أكد ضرورة إيجاد حلول لأزمات العرب وهيكلة الجامعة
الملك سلمان: الإرهاب أخطر ما يواجه أمتنا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
نصر المجالي: أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أن أخطر ما يواجه أمتنا العربية هو الإرهاب والتطرف، وشدد على وحدة اليمن مؤكدا إيجاد حل سلمي للأزمة السورية، داعيا الفرقاء إلى حفظ أمن واستقرار الأراضي الليبية.
وقال العاهل السعودي في كلمته أمام القمة العربية الـ 28 إنه يجب ألا تشغلنا الأحداث الجسيمة التي تمرّ بها منطقتنا عن تأكيدنا للعالم على مركزية القضية الفلسطينية لأمتنا، والسعي لإيجاد حل لها على أساس قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية.
واضاف أنه ما زال الشعب السوري الشقيق يتعرض للقتل والتشريد، ما يتطلب إيجاد حل سياسي ينهي هذه المأساة، ويحافظ على وحدة سوريا، ومؤسساتها وفقاً لإعلان جنيف (1) وقرار مجلس الأمن رقم (2254 ).
اليمن، سوريا وليبيا
وعن الشأن اليمني، قال الملك سلمان بن عبدالعزيز فإننا نؤكد أهمية المحافظة على وحدة اليمن وتحقيق أمنه واستقراره.
&
&
وعلى أهمية الحل السياسي للأزمة اليمينة وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ونتائج الحوار الوطني اليمني، وقرار مجلس الأمن رقم (2216)، كما ندعو إلى تسهيل وصول المساعدات الإنسانية لمختلف المناطق اليمنية.
وفي ما يخص ليبيا، نرى أن على الإخوة في ليبيا العمل على الحفاظ على أمن واستقرار ووحدة الأراضي الليبية ونبذ العنف ومحاربة الإرهاب وصولاً إلى حل سياسي ينهي هذه الأزمة.
الارهاب
وشدد خادم الحرمين الشريفين على أن من أخطر ما تواجهه أمتنا العربية التطرف والإرهاب الأمر الذي يؤكد ضرورة تضافر الجهود لمحاربتهما بكافة الوسائل. كما إن التدخلات في الشؤون الداخلية للدول العربية تمثل انتهاكاً واضحاً لقواعد القانون الدولي، وسيادة الدول، ومبادئ حسن الجوار.
التعاون الاقتصادي
ونبه الملك سلمان إلى أن المملكة العربية السعودية تولي أهمية كبرى لقضايا التنمية والتعاون الاقتصادي بين الدول العربية، ومن المهم تفعيل كافة القرارات التي تهدف إلى تطوير وتعزيز العمل العربي المشترك في المجال الاقتصادي.
وفي الختام، قال العاهل السعودي إن إعادة هيكلة جامعة الدول العربية، وإصلاحها وتطويرها أصبحت مسألة ضرورية ينبغي الإسراع في تحقيقها.
&
التعليقات
الاخطر الدور الوظيفي
للانظمة العربية -لا والله اخطر ما يواجه الأمة التبعية والدور الوظيفي للانظمة العربية والانقياد للغرب بدون قيد او شرط