أخبار

أنقرة "تجسست على معارضين أتراك" في ألمانيا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الاستفتاء التركي تسبب في خلافات بين أنقرة ودول أوروبية

اتهم مسؤول ألماني أنقرة بالتجسس على أتراك في ألمانيا، ومن بينهم أنصار رجل الدين التركي المقيم في الولايات المتحدة فتح الله غولن.

وقال وزير الداخلية في ولاية ساكسونيا السلفى بوريس بستوريوس إن المخابرات التركية جمعت معلومات عن أنصار غولن، الذي تتهمه أنقرة بتدبير محاولة الانقلاب في يوليو/ تموز الماضي.

وجاء في وسال إعلام ألمانية أن المخابرات التركية قدمت قائمة بأسماء المئات من أنصار غولن إلى المخابرات الألمانية في فبراير/ شباط، وطلبت منها التعاون معها بشأنهم، لكن المخابرات الألمانية حذرت الأشخاص المعنيين بدل التعاون مع أنقرة.

وقد منعت ألمانيا ودول أوروبية أخرى مؤخرا وزراء أتراك من تنظيم تجمعات لصالح استفتاء تجريه أنقرة بهدف توسيع صلاحيات الرئيس، رجب طيب أردوغان.

ويبلغ عدد الناخبين الأتراك المقيمين في ألمانيا 1،4 مليون، ويمكنهم التصويت في استفتاء 16 أبريل/ نيسان المقبل. ويبدأ الاثنين التصويت في ألمانيا و5 دول أخرى.

واعتقلت السلطات التركية، منذ إحباط محاولة الانقلاب، 41 ألف شخص للاشتباه في علاقتهم بغولن.

وأثارت التسريبات الأخيرة التي نشرتها وسائل الإعلام سخط المسؤولين الألمان.

وقال مدير المخابرات الألماني، هانس جورج ماسن، بشأن القضية: "لا أعتقد أن أحدا خارج تركيا يعتقد أن جماعة غولن هي التي دبرت محاولة الانقلاب، ولا أعرف أحدا أقنعته الحكومة التركية بذلك".

وقالت المدعي العام السويسري الأسبوع الماضي إنه يحقق في مزاعم بأن معارضين لحكومة الرئيس أردوغان تعرضوا للتجسس في محاضرة في زيوريخ.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ألد أعداء الشعب الكردي،
raman -

هذه التهديدات دفعت الرأيَّ العام الدولي وعديداً من الكُتَّابِ والمفكرينَ والسياسيينَ إلى اتهامِ الرئيسِ أردوغان باستخدام اللغة التهديدية التي يستخدمها زعيمُ “داعش” البغدادي لتهديدِ الدولِ الغربية.وكان الخبير الأمريكي الذي سَبَقَ أن كانَ مستشاراً للرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش قال في وقتٍ سابقٍ:” إن السياسات التي نفذها أردوغان ضد الكرد بحجة مكافحة “حزب العمال الكردستاني” بعدَ الإطاحةِ بطاولةِ مفاوضاتِ السلامِ والعودة مجدداً إلى المواجهات المسلحة، قسمت تركيا فعلاً من الناحية النفسية، وقال أن التاريخ سيذكر أردوغان كالرجل السيئ الذي حطم تركيا بسبب غطرسته وكبريائه، على حد وصفه.ورأى “مايكل روبين” أن المرحلة النفسية لعملية تقسيم تركيا اكتملت بفضلِ سياسات أردوغان، لكن لم يتحدد بعد ما إن كان الكرد سيؤسسون دولةً مستقلةً أم سيشكلون اتحاداً فيدرالياً داخل تركيا، على حد تعبيره.