أخبار

أسرته أكدت أنه قتل في سوريا واستخرجت له شهادة وفاة

المشتبه به في تفجير كنيسة الأسكندرية ميت منذ عامين!

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

كشفت التحقيقات في التفجير الإنتحاري الذي وقع في الكنيسة المرقسية في الأسكندرية أثناء وجود البابا تواضروس الثاني بداخلها الأحد الماضي أن المشتبه فيه الرئيس "الإنتحاري" متوفٍ منذ عامين.&

إيلاف من القاهرة: في مفاجأة تزيد الأمور تعقيدًا، كشفت التحقيقيات الأولية في عملية تفجير الكنيسة المرقسية في الأسكندرية يوم "أحد السعف"، أن المشتبه فيه الرئيس، متوفٍ منذ عامين.

قاتل في سوريا
وأوضحت التحقيقات أن الإنتحاري الذي أعلن تنظيم "داعش" الإرهابي، أنه منفذ العملية، والمكنى بـ"أبو إسحاق المصري"، يدعي "محمد عبد الله غنيم حسانين"، وهو من مواليد شهر سبتمبر 1990 في مدينة منيا القمح في محافظة الشرقية، حاصل على بكالوريوس تجارة، والده موظف بالمعاش، وتعمل والدته موظفة في وزارة التربية والتعليم.

كما كشفت التحقيقات مع والديه، أنه انضم إلى الجماعات "الجهادية" أثناء حكم جماعة الإخوان، وسافر إلى سوريا، للقتال إلى جانب قوات المعارضة ضد نظام حكم بشار الأسد.

وحسب التحقيقات الأولية، فإن أسرته تلقت أنباءً تفيد بأنه قتل في الحرب الدائرة في سوريا منذ عامين، مشيرًة إلى أنها استخرجت له شهادة وفاة رسمية، بعدما تأكدت تمامًا من وفاته خارج مصر.

بينما تبحث الجهات الأمنية في مدى صحة تلك الشهادة، ولا تستبعد إمكانية أن تكون مزيفة أو إنها خدعة، حتى يمكن للشتبه فيه دخول البلاد باسم آخر بعد العودة من سوريا.

وحصلت جهات التحقيق على عينات من الحامض النووي لأسرة المشتبه فيه، لمطابقتها بالحامض النووي لأشلاء الإنتحاري الذي نفذ عملية تفجير الكنيسة المرقسية في الأسكندرية. وقررت جهات التحقيق إخلاء سبيل أسرة المشتبه فيه المعروف بـ" أبو إسحاق المصري".

مجلس أمني
في السياق عينه، أعلنت رئاسة الجمهورية، أن المجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب والتطرف، الذي أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي عن إنشائه عقب اجتماع مجلس الدفاع الوطني الأخير، سيختص بصياغة استراتيجية وطنية شاملة لمواجهة الإرهاب والتطرف من جميع الجوانب.

وقال السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن المجلس سيكون متخصصًا في إصدار القرارات والإجراءات الملزمة لتنفيذها، فضلًا عن تعزيز مشاركة جميع أطياف المجتمع في التعامل مع ظاهرة الإرهاب، وتطوير الخطط الأمنية لمواجهة الخطر الناجم منها، وزيادة الوعي المجتمعي بسبل التعامل مع تلك الظاهرة، وتصحيح المفاهيم المغلوطة التي تستغلها التنظيمات الإرهابية في جذب عناصر جديدة.

وأضاف المتحدث الرئاسي أن المجلس سيضم جميع الوزراء ورؤساء هيئات ومؤسسات الدولة ذات الصلة بمكافحة الإرهاب، وتعاونه لجان دائمة تضم شخصيات عامة وخبراء في المجالات كافة، على أن تساهم تلك اللجان في تحليل ودراسة التنظيمات الإرهابية، ومتابعة ورصد نشاطها وخطابها المتطرف على كل المستويات محليًا وإقليميًا ودوليًا، فضلًا عن اقتراح الآليات والإجراءات الأمنية والقانونية لمواجهتها ومتابعة تنفيذها. كما ستتولى اللجان تنسيق الدعم لأسر ضحايا العمليات الإرهابية، إضافة إلى إعداد الاستراتيجيات الإعلامية المتخصصة لمواجهة الإرهاب والفكر المتطرف.

طوارئ شاملة
وذكر السفير علاء يوسف أن إنشاء المجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب والتطرف يأتي في إطار تعزيز التنسيق بين كل أجهزة الدولة والمجتمع في مواجهة تلك الظاهرة والقضاء عليها، مشددًا على أن قوى الإرهاب لن تثنى الدولة المصرية عن الاستمرار في جهودها لترسيخ الأمن والاستقرار ودفع مسيرة التنمية.

ووافق مجلس النواب، في جلسته العامة الثلاثاء، على إعلان حالة الطوارئ في البلاد لمدة 3 أشهر. وقال الدكتور علي عبدالعال رئيس المجلس، إن قانون الطوارئ يستخدم لمواجهة حالات وظروف معينة وفرضه حالة ضرورية. أضاف: "الطوارئ لمواجهة خطر الإرهاب، الذي ظهر في كل العالم، وعلى الجميع أن يلتزم بحماية هذا الوطن، وهي مسؤولية دستورية ووطنية وأخلاقية".

أضاف أن "حالة الطوارئ لن تكون مثل الماضي، والتي استمرت لمدة 30 سنة، رغم أنه لم يكن هناك سبب لفرضها. أما الآن فتم فرضها لمبررات ومستجدات استوجبت ذلك، وعلى الجميع أن يراعي مصالح الوطن العليا، ويجب الخضوع للتصرفات الأمنية والتي تضايق المواطنين في حياتهم العادية اليومية، إنما المقصود بها فئة ضالة معينة لا بد من مواجهتها بإجراءات استثنائية"، مشيرًا إلى أن "الطوارئ ستطبّق على الإعلام والصحافة، وعليهم الالتزام بالمحددات الوطنية والدستورية".

العقاب آتٍ
وقال المهندس شريف إسماعيل رئيس الحكومة المصرية، خلال بيان ألقاه أمام مجلس النواب، إن "الهجمات الإرهابية التي تتعرّض لها مصر تستوجب إجراءات استثنائية حاسمة، لكي تتمكن الدولة من حشد قواها للتصدي لتلك الأعمال الإجرامية"، مشيرًا إلى أن "إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي عن حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر عقب اجتماع مجلس الدفاع الوطني أخيرًا جاء ليتسق مع ذلك التوجه الذي تتبناه الدولة ضد الإرهاب".

وعن أسباب فرض الطوارئ، أوضح رئيس الحكومة المصرية، إن "لدى الدولة اليقين التام بأن تلك الهجمة الإرهابية تقف وراءها جهات تضخ أموالًا بمليارات الجنيهات للقيام بأعمال إجرامية ضد الشعب"، منوهًا بأن "قانون الطوارئ يستهدف أعداء الوطن ويمنح أجهزة الدولة سرعة الحركة لمواجهة عدو آثم". وقال: "عقاب مصر للإرهاب ومن يقف وراءه آتٍ لا محالة، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون".

وكانت مصر شهدت تفجيرين إنتحاريين في كنيستي مار جرجس في مدينة طنطا، والمرقسية في الإسكندرية، ما أسفر عن مقتل 43 شخصًا، وإصابة أكثر من مائة آخرين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مسكين يا شعب مصر
بسام عبد الله -

هل صدقتم وآمنتم بأنها فبركة مخابراتية من تأليف وتلحين علي مملوك أرسلها المعتوه المتقدم بالإرهاب بشار أسد للمستجد السيسي على دفعات حرصاً على السرية؟ رأينا الكثير منها مثل أبو عدس وأبو فول في بيروت وحلب وحمص وحماه. وكذلك المفخخات التي يعلن التلفزيون السوري عن وقوعها قبل إنفجارها بخمس دقائق ومندوب التلفزيون الذي يوزع ربطات الخبز على الأرض ويرش اليود الأحمر قبل بدء التصوير.

ماركة مسجلة
فول على طول -

الارهاب والتفجير ماركة اسلامية مسجلة ..ان لم يكن هو فلابد أن يكون مؤمن أخر من أتباع الدين الأعلى سواء بفعل المخابرات أو بفعل الاخوان ...كلكم اخوان وكلكم دواعش ....أيات القتل والتفجير موجودة ومتوافرة وطالبى الحوريات والولدان جاهزون ...ونسأل المعتوة الأول رقم 1 : ومن فجر فى بلجيكا وباريس والمانيا ..الخ الخ ؟ أيضا مخابرات السيسي أو المشعوذين أتلاع الشعوذة ؟

الى رقم ١
سليم عبد الجبار -

والله المسكين فى عقلة والمريض بقواه العقلية هو انت المدعو بسام ، ويجب ان يكون اسمك حقاد او كشار او قرفان ، المخابرات المصرية ليست بكذب وجبروت المخابرات السورية التى قتلت والد وليد جنبلاط وقتلت رفيق الحريرى والالاف من اللبنانيين ، الرءيس المحترم السيسي كنت اتمنى ان يكون لدينا بالعراق رءيس وطنى مثله الله يحفظه لشعب مصر امين

صحيح يا اخ فول
Wahda -

كلهم في الدين اخوان، الحكومات العربية مسخرة، لا وايه حاطين نسوان اثنين حراس على البوابة وكمان مشغولات يسولفوا عن البيت والراجل والعيال وطابخة آيه مع بعض وتاركين شغلهم الي هو المراقبة المراقبة يا عالم يا هوووو. يخرب بيت ابو الهبل

المراسل لازمه تدريب صحفي
ايمن عبد النور -

يذكر المراسل ان المهاجم سافر إلى سوريا، للقتال إلى جانب قوات المعارضة ضد نظام حكم بشار الأسد ,مما يرسل رسالة للقارئ ان المعارضين لنظام بشار الاسد هم دواعش ويقتلون المسيحيين ......بينما المعروف ان داعش ليست ضد نظام بشار الاسد فلا يوجد قتال بينهم ولم تقصفها طيارات النظام السوري ولا مرة واحدة ونسبة قصفها من الطائرات الروسية 20 % فقط من اجمالي قصفها للمعارضة ...ولم تحاول قوات بشار الاسد اعادة الرقة او القتال مع داعش الا في محلات قليلة جدا بها موارد اقتصادية او ذات سمعة عالمية كتدمر وذلك لاثارة الانتباه الدولي ....والجميع يعرف ان عدد من قتلتهم داعش من المعارضة المسلحة والمدنيين يفوق اضعاف من قتلتهم من قوات بشار الاسد .ارجو الانتباه وان تكون غلطة غير مقصودة او مدروسة

الاتبصرون
سالم جمعة -

لا حو ل ولا قوة الا بالله الى المعلقين والمؤيدين للتعليقات السلبية التافهة ، اما اخوان ارهابيين عقولهم فاضية وتافهين وطبعا هم واتباعهم كارهين للرئيس المحترم الوطنى السيسي ، او معلقين كارهين لبشار الاسد وغير فاهمين ومدركين ان كل ذلك مؤامرة على مصر والعراق وسورية وخاصة من اردوغان المتعطش للسلطة والخلافة وووو واكيد هو من ضرب الكيماوى فى سورية حتى يثير العالم على بشار ، استيقظوا ايها المغيبيين والله منحكم عقل لتروا الحقيقة ، الا تبصرون !!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

صحيحة أو خاطئة؟
Haider -

الدين افيون الشعوب

تضارب الروايات يؤكد على
دور العسكر والكنيسة -

شكَّك الإعلامي وائل الإبراشي، في هوية الشخص الانتحاري الانتحاري الذي قام بتفجير نفسه أمام البوابة الرئيسية للكنيسة المرقسية بمحافظة الإسكندرية الأحد.وقال الإبراشي إن التفجير حصل في جزء من الثانية قبل أن يتم الشخص تفجيره، عارضا مقطع فيديو خلص فيه إلى أن التفجير حدث قبل أن يقوم الشخص المُدان بتفجير نفسه، وبالتالي ربما لا تكون له علاقة بالتفجير، أو أن يكون هناك شخص آخر قام بتنفيذه، بحسب وصفه.وعرض الإبراشي، في برنامجه “العاشرة مساء”، عبر فضائية “دريم”، مساء الاثنين، مقطع الفيديو المتداول بالشكل البطئ، مشيرا إلى أنه ليست هناك معلومات أمنية رسمية حتى الآن، وأن هناك مسافة زمنية بعد التفجير، استغرقت أقل من الثانية، وهو ما يثبت أن التفجير حدث، والرجل ما زال حيا، على حد قوله.تعليقات النشطاءواسترعى ما ذهب إليه الإبراشي انتباه، وتعليقات، عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي.وقال نون هاني: “قلت لكم من زمان إن السيسى هو القاتل، وإن ما نُسب إلى تنظيم داعش ده مزور.. والسيسى عامله”.وقال عادل الزغبى: “فيه حركة في التصوير .. دي مش كاميرات مراقبة”.
وقال عثمان إبراهيم: “علشان الشعب فهمه.. السيسي بيرهبنا بعمليات إرهابية”.وقال محمد: “التفجير جاي من أقصى يمين المشتبه فيه.. يعني الكاميرا مصورتش التفجير نفسه أو مكانه.. ربنا يظهر الحقيقة”.وقال رامي سعود: “أعتقد أن الشخص ده بعيد عن الموضوع، ومالوش علاقة بيه.. لما حصل الانفجار هو لسه واقف.. ها يلحق إزاي يفجر نفسه بعد التفجير الأول؟ أكيد خلال الجزء من الثانية بقي أشلاء”.أما صاحب حساب: قلمي قال : “السيسي هو الاٍرهاب.. هو القاتل. دولنا مسيرة بإرهابيين حقيقيين، حتى يغطوا على تقصيرهم في خدمة الشعوب، وانعدام العدالة الاجتماعية، ونهب وسرقة واستغباء فاحش في فترة وجيزة.. يقتلون المسلمين والمسيحيين بالتساوي، فلا ينعم المسيحي، ولا المسلم، بالأمان”.وأردف: “أبعد تورط حبيب العادلي وزير الداخلية في عهد الفرعون الغبي في تفجير كنيسة القديسين.. هل تشكون في الخسيسي حتى يحتفظ بكرسي الدم أكثر فترة ممكنة، وينال الرضى من ترامب والغرب، في حين أنه، وكل الحكام الظلمة، هم أسباب الاٍرهاب، وهم من يجعلون الشباب ييأس من الحياة.. قمع وتعذيب وتجويع وظلم؟”.وقال “متابع الأحداث”: واضح أنها قنبلة كانت موضوع جانبا”.لكن أحمد عثمان رأى أنه: “اللي في الصورة هي الموجة الانفجارية.. يعنى