أخبار

شبيبة "العدالة والتنمية" يخصّونه باستقبال حار

ابن كيران: الأهم هو المستقبل ودور الحزب لم ينته بعد

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الرباط: في جو حماسي كبير، استقبل أعضاء شبيبة حزب العدالة والتنمية أمينهم العام عبد الإله ابن كيران، اليوم السبت ببوزنيقة (جنوب الرباط)، مرددين شعارات مؤيدة لزعيمهم الذي أبعد عن تشكيل الحكومة الجديدة  بعد أزيد من 5 أشهر من المشاورات الصعبة التي تعذر عليه معها الوصول إلى تشكيل الغالبية المطلوبة.

وحث شباب حزب العدالة والتنمية ابن كيران، في شعاراتهم على الصمود في المعركة التي بدأها في الولاية الحكومية السابقة ضد خصوم الإصلاح، ورددوا "الشعب يريد إسقاط التحكم"، كما وصفوا ابن كيران في شعاراتهم بـ"رمز الصمود والوفاء"،ورفعوا أيضا شعار "بن كيران ارتاح ارتاح سنواصل الكفاح"، و"لا تراجع لا استسلام بن كيران إلى الأمام".

وقال ابن كيران، في تصريح صحافي على هامش حضوره الملتقى الوطني للكتاب المجاليين لشبيبة حزب العدالة والتنمية، "جئت لشرح المعطيات التي في إطارها وقع ما نحن عليه"، وذلك في إشارة إلى ظروف استبعاده وتعيين سعد الدين العثماني بديلا له.

وأضاف ابن كيران" الأهم بالنسبة لنا هو المستقبل"، مستدركا "سيأتي وقت للتقييم والمحاسبة لكن في مؤسسات الحزب وفي إطار الطمأنينة"، مؤكدا أن حزب العدالة والتنمية عليه أن يقوم بدوره "نحن حزب سياسي مسؤول يترأس الحكومة يجب عليه أن يقوم بدوره والحكومة يجب أن تقوم بدورها".

وزاد ابن كيران موضحا في تصريحه المقتضب، أن المبادئ التي قام عليها حزب العدالة والتنمية والتي كانت سببا فيما وصل إليه الحزب"لم يأت الوقت للتخلي عنها"، مشددا على ضرورة محافظة الحزب على وحدته في هذه المرحلة "يجب أن نحافظ على وحدة الحزب"، مبرزا أن حزبه "واحد من مكونات هذا الوطن ودوره لم ينته بعد".

ورفض ابن كيران، أن يقدم أي تفاصيل أخرى او موقف واضح من حكومة الدكتور العثماني، التي اشعلت موجة من الغضب داخل حزب العدالة والتنمية وقياداته، بسبب ما اعتبروها "تنازلات وقع عليها العثماني لخصوم الحزب"، حيث ذهب بعضهم للمطالبة بعقد دورة استثنائية للمجلس الوطني لتقييم الوضع ومحاسبة القيادة على تفريطها في الشروط التي حددها البيان الختامي للدورة الاستثنائية التي انعقدت عقب إعفاء ابن كيران.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف