح ان معظم الركاب اصيبوا "بجروح طفيفة" نجمت عن صدمة الهبوط.

ولم تعرف ملابسات حادث الطائرة التابعة لشركة طيران جنوب السودان "ساوث سابريم ايرلاينز". وقال غاودنسيو ان "الطائرة اصطدمت بألية للاطفاء لذلك اشتعلت فيها النيران"، مشيرا الى انه قد تكون حدثت "مشكلة تقنية".

واضاف "حدث اهمال". وتابع ان خبراء سيصلون الثلاثاء الى واو من العاصمة جوبا لتحديد اسباب الحادث.

وقال باسكال لادو مسؤول الاعلام في الصليب الاحمر لجنوب السودان، لفرانس برس ان "ما حدث هو ان طائرة اصطدمت اثناء هبوطها بشاحنة لرجال الاطفاء متوقفة في المطار للحالات الطارئة".

من جهته، قال بول تشارلز وهو مهندس في المطار، لفرانس برس الاثنين ان "الرؤية لم تكن جيدة وكانت الطائرة تهبط من ناحية الشرق الى الغرب، وتحطمت قرب المدرج. الطقس لم يكن جيدا ولذلك تحطمت. اعتقد ان الطيار لم يتمكن من رؤية المدرج بشكل جيد".

وتضاربت المعلومات عن عدد الركاب الذين كانت تقلهم الطائرة. وقال غابريال نغانغ مدير شركة الطيران "ساوث سابريم ايرلاينز" انه "كان هناك اربعون مسافرا وطاقم من خمسة افراد". لكن غاوندنسيو قال ان الطائرة كانت تقل 49 شخصا بينهم 44 مسافرا.

وظهر في لقطات فيديو حصلت عليها فرانس برس رجال اطفاء وهم يكافحون حريقا كبيرا في الطائرة التي كان ينبعث منها دخان اسود. وبدا الهيكل مدمرا الى حد كبير ولا يظهر سوى جناح ذيلها الذي يحمل شعار شركة الطيران.

وواو عاصمة منطقة تضم مطارا نشيطا تستخدمه الامم المتحدة ومنظمات غير حكومية وكذلك طائرات تجارية وخاصة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف