أخبار

السلطات فتحت تحقيقًا واعتبرت الواقعة خادشة للحياء

إغلاق ملهى تونسي بعد مزجه الموسيقى بالأذان!

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أغلقت السلطات التونسية حتى إشعار آخر أحد الملاهي الليلية في منطقة الحمّامات، وأمرت بفتح تحقيق، بعدما بث الأذان ممزوجًا بالموسيقى، خلال عطلة نهاية الأسبوع، كما أفاد مصدر رسمي الاثنين.

إيلاف - متابعة: يظهر شريط فيديو يتم تداوله منذ الأحد مجموعات من الشباب يرقصون على الموسيقى التي تتخللها الأذان في ملهى ليلي في نابل (شمال شرق)، خلال سهرة أحياها اثنان من منسقي الموسيقى الأوروبيين.

وقال والي نابل، منور الورتاني، لفرانس برس: "بعد التأكد من الوقائع، قررنا إغلاق الملهى الليلي" حتى إشعار آخر. أضاف إنه تم فتح تحقيق، واعتقال مدير الملهى، بتهمة "المسّ بالآداب العامة وخدش الحياء".

تابع: "لن نسمح بانتهاك المشاعر الدينية والمقدسات"، في حين أثار الفيديو ردود فعل قوية على شبكات التواصل الاجتماعي. بدورها، شجبت وزارة الشؤون الدينية "هذه التصرفات التي تمسّ المقدّسات والشعائر".

الجهة المنظمة للحفل اعتذرت وقالت إنها لا تتحمل أي مسؤولية

وقالت الوزارة في بيان إنه "بعد تداول مقطع فيديو في مواقع التواصل الاجتماعي حول مزج الأذان مع إيقاع موسيقي في أحد الملاهي في مدينة الحمّامات، وبعد تأكيد الجهات المعنيّة حصول الواقعة، تعبّر وزارة الشؤون الدّينية عن شجبها مثل هذه التصرفات التي تمسّ المقدّسات والشعائر، وتعتبر أن الاستهزاء بمشاعر التونسيين وقيمهم الدينية أمرًا مرفوضًا قطعًا".

أضافت الوزارة إنها "تدعو إلى عدم الانجرار وراء ردود الأفعال المتشنجّة والتعقّل واعتماد الموعظة الحسنة في نبذ مثل هذه التصرفات".

من جهتها، أعلنت الجهة المنظمة للحفل، الذي امتد من مساء الجمعة حتى صباح الأحد،&"أوربيت فستيفال"، في بيان على صفحتها على موقع فايسبوك، أنها "لا تتحمّل أي مسؤولية" عمّا حصل، وأنها "تقدم اعتذارها".

أضاف البيان أن "الدي جي _داكس جي+ هو انكليزي، وسبق له أن أدى هذه القطعة أخيرًا في أوروبا"، وهو لم يدرك أن "هذا الأمر يمكن أن يهين جمهور بلد مسلم مثل بلدنا".

بدوره، قدم منسق الموسيقى "داكس جي" اعتذارًا عمّا بدر منه، وقال في تعليق على صفحته على موقع فايسبوك إنه يتقدم "بخالص الاعتذار"، مضيفًا: "لم أكن أريد بتاتًا استفزاز أو إهانة أحد". ونابل، التي تبعد 60 كلم جنوب تونس العاصمة، قريبة من منتجع الحمّامات، إحدى الوجهات السياحية الرئيسة في البلاد.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الاذان
ali -

الاذان بهذه الوتيرة يسبب ازعاجا لعامة الشعب وينتهك حقوق المواطن ,ماذنب المواطن الذى يعمل طيلة النهار لاعالة اولاده ثم يعود الى البيت لينام بهدو ء ليرتاح ويحضر ليوم عمل جديد وفى الساعة الرابعة صباحا يفاجئ بسماع عشراة المؤذنين من مكبرات المساجد وباصواة مختلفة وغير منتظمة ,لماذا .فبامكان اى مسلم ان يصلى فى بيته كيفما يشاء,حقا انه فوضى بدون مبرر,

اتفق
خليجي اؤمن بالتقمص -

عدم مزج الاذان--لكن بنفس الوقت منع المتشددين الارهابين من التحدث والفتاوي بالمساجد

الاذان
ali -

99 المئات من المسلمين لا يعرفون تاريخ الاذان وكيف اخترعت ولماذا ,عندما هاجر المسلمون وكان عددهم اقل من 150 شخصا بعد 10 سنوات من نشر الدين الاسلامى الى المدينه.وجدوا ان هناك تراتيل وترانيم خاصة بالمسيحيين فى الكنائس ,فاراد المسلمون ان يقلدوهم ويكون لهم نوع خاص من الترانيم فاقترح عمر بن الخطاب هذه الاذان وبهذه الكلمات والترتيب فوافق النبى على هذا المقترح ثم انتشر واصبح ملزما فى جميع المساجد ,ولكن هناك نوعين من الاذان اذان سنى واذان شيعى وكل واحد لا يعترف بالاخر

صحوه مفاجأه
عراقيه -

وأين كانت السلطات التونسيه طوال الوقت باتاكيد هذا الملهى موجود منذ سنين وصوت الموسيقى يسمع فيه طوال الوقت وبالتأكيد تحدث هذه الظاهره كل يوم حيث يتزامن صوت الاذان مع صوت الموسيقى لماذا الان بالذات صحى الشعب وصحت الحكومه وصحى رجال الدين وصحى المؤذن من غفوتهم انتبهوا الى تزامن صوت المآذن مع صوت الموسيقى من داخل الملهى ؟!! اذا المسأله ليست لها علاقه بوقت الاذان او الموسيقى هناك بالتأكيد مشكله اخرى سببت هذه الضجه كما حدث قبل عدة اشهر في العراق حيث صحت الحكومه والشعب ورجال الدين فجأه واكتشفوا ان هناك محلات للكحول في بغداد ويجب اغلاقها وتلك المحلات موجوده منذ عشرات السنين!!!