أخبار

هل كان السبب أسئلتها أم صوتها العالي؟ 

هكذا وبّخ لافروف مراسلة (إن بي سي) الأميركية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نصر المجالي: تناولت تقارير من موسكو كيف أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف "وبّخ" صحافية أميركية، بادرت إلى توجيه أسئلة بصوت عال قبل بدء مؤتمره الصحافي المشترك يوم الأربعاء مع نظيره الأميركي. 

ولا يُعرف ما إذا كان توبيخ لافروف مراسلة قناة (إن بي سي - NBC) التلفزيونية الأميركية أندريا ميتشيل كان لصوتها العالي أم لفحوى سؤاليها، إذ قالت التقارير إنه قبل أن يجلس الوزيرين على طاولة الاجتماعات استعدادا لتلقي الأسئلة، وجهت ميتشيل سؤالا لوزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون يقول: "السيد الوزير، الروس لا يثقون بتقارير الاستخبارات، فما مدى ثقتك أنت سيادة الوزير؟".

أما السؤال الثاني، فكان موجها لوزير الخارجية الروسي وهو:  "هل صحيح أنك تدعم الحكومة السورية، كيف يمكنك التعليق على بيان أمس من البيت الأبيض؟"، وتابعت "هل لديك إجابة على بيان يوم أمس في البيت الأبيض؟"، وهنا رد لافروف ساخراً: "لا أدري من هو الذي ربّاك، ومن الذي علّمك الأدب"؟!. 

 

لافروف والصحافية ميتشيل 

 

وبالطبع لوحظ أن عمر الصحافية الأميركية (70 عاماً) لم يشفع لها من لسان لافروف. 

وإلى ذلك، فإنه بعد أن ألقى لافروف كلمته وأعطى الكلمة لتيلرسون، توجه إلى الصحافية الأميركية، قائلاً: "الآن يمكنك الصراخ"، فما كان من الصحافية ميتشيل إلا أن ابتسمت قائلةً: "شكرا لك". 

يشار إلى أن هذه الحادثة تأتي بعد حادثة مماثلة منذ أكثر قليلا من شهر مضى، حيث تم طرد الصحافية المخضرمة من مؤتمر صحافي يوم 7 مارس الماضي، في وزارة الخارجية الأميركية، حيث وجهت أسئلة بأسلوب اعتبر "فظّاً" لتيلرسون ونظيره وزير خارجية أوكرانيا.

 

 

 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
فعلا ادبها بوضوح
مراقب جدي -

فعلا رغم عمرها 70 عام لم تحترم اي اساسيات الصحفيين بان يسمح لها ان تسأل وقفزت من حمص بالجدر ينبص؟كما يقول المثل العراقي ولاقت التأديب الصحيح فكل التحية لوزير الخارجية الروسي والف علامة أستغراب لسلوك ما يسمى الاعلام الامريكي المسيطر والخادم لاهداف معروفة للدولة العميقة في امريكا وسياستها-الارهابية وبل من هي من يغذي ويؤلف كل جماعات الارهاب وابوها الاصلي الاخوان المسلمين-المجرمين وكل فروعهم وكان المندوب الروسي في الامم المتحدة قد ادب مندوب بريطانيا -الاب والام الشرعي للاخوان والوهابية وكل فروع ما يسمى الاسلام الساسي الذي دمر شعوبه قبل الاخرين فعسى ضارة نافعة وتصل الرسالة الى الاخرين -ويحسبوا جيدا بعد الان بعد ان انفضحت الامور وشكرا ايلاف

تستحق ما حصل لها
Wahda -

جماعة هيلاري واوباما فقدوا اخلاقيات المهنة أو فقدوا الأخلاق أصح. هذا ما قصده لافاروف

عندما يحرج الشخص
علي -

بجرائم ضد الانسانية يتغلب العقل الباطن على الدبلوماسية واللباقة المعتادة في تلك اللقاءات