تأييد خليجي للعمليات العسكرية ضد النظام السوري
ترامب يُطلع الملك سلمان على تفاصيل الضربة العسكرية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تفاصيل الضربة الأميركية على سوريا كانت الموضوع الرئيس في اتصال هاتفي بين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس الأميركي دونالد ترامب، فيما أعلنت غالبية دول الخليج عن تأييدها الكامل للعمليات العسكرية الأميركية في سوريا.&
&إيلاف من الرياض: أطلع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، مساء الجمعة، خلال اتصال هاتفي على تفاصيل الضربة التي نفذتها الولايات المتحدة ضد أهداف عسكرية محددة في سوريا.
&
وهنّأ الملك سلمان ترامب على هذا القرار، وقال إنه يصبّ في مصلحة المنطقة والعالم. كما جرى خلال الاتصال بحث العلاقات الثنائية بين البلدين واستعراض الأوضاع في المنطقة والعالم.
رد شجاع
ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية الجمعة عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية "تأييد المملكة العربية السعودية الكامل للعمليات العسكرية الأميركية على أهداف عسكرية في سوريا، والتي جاءت ردًا على استخدام النظام السوري للأسلحة الكيميائية ضد المدنيين الأبرياء".
&
وحمّل المصدر "النظام السوري مسؤولية تعرّض سوريا لهذه العمليات العسكرية"، ونوّه بالقرار "الشجاع للرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي يمثل ردًا على جرائم هذا النظام تجاه شعبه في ظل تقاعس المجتمع الدولي عن إيقافه عند حده".
&
وتدعم السعودية المعارضة السورية، وتطالب منذ بدء النزاع السوري قبل ست سنوات، برحيل الرئيس السوري بشار الأسد المدعوم من إيران، الخصم اللدود للسعودية.
&
وكانت بارجتان أميركيتان استهدفتا فجر الجمعة بـ 59 صاروخًا من نوع توماهوك، قاعدة الشعيرات العسكرية في محافظة حمص.
&
تأييد خليجي
وأعلنت دول خليجية، بينها السعودية والإمارات والبحرين وقطر والكويت، تأييدها للرئيس الأميركي دونالد ترامب، ونوهت بقراره "الشجاع" و"عزمه على محاربة الإرهاب".
&
وأعربت قطر، بدورها، عن تأييدها للعمليات العسكرية الأميركية "على أهداف عسكرية يستخدمها النظام السوري في شن هجماته على المدنيين الأبرياء".
&
ودعت وزارة الخارجية القطرية في بيانٍ "المجتمع الدولي إلى ضرورة الاضطلاع بمسؤولياته لوقف جرائم النظام واستخدامه للأسلحة المحرمة دوليًا، وتقديم مرتكبي هذه الجرائم إلى العدالة الدولية، وتشكيل حكومة انتقالية تضمن الحفاظ على وحدة سوريا ومؤسساتها".
&
الاستقرار هدفًا
كما رحبت الكويت بالضربة الأميركية، ودعت إلى تكثيف المساعي للوصول إلى حل في سوريا، وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية إن الدولة الخليجية تؤيد "العمليات العسكرية التي قامت بها الولايات المتحدة"، داعيًا إلى "إلزام كل الأطراف وحملهم على التجاوب مع المساعي الدولية للوصول إلى الحل السياسي المنشود الذي يعيد إلى سوريا أمنها واستقرارها".
&
أعلنت الإمارات، بدورها، "تأييدها الكامل للعمليات العسكرية الأميركية على أهداف عسكرية في سوريا"، معتبرة أنها تاتي ردًا على "الجرائم البشعة التي يرتكبها هذا النظام منذ سنوات".
&
وحمل وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور بن محمد قرقاش في بيان رسمي "النظام السوري مسؤولية ما آل إليه الوضع السوري"، منوهًا بالقرار "الشجاع والحكيم الذي يؤكد حكمة الرئيس الأميركي دونالد ترامب".
&
كما أعلنت البحرين التي تضم قاعدة أميركية ترحيبها بالضربة، التي رأت أنها كانت "ضرورية لحقن دماء الشعب السوري ومنع انتشار أو استخدام أي أسلحة محظورة ضد المدنيين". وقالت وزارة خارجية المملكة الخليجية الصغيرة في بيان إن كلمة ترامب التي أعلن فيها عن الضربة تعكس "العزم والرغبة في القضاء على الإرهاب بكل أشكاله".
&
مسؤولية الأسد
ورحّبت كل من منظمة التعاون الإسلامي ومجلس التعاون لدول الخليج العربي بالضربة العسكرية الأميركية، واعتبرت المنظمة الضربة الأميركية "أمرًا طبيعيًا ومتوقعًا، وجاءت ردًا على استخدام النظام السوري الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين الأبرياء".
&
وقالت المنظمة - في بيان - إن "النظام السوري مسؤول عن تعرّض السوريين لهذه العمليات العسكرية بسبب إصراره على القتل والدمار، وتحديه المجتمع الدولي باستخدام أسلحة محظورة دوليًا، وضربه عرض الحائط كل المبادرات لإيجاد حلٍّ سياسي ينهي معاناة الشعب السوري ويلبّي تطلعاته المشروعة".
&
من جانبه قال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني إن "دول المجلس تأمل أن تشكل هذه الضربة الصاروخية رادعًا للنظام السوري لوقف اعتداءاته الهمجية على الشعب السوري وقتلهم وتهجيرهم، وانتهاكاته المستمرة للقوانين الدولية بما فيها استخدام أسلحة الدمار الشامل ضد المدنيين العزل من دون وازع من ضمير أو خوف من عقاب".
&
وعبّر الزياني عن "دعم دول مجلس التعاون للرؤية الأميركية التي تهدف إلى إنهاء الفوضى والقتل والدمار في منطقة الشرق الأوسط ومكافحة الإرهاب، من أجل إعادة الاستقرار والأمن إلى المنطقة وإنهاء معاناة شعوبها".
التعليقات
تنسيق استراتيجي
سلام ياسلام -يعني كان هناك تنسيق في الضربة الامريكية على الجمهورية العربية السورية