أخبار

الضربة الصاروخية خيمت على أول زيارة له كوزير خارجية

تيلرسون يحادث لافروف: خطوط الاتصال ستبقى مفتوحة

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

نصر المجالي: مع تصدّر الضربة الصاروخية لقاعدة جوية سوريّة، محادثاته في موسكو، قال وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون خلال اجتماع مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، اليوم الأربعاء، إن خطوط الاتصال بين الولايات المتحدة وروسيا ستبقى دائمًا مفتوحة.

وأضاف تيلرسون الذي وصل إلى موسكو مساء الثلاثاء في أول زيارة له منذ تعيينه قائدًا للدبلوماسية الأميركية في عهد ترامب، أنه يود استغلال محادثاته لفهم أسباب وجود اختلافات حادة بين موسكو وواشنطن وإيجاد سبيل لمد الجسور بينهما.

وأشار وزير الخارجية، الذي هو أكبر مسؤول في إدارة ترامب يزور روسيا، إلى أنه يتطلع إلى مناقشات صريحة مع لافروف، وعبّر عن أمله في أن يساعد هذا الاجتماع في دفع العلاقات بين البلدين في الاتجاه الإيجابي، مشيرًا إلى أن اللقاء اليوم يأتي في مرحلة مهمة "ومن الضروري توضيح الاختلافات بين واشنطن وموسكو، لتقليصها وتعزيز الحوار".

غير قانونية

من جانبه، أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن الضربة الأميركية لسوريا غير قانونية ومقلقة، مشددًا على أهمية عدم السماح بشن ضربات أميركية جديدة ضد سوريا في المستقبل.

وقال لافروف في بداية مباحثاته مع تيلرسون: "بالإضافة إلى التصريحات، كانت هناك مؤخرًا أعمال مثلثة، عندما تم توجيه ضربة صاروخية ضد سوريا". وتابع قائلاً: "من المهم مبدئيا عدم السماح بتكرار هذه الأعمال في المستقبل".

وأكد وزير الخارجية الروسي أن زيارة نظيره الأميركي لموسكو جاءت في وقتها، وأنها فرصة جيدة لتوضيح آفاق التعاون، مشيرًا إلى أن موسكو تؤكد على إمكانية التعاون مع واشنطن على أساس بناء.

وأشار إلى أنه لدى موسكو تساؤلات كثيرة حول التصريحات الأميركية المؤخرة بشأن القضايا الثنائية والدولية. وقالت مصادر دبلوماسية إن الجانب الروسي ينوي أن يبحث مع تيلرسون الأوضاع في ليبيا واليمن وأفغانستان، إضافة إلى تنفيذ اتفاقات مينسك حول تسوية النزاع في أوكرانيا، ومسائل متعلقة بالعلاقات الثنائية.

غليظ وفظ

وإلى ذلك، نقلت وكالات أنباء روسية عن سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية قوله يوم الأربعاء، إن الموقف الأميركي تجاه سوريا ما زال لغزًا بالنسبة لموسكو، وإن خطاب واشنطن يميل إلى أن يكون غليظًا وفظًا.

وجاءت تصريحات ريابكوف قبل دقائق من بدء وزير الخارجية الأميركي محادثات مع نظيره الروسي، وقال ريابكوف إن المحادثات ستتناول إقامة مناطق حظر طيران في سوريا، وتتطرق أيضا إلى كوريا الشمالية وأوكرانيا.

ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن ريابكوف قوله للصحافيين، "بشكل عام يظل موقف الإدارة (الأميركية) من سوريا يمثل لغزًا. فعدم الاتساق هو ما يرد على الذهن قبل أي شيء."

وأضاف: "وبشكل عام، فإن الغلظة والفظاظة من السمات الأساسية لأسلوب الخطاب الصادر حاليًا من واشنطن. ونأمل ألا يصبح ذلك المكون الجوهري للسياسة الأميركية".

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف