أسفر عن مقتل 11 شخصًا بينهم ثلاثة ضباط وإصابة 35
تفجير كنيسة الإسكندرية محاولة لإغتيال البابا تواضروس
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
صبري عبد الحفيظ من القاهرة: استهدف الانفجار الذي وقع في محيط الكاتدرائية المرقسية بالاسكندرية البابا تواضروس الثاني، بابا الأقباط الأرثوذكس بمصر.
وقتل في الحادث &11 مواطنًا، وأربعة من عناصر الشرطة، هم&ضابطة &وضابطان آخران وأمين شرطة، وأصيب 35 آخرين.
قالت وزارة الداخلية المصرية، إن التفجير الذي استهدف الكنيسة المرقسية بالاسكندرية، أثناء وجود البابا تواضروس بها، أسفر عن مقتل أربعة من عناصر الشرطة.
وأوضحت في بيان لها: "أثناء قيام أفراد الخدمة الأمنية المعينة لتأمين الكنيسة المرقسية بمنطقة الرمل بالإسكندرية بالتصدي لمحاولة اقتحام أحد العناصر الإرهابية للكنيسة وتفجيرها بواسطة حزام ناسف ظهر الأحد، وذلك حال تواجد قداسة البابا تواضروس الثاني&بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية داخلها لرئاسة الصلوات، والذي&لم يصب بسوء".
وأضافت: "حال ضبط القوات للإرهابي قام بتفجير نفسه بأفراد الخدمة الأمنية المعينة خارج الكنيسة، مما أسفر عن استشهاد ضابطين وضابطة وأمين شرطة من قوة مديرية أمن الإسكندرية، وعدد من المواطنين جار حصر أعدادهم، إضافةً إلى وقوع العديد من الإصابات".
وإنتقلت على الفور الأجهزة الأمنية المعنية وقوات الحماية المدنية ورجال المفرقعات لمكان البلاغ لتمشيط المنطقة وتأمينها والوقوف على أبعاد الموقف وحصر الخسائر واتخاذ الإجراءات القانونية".
حصلت "إيلاف" على معلومات تفيد بأن الانفجار الذي وقع في محيط الكنيسة المرقسية بمدينة الإسكندرية كان يستهدف موكب البابا تواضروس الثاني بابا الأقباط الأرثوذكس بمصر.
ووفقًا للمعلومات، فإن قوات الأمن التي تتولى حراسة مقر الكاتدرائية أثناء أداء البابا تواضروس قداس أحد الشعانين، اشتبهت في شخص يمشي وسط الزحام محاولاً اختراق القوات الأمنية والدخول إلى الكنيسة.
وأسرع الضابط عماد الركايبي ومجموعة أخرى من قوة الشرطة وراء المشتبه به، وحاولوا ايقافه، إلا أنه جرى مسرعًا، وفجر نفسه، ما أدى إلى مقتل الضابط الركايبي قائد قوة الشرطة المكلفة حماية الكاتدرائية، بالإضافة إلى ثلاثة آخرين من القوة، وإصابة 31 مواطنًا آخرين، تصادف خروجهم من الكنيسة بعد أداء الصلاة.
وحسب المعلومات المتوفرة، فإن موكب البابا تواضروس كان قد تحرك قبل الانفجار بدقائق قليلة، ولم يصب البابا أو أي من أفرد طاقمه بأذى.
وقال القس أنجيلوس إسحق، سكرتير البابا تواضروس الثاني، إن انتحاريًا فجر نفسه بالقرب من الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية.
وأضاف في بيان بثته قناة الكنيسة "مارمرقس": "إننا نطمئن الجميع على صحة البابا وهو بخير وسلام".
وأعلنت وزارة الصحة المصرية، أن الحادث أسفر عن مقتل 11 مواطنًا وإصابة 35 آخرين حتى الآن، إثر حادث انفجار جسم غريب داخل الكنيسة المرقسية- قسم العطارين بالإسكندرية.
وقال خالد مجاهد، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أنه تم الدفع بـ14 سيارة إسعاف مجهزة متواجدة بموقع الحادث، وتم نقل المصابين والمتوفّين إلى مستشفيي مصطفى كامل العسكري والميري الجامعي.&
وأكد مجاهد أنه تم رفع درجة الاستعداد إلى الدرجة القصوى بجميع مستشفيات المحافظة.
وأدان الرئيس عبدالفتاح السيسي، "ببالغ الشدة حادث التفجير الغاشم الذي تعرضت له كنيسة مار جرجس بمدينة طنطا صباح الأحد، في الوقت الذي يحتفل فيه الأخوة الأقباط بيوم أحد السعف الذي يُمثل مناسبة دينية عزيزة على كل المصريين بما تحمله من معانٍ وقيم تحث على المحبة والسلام"، حسب بيان لرئاسة الجمهورية.
وتوجه السيسي "بخالص العزاء والمواساة لأسر الضحايا، داعيًا الله العزيز القدير أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته".
وقال الرئيس "إن هذا الإرهاب الغادر إنما يستهدف الوطن بأقباطه ومسلميه، ولن ينال أبداً من عزيمة المصريين وإرادتهم الحقيقية في مواجهة قوى الشر، بل سيزيدهم إصراراً على تخطّي المحن والمضي قدماً في مسيرتهم لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية الشاملة".
ووجه الرئيس عبدالفتاح السيسى رئاسة مجلس الوزراء وكافة الأجهزة الأمنية في الدولة بالتوجه فوراً إلى موقع الحادث، واتخاذ الإجراءات اللازمة لتوفير الرعاية اللازمة للمصابين، وتكثيف التحقيقات للوصول إلى منفذي الحادث وتقديمهم إلى العدالة في أسرع وقت ممكن، كما دعا مجلس الدفاع الوطني إلى الانعقاد بشكل عاجل اليوم.
التعليقات
المسؤولية
خليجي قليل الكلام-ولكن؟ ---ماهو الفوضى والتوحش موجودة بالنصوص اقرأ كتب ابن تيميه في مجموع الفتاوي-- يقتلون الانسان لأجل ترك صلاة واحدة--عن ماذا نتحدث---لقد صبر الاقباط كثيرا--من حقهم الان --ان يقولوا---اما دولة علمانية وتعاقب الهمج الانذال من الاسلاميين التكفيريين--او سنعمل على اقليم او حتى دولة---تيمور الشرقية مليون اخذت استقلالها من 200 مليون--على البرلمان المصري والحكم تدارك الخطر --والاهم الغاء المادة العنصرية بالدستور---ومنع مظاهر الدين والشعارات ورجال الافتاء المتعصبين ومعاقبتهم---او الذي قلته اقليم او دولة---طفح الكيل
بانجو النسيج الواحد
جاك عطالله -لابد من عقد مؤتمر يشبه مؤتمر أسيوط 1911 لبحث مستقبل الاقباط بمصر في ظل عجز النظام العسكرى المشايخي عن تجفيف منابع الإرهاب التي يعرفها جيدا ويحميها من المحاكمة العاجلة لن يحصل الاقباط علي أي أمان بظل النية المبيتة والمحمية من النظام كعقيدة للدولة بازالة الاقباط من مصر استيقظوا وبطلوا بانجو الإستكانية والمذلة انتم لستم أهل قتال وعنف فحتي لو قبلت الدولة السلفعسكرعربجية بتسليحكم للدفاع عن انفسكم ستفشلوا لان الكنيسة تشهر سلاح سالموا اعداءكم والحل ؟؟؟؟فلنستعين بالعالم كله حولنا لنصل علي وطن أمن من الوحوش فلنا كل الحق بالحياة بدون قتل و تمزيق أشلاء وهدم كناءسنا علي رؤسنا و اغتصاب بناتنا وذبح شعبنا برعاية حكومية وتكبير وتهليل لابادتنا والدليل جنازة عمر عبد الرحمن و تعريص الدولة علي اغتصاب القاصرات القبطيات وحماية مغتصبيهم--- كفي جرى وراء الكنيسة فهي ستجركم للابادة وليس لديها غير ذلك من خيار بحكم تكوينها وتاريخها لنكون قيادة مدنيه غير خائنة ولا متعاونة مع أمن السلفيين والازهر أفيقوا قبل أن تصحوا من صحوة الموت هذه علي بيان من الدولة نفسها تعلن فشلها في حماية الاقباط وطلبها منهم الرحيل لخيام وقوارب في غرب الإسكندرية تمهيدا لابادتنا تماما والاستيلاء علي ممتلكاتنا أصحوا اصحوا أصحوا اللهم ابلغت
جملة ملاحظات !
وحزمة تساؤلات ؟ -الذي يفجر الكنائس اليوم هو الذي أحرق مقرات ىالإخوان بالامس وهم في الحكمغادر تواضروس الكنيسة قبل الهجوم بدقائقصدفة؟تفجير الإسكندرية حدث بعد حوالي 4 ساعات من التفجير الأول في طنطا.. فلماذا لم يتم رفع مستويات الأمن حول الكنائس عقب التفجير الأول؟؟ صدفة؟أكبر هجوم على كنيسة في مصر كان هجوم كنيسة القديسين في 2011، وثبت أن الأمن هو من دبرها الإسكندرية طنطا ، ما يحدث الآن جزء من صفقة_القرن التي تحدث عنها السيسي.. الإخوان إرهابيون والمسيحيون مضطهدون وإسرائيل نعقد معها سلام إقليمي ، إذا كان لدى الأرثوذوكس أي شك في مسؤولية النظام عن هذه الهجمات فلا يلومن إلا أنفسهمصمت الأرثوذوكس على تهجير النظام لعائلاتهم من سيناء واستقبلوا السيسي بترحاب في أميركا فما يمنعه من الا ستمرار في استخدامهم كورقة وتوظيفهم سياسيا ؟! الأجواء غير مناسبة بقى للانتخابات والأفضل أن نمد فترة ولاية السيسي في الحكم الأرثوذوكس ضربوا مدير أمن الغربية.. طب والسيسي؟بعد تفجير البطرسية وقف تواضروس بجانب السيسي وقال نرفض الحديث عن أي تقصير أمني..وواضح إن مفيش تقصير فعلا!في انفجار طنطا كما في انفجار البطرسية؛ كيف دخلت القنابل إلى قلب الكنيسة من الداخل يوم القداس؟؟ اديني عقلك !الداخلية تتراجع وتؤكد أن التفجير حدث أثناء وجود تواضروس ؛ حتى لا يتسببب خبر خروجه قبل الانفجار بلحظات في إثارة الشبهات اوبااااوأنتم تبحثون عن المنفذ؛لا خلاف أن السيسي هو من فرم المسيحيين في ماسبيرو ثم تحالفوا معه وتناسوا الدماء التي داستهامدرعات الجيشالوحدة الوطنية ضربت يوم أن أيدت الكنيسة مباركيوم أن أيدت شفيق من الجولة الأولىيوم أن تناست أن مدرعات الجيش هي التي داستهم في ماسبيرو وبانتظار خروج السيسي علشان يقولنا مين اللي فجر الكنيسة.. بس بشرط يكون الاسم رباعي ويجمعوا جثته في ست ساعات فقط مفيش قيادة عسكرية أو كنسية تمس! كلهم جنود ومواطنين رايحين يصلوا.. ياجماعة القنبلة زرعت جوه كنيسة طنطا زي البطرسيةدخلت ازاي؟؟
اماراتيه ولي الفخر
اماراتيه ولي الفخر -تفجير كنيسة الإسكندرية محاولة لإغتيال البابا تواضروس)< اغتيال اما اغتيال لو كانت القضيه اغتيال كان انعمل فيه مثل البابا السابق قبل شنوده اللي اكتشفوا انه "" مسلم " بالسر وفي درس من دروسه خلوا واحد يطلق على الرصاص وقالوا انه مختل عقلي يا كثر كذبكم