أخبار

تاسك: "الاتحاد الأوربي لن يعاقب بريطانيا، وخروجها منه يعد عقابا في حد ذاته"

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

جاء تفعيل المادة الخمسين بعد تسعة أشهر على الاستفتاء الذي صوت واحد وخمسون في المئة من البريطانيين فيه لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي.

وضع الاتحاد الأوروبي استراتيجية لتنظيم مفاوضات خروج بريطانيا منه، وقد أشرف رئيس المجلس الأوروبي دونالد تاسك على هذه الاستراتيجية، متحدثا عن ضرورة تبني "توجه تدريجي" في المفاوضات.

ومن المقرر أن تُرسل القواعد، التي ستنظم صيغة المفاوضات مع بريطانيا على مدى العامين المقبلين، إلى سبع وعشرين دولة في الاتحاد الأوربي، لتبدأ المفاوضات التجارية في أعقاب تحقيق "تقدم مرضي" بشأن اجراءات انفصال المملكة المتحدة عن الكتلة الأوروبية.

وسلمت بريطانيا الأربعاء إخطارا رسميا للاتحاد الأوروبي بشأن قرار مغادرتها الاتحاد الأوروبي بعد عضوية دامت أربعا وأربعين عاما.

وجاء تفعيل بريطانيا للمادة الخمسين من معاهدة لشبونة بعد تسعة أشهر على الاستفتاء الذي صوت 51 في المئة من البريطانيين فيه لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي.

ودعت رئيسة الوزراء تيريزا ماي إلى اجراء مفاوضات الخروج جنبا إلى جنب مع المحادثات بشأن العلاقات التجارية المستقبلية.

لكن مسودة القرار الأوروبي أعطت الأولوية لترتيبات الخروج ومن ثم الانتقال إلى مناقشة العلاقات التجارية البريطانية الأوروبية.

وأطلعت بي بي سي على المسودة التي دعت إلى "نهج مرحلي يعطي الأولوية لانسحاب منظم".

وقال تاسك في مؤتمر صحفي في مالطا الجمعة إن "المفاوضات قد تكون صعبة ومعقدة وقد تعتريها بعض المواجهات"، إلا أنه أعرب عن أمله في أن يتبنى جميع الأطراف توجها إيجابيا.

وأكد تاسك أن دول الاتحاد لن تتبع نهجا عقابيا تجاه بريطانيا، إذ أن خروجها منه يعد "عقابا في حد ذاته"، على حد قوله.

وأضاف قائلا إن دول الاتحاد تقتسم مع بريطانيا رغبتها في "علاقات وثيقة تتخطى الجانب الاقتصادي وتتضمن التعاون في الجانب الأمني الذي يظل من أبرز الاهتمامات المشتركة بين كافة الأطراف".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف