قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من الرياض:&عقد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، ورودريغو روا دوتيرتي، رئيس الفلبين، جلسة مباحثات رسمية اليوم الثلاثاء في روضة خريم.&وجرى خلال الجلسة استعراض العلاقات الثنائية وأوجه التعاون بين البلدين، وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع على الساحة الدولية.&وعقب جلسة المباحثات وبحضور الملك سلمان ورودريغو روا دوتيرتي، جرى توقيع اتفاقية ومذكرة مشاورات وبرنامج تعاون بين حكومتي المملكة العربية السعودية وجمهورية الفلبين، حيث تم توقيع اتفاقية في مجال توظيف العمالة العامة بين وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في المملكة ووزارة العمل والتوظيف في الفلبين،&وقعها من الجانب السعودي معالي وزير العمل والتنمية الاجتماعية الدكتور علي بن ناصر الغفيص، ومن الجانب الفلبيني وزير الخارجية المكلف إنريكي مانالو.&كما تم توقيع مذكرة المشاورات السياسية بين وزارتي الخارجية في البلدين، وكذلك برنامج تعاون بين معهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية، ومعهد الخدمة الخارجية الفلبيني، وقعهما من الجانب السعودي وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار بن عبيد مدني، ومن الجانب الفلبيني وزير الخارجية المكلف إنريكي مانالو.&وقد استقبل &العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز في روضة خريم اليوم الثلاثاء، رئيس الفلبين رودريغو روا دوتيرتي، كما كان في استقباله، الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض.&
شراكة واستثمار&وقد أجرى&الرئيس الفلبيني، مراسم استقبال رسمية، حيث عزف السلامان الوطنيان للبلدين، ثم استعرض حرس الشرف، وقد أقام العاهل السعودي مأدبة غداء تكريماً له والوفد المرافق له.&وقد وصل الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي إلى السعودية أمس الإثنين في مستهل جولة خليجية بدأها بالمملكة وتشمل البحرين وقطر.&وأعرب الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي، في تصريحات صحافية قبل وصوله عن أمله في أن تسفر زيارته المرتقبة لبعض دول الخليج العربي؛ عن اجتذاب نحو 500 مليار دولار من الاستثمارات الخليجية.&وقالت مساعدة وزير الخارجية الفلبيني هجيسيلين كوينتانا، إن الرئيس يأمل الحصول على شراكة أقوى مع هذه الدول خلال هذه الزيارة.&وتوقعت كوينتانا أنه من الممكن أن تثمر الجولة&الخليجية بالفوز بعقود استثمارية تفوق قيمتها 500 مليار دولار من الدول الثلاث؛ ما يعني توفير مزيد من فرص العمل للشعب الفلبيني .يبحث خلالها خصوصا حقوق مواطنيه العاملين فى المملكة والذين يواجه الآلاف منهم مصاعب اقتصادية ويضطرون للعودة إلى بلدهم من دون قبض رواتبهم.