أخبار

اشترطوا مواصلة استهداف النظام بالمزيد من العمليات

معارضون سوريون: قواعد اللعبة تتغير مع الضربة الأميركية

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بهية مارديني: رأت أطياف المعارضة السورية أن الضربة الاميركية على مطار الشعيرات في سوريا هي ضربة لتقليم أظافر النظام، وأنها أدت أكثر من رسالة وجهها الرئيس دونالد ترامب &للداخل والخارج.

وأكد معارضون أنه لا أحد يفرح بضرب بلاده، ولكن لا يمكن استمرار الوضع على ما هو عليه من قتل النظام للمدنيين والتنكيل بهم واعتبار نفسه تحت التغطية الدولية.

وأشار معارضون الى أن معادلة جديدة باتت تفرض نفسها اليوم ومن المتوقع أن تعيد روسيا وايران ونظام الأسد حساباتهم خاصة اذا استمر الزخم الأميركي بهذا الحجم.

وتساءلوا: طالما يمكن للأميركي التحرك خارج نطاق مجلس الأمن وخارج الفيتو فلماذا لا يدعم انتقالا سياسيا حقيقيا على مبدأ جنيف ؟ ولماذا يستمر القتل والعنف واستهداف الأطفال ؟

اعتبر الاعلامي السوري توفيق الحلاق في تصريح لـ"إيلاف" أن الضربة الأميركية ضد مطار الشعيرات في سوريا "مرحلة جديدة من الصراع على طريق الحل الذي سيأخذ وقتاً طويلاً لكنه سيكون أفضل من الحل في غياب الردع الأميركي".

من جانبه اعتبر الصحافي السوري ملاذ الزعبي، في تصريح لـ"إيلاف"، أن الضربة قد تكون "تمهيدا لتغيير في قواعد النفوذ الدولي داخل سوريا"، لكنه أضاف "لا يمكن بتقديري القول إلى أي درجة غيرت في القواعد بانتظار الخطوات المقبلة بما يشمل ما سيصدر عن مجلس الأمن من جهة والرغبة والقدرة الأوروبية وتحديدا بريطانيا وفرنسا على مشاركة الأميركيين في توجهاتهم الجديدة".

كما أكد " أن الضربة لها جانبان: رسالة أميركية إلى الروس من جهة، وحاجة داخلية لترامب من جهة ثانية".

واتفق معارضون سوريون على أنه لن يكون هناك ضربات أخرى في حال نجحت في قطف ثمارها ووصلت الرسائل كما تريد الادارة الأميركية لها أن تكون.

وتوقع أكثر من معارض سوري أن تزيد الضرب من شعبية ترامب في الداخل لأنه "أقرن القول بالفعل".

وانتشرت صور ترامب على مواقع التواصل الاجتماعي وبعض صفحات السوريين وكتب عليها "بنحبك" وهي الكلمة التي يضعها مؤيدو بشار الأسد على صورته.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كشفت منظمة أطباء سويد
kurdi -

كشفت منظمة "أطباء سويديون لحقوق الإنسان" (SWEDRHR) خداع ما يسمى بالـ"الخوذ البيضاء": من يسمون أنفسهم منقذين وطوعيين لم ينقذوا الأطفال السوريين بل على العكس قاموا بقتلهم لأجل تصوير مقاطع إعلامية أكثر واقعية. بعد التدقيق بالمقاطع المسجلة التي تظهر معاناة أطفال سوريين نتيجة "هجوم كيميائي" توصل الخبراء السويديون إلى أن "المنقذين" يقومون بحقن الطفل بجرعة أدرينالين في منطقة القلب بواسطة حقنة ذات إبرة طويلة، مع العلم أن الإسعاف الأولي لمصابي الهجوم الكيميائي لا يتم بهذه الطريقة.إضافة إلى ذلك لم يتم الضغط على مؤخرة الحقنة في مقطع الفيديو المسجل وهذا يعني أنهم لم يقوموا بحقن الطفل بالدواء. وحسب الفيديو، أوضح الأطباء السويديون أنه تم تخدير الطفل بمخدر عام ويظهر الطفل وهو يحتضر بسبب زيادة جرعة المخدر. لم تظهر على الأطفال أي أعراض تسمم بالغازات الكيميائية. لقد كانت جريمة قتل مصورة على أنها عملية إنقاذ حسب جريدة "Veterans Today" الأمريكية.بالإضافة إلى ذلك، لم تقم وسائل الإعلام الغربية بترجمة الكلام الظاهر على خلفية "عملية الإنقاذ" بشكل صحيح، حيث سأل أحدهم: "كيف علي أن أضع الطفل قبل تصويره؟" ولم يتفوه أحد بكلمة "إنقاذ الطفل".هذا وكانت منظمة "الخوذ البيضاء" أنشئت قبل أربع سنوات. وشكليا تمارس فعالياتها كمنظمة تطوعية إنسانية، تتصف بالحياد وعدم التحيز كما هو معلن عنها، وتعرضت المنظمة للانتقاد مرات عديدة بسبب نشرها أكاذيب في شهر سبتمبر/ أيلول من العام الماضي، حيث اتهمت بتلفيق الصور التي حاولت بواسطتها إقناع الرأي العام العالمي بأن الطيران الحربي الروسي قصف الأحياء السكنية في سوريا. ولكن، وكما اتضح لاحقا فإن هذه الصور أخذت في فلسطين قبل أسبوع من بدء عملية القوة الجوية-الفضائية الروسية في سوريا.

لعبة؟؟؟؟؟
حمد -

و للأسف و المسبب للقرف و الشعور بالاستفراغ أن هؤلاء الخونة طلعوا على حقيقتهم... السوريين المدنيين في جحيم و بالنسبة "للمعارضة" أو في الواقع الارهاب الخائن لبلدهم فأن قتلهم لأبناء بلدهم ليس إلا "لعبة" تتغير قواعدها باجرامهم...الكل يعلم أن (و بدون الدفاع عن الاسد أو جرائمه) أنه ليس من الغباء و لا يوجد سبب أن يستعمل الكيميائي ضد المعارضة -- الوحيد المستفيد من الضربات المعارضة السورية -- و طبعا، مصداقية إسرائيل عند التحدث عن العرب معروفة..... يعني شيلوا الاسد و البلد كله سيسقط لداعش أو ما هو أسوأ أي الخونة الاخونجية المجرمة التي تسمى نفسها المعارضة و التي تعتبر قتل ابناء شعبها الأبرياء من أي طائفة "لعبة"!!!!