تفجيرا كنيستين في مصر: ردود فعل وإدانات واسعة في شتى أنحاء العالم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
قُتل 43 شخصا على الأقل وأُصيب 119 آخرون جراء تفجيرين ضربا كنيستين قبطيتين في مدينتي طنطا في دلتا مصر، والاسكندرية شمالي البلاد.
وأثار التفجيران ردود أفعال وإدانات على نطاق واسع على المستويين المحلي والدولي، أبرزها من قيادات دينية وسياسية.
وأدان البابا تواضروس الثاني، بطريرك الأقباط الأرثوذكس، الهجومين وأكد أن "هذه الأعمال الآثمة لن تنال من وحدة هذا الشعب وتماسكه، فالمصريون في خندق واحد في مواجهة هذا الإرهاب الأسود حتى القضاء عليه".
كما أدان البابا فرانسيس الهجومين وأعرب عن تعازيه لأسر الضحايا الأقباط في مصر.
ووصف البابا فرانسيس ما حدث في مصر الأحد بأنه "محاولة للنيل من وحدة البلاد وإثارة الانقسامات فيها."
وأقام البابا فرانسيس، الذي من المقرر أن يزور القاهرة في 28 و29 من إبريل/ نيسان الجاري، صلاة تجنيز أهداها لأرواح الضحايا.
وذكر بيان رسمي صادر عن الخارجية المصرية أن "سامح شكرى وزير الخارجية كلف مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة بالتحرك الفوري لدى أعضاء مجلس الأمن لإدانة الحادثين الإرهابيين اللذين وقعا بكنستى مارجرجس بمحافظة الغربية والمرقسية بمحافظة الإسكندرية."
وأعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانتها بقوة لتفجير الكنيستين المصريتين.
وجددت الخارجية القطرية، في بيان لها صدر عقب وقوع الحادثين، تأكيدها على "موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب."
ووصف فوزي برهوم، المتحدث باسم حركة حماس في قطاع غزة، التفجيرين بأنهما "جريمة"، متمنيا أن "تنعم مصر وشعبها بالأمن والاستقرار".
وأدانت ألمانيا الهجومين، مطالبة بالكشف عن الجناة وتقديمهم للعدالة.
وقال وزير الخارجية الألماني زيغمار غابرييل، في بيان صادر عن الخارجية الألمانية الأحد، إن "هدف الجناة هو ضرب وحدة الصف بين أبناء الشعب المصري من الديانات المختلفة، والإضرار بالتعايش السلمي فيما بينهم على حدٍ سواء، وهو ما لا يمكن السماح بحدوثه".
وأعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند تضامنه مع مصر في مصابها بعد الهجوم على الأقباط في يوم عيد السعف.
وقال هولاند إن "فرنسا تعلن وقوفها إلى جانب السلطات المصرية بكل ما أوتيت من قوة في محاربة الإرهاب."