مخاوف من إسقاط الشاهد
تغريدة أميركية هزت تونس
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من نيويورك: انشغلت تونس بتغريدة كتبها، وليد فارس مستشار الرئيس الاميركي ابان الحملة الانتخابية، وحذر فيها من مغبة الإطاحة بالحكومة التونسية.
وقال فارس في تغريدته التي أصبحت حديث الشارع التونسي،"هناك معلومات تشير الى وجود محاولة لإسقاط الحكومة التونسية التي يرأسها يوسف الشاهد، وذلك بالتعاون بين الاسلاميين في تونس وليبيا."
واضاف، "في حال تأكدت المعلومات، فإن هذا الامر يمثل تحدّيًا حقيقيًّا للحكومة العلمانية والمعتدلين في هذا البلد وشمال أفريقيا وللولايات المتحدة الاميركية نفسها."
تحذيرات بالتزامن مع الإحتجاجات
وجاءت تغريدات فارس بالتزامن مع خروج موجة احتجاجات في تونس تحمل "عناوين اجتماعية"، ولكن قيام مقرّبين من حركة النهضة بالترويج لهذه التظاهرات بحسب مراقبين توانسة، عزز المخاوف بإمكانية ان يكون هذا الحراك مخططا له من اجل الاطاحة بالحكومة الحالية تمهيدا لقلب الامور رأسا على عقب في تونس.
البعثات الدبلوماسية تستفسر
ولقيت تغريدة فارس تفاعلا كبيرا في اوساط التوانسة على مواقع التواصل الاجتماعي، وبحسب معلومات إيلاف فإن بعثات دبلوماسية تونسية متواجدة في عدد من البلدان المهمة حاولت الاستقصاء اكثر عن حقيقة ما يجري خصوصا وأنه من المتوقع ان يزور رئيس الحكومة يوسف الشاهد العاصمة الأميركية واشنطن في الايام القادمة على رأس وفد رسمي.
النهضة غير معنية
نائب رئيس حركة النهضة، ورئيس الحكومة السابق، علي العريض علق على تغريدة فارس بالقول، "لا أظنّ أن هذا التصريح يقصد به حركة النهضة وانما ربّما يتحدّث عن الإرهابيين الموجودين في تونس" كاشفا في حديث لأخبار الصباح عن وجود أطراف تمتلك أجندات لإسقاط الحكومة".
وأضاف في حديث لأخبار الصباح، "في كل الأحوال فإن حركة النهضة زكّت حكومة الوحدة الوطنية وتدعمها وما زالت تعمل من أجل ضمان الاستقرار السياسي"، معتبرا "ان البلاد اليوم بحاجة إلى استقرار سياسي ومنه استقرار الحكومة، كما تحتاج إلى الاستقرار الأمني والاجتماعي (السلم الاجتماعي)، مضيفا أنّ هذه شروط النجاح في الاستثمار والتشغيل والتعليم والتنمية بصفة عامة"، كما أكد أنّ حركة النهضة تدعم الحكومة وتقدّم لها المقترحات، وهي أهمّ طرف ضامن للاستقرار في البلاد."
تونس جذبت انتباه المجتمع الدولي
بدوره قال د.فارس في اتصال مع إيلاف،" ان التفاعل الهائل مع تغريدة قصيرة على مواقع التواصل الإجتماعي، يوضح أن المسألة في تونس عميقة جدا وجذبت انتباه المجتمع الدولي"، مضيفا،" القضية الآن لم تعد في التغريدة التي نشرت بل في التفاعل وردات الفعل الغاضبة التي صدرت عن معسكر الإسلاميين الساعين الى تقوية نفوذهم، والمخاوف في معسكر الليبراليين والقوى المعتدلة من هذه التحركات".
توضيح النقاط
وتابع فارس قائلا،" علينا ان نوضح النقاط التي خضعت لتأويلات وحاول البعض تحويرها عن سياقها، فالمعلومات التي تحدثنا عنها وردتنا من خبراء وليس من قبل الحكومة التونسية، وايضا تحدثنا عن محاولة إسقاط الحكومة لا تنفيذ انقلاب، كما اننا لم نسمّ جماعة بعينها بل قلنا الإسلاميين، وكما هو معروف على نطاق واسع هناك تعاون وثيق بين جماعات إسلامية متشددة في تونس مع مجموعات تشبهها في ليبيا".
ووجه فارس، "تحية إلى قوى المجتمع المدني في تونس، مؤكدا احترامه للحكومة المنتخبة ديمقراطيا".
إدارة ترامب تراقب تونس
المحلل السياسي التونسي، منذر ثابت رأى في تصريح صحافي، "أن الإدارة الأميركية تراقب الساحة السياسية في تونس عكس ما يشاع حول كون التجربة الديمقراطية في تونس خارج دائرة الاهتمام الأميركي مع ترامب".
وفي تعليقه على تغريدة فارس، قال،" إدارة ترامب حريصة على بقاء التجربة التونسية في منأى عن التوترات الاقليمية التي تعصف بالمنطقة"، مشيرا، " إلى ان وليد فارس تحدث في تدوينته عن حركة إسلامية ولم يخصص حركة النهضة وهو يتحدث على ما يبدو عن اختراقات ومعابر سرية تصل بين الجماعات الاسلامية الارهابية في تونس وليبيا."
وعن محاولات اسقاط الحكومة الحالية، اعتبر ثابت "أن هذه المحاولات تأتي من داخل الساحة السياسية لعل أبرزها تواجد بعض رموز حركة النهضة داخل مناطق الاحتجاج ومشاركتهم فيها رغم انها جزء من الائتلاف الحاكم مضيفا ان جملة هذه المعطيات جعلت مستشار ترامب يذهب إلى التحذير من سيناريو الإطاحة بحكومة الشاهد، وهذا يؤكد أن بعض مكونات الساحة السياسية في تونس اصبحت تحت مجهر الإدارة الأميركية."
التعليقات
يقظة الةليد
المستشار -الحمد لله على يقظة الوليد.
ليبيا المشكلة
sama -ان المشكلة في ليبيا فان لم تستقر ليبيا لن تستقر تونس لان الحركة الاسلامية في ليبيا مدعومة عربيا و مخططها قلب النظام في تونس لصالح ليبيا باعتبارها درعا و امتداد اجغرافيا يسهل التحرك فيه.
تونس على ابواب ثورة
محمد المظفر -هل الربيع العربي كان ثورة شعبية ام ثورة قامت بها اجاندات خارجية لتفتت هذا الكيان الذي يملك من الخيرات والامكانيات وكذلك موقعه الاستراتيجي ان يصبح من الدول العظمى الراءدة ولكن المجتمع الدولي مازال ينظر الى العالم العربي والاسلامي بنظرة المستهزء والمحتقر ولا يريد له الخير لانه يعلم ان المسلمين كانوا رواد الحضارة العصرية بداية من اكتشاف الصفر والارقام كلها سميت باسمه في اغلب لغات العالم الحديثة Les Chiffres وكذلك حروف الهجاء اليف باء L''Alphabet وكذلك الخوارزمي مكتشف اللوغاريتم وعلوم الجبر وغيرها من اكتشاف الدورة الدموية والجراحة والتخدير والكيمياء والادوية وعلوم البصريات ولا اقول هذا لاجترار ماضينا الزاهر وحاضرنا الباءس الذابل المعتل والمستقبل سيكون على حافة زلزال يقضي علينا اذا استمرينا على هذا الحال والاعداء تتربص بنا من الجهات الاربعة والخامسة اقمارهم الصناعية وحتى التليفيزيون الحديث وجهاز النقال ينقل ويسجل بالصورة والصوت ما يدور بيننا من حديث او ما نقوم به من اعمال ولذلك وجب علينا الحذر والعمل بصمت ونوحد اراءنا وافكارنا وصفوفنا قبل توحيد شعوبنا والعدو يبقى عدوا ولو فتحت له كل خزاءنك كما تفعل اميريكا مع بلدان الخليج وابنتها المدللة اسراءيل ونعود الى موضوع تونس قبل ال2011 كان اقتصادنا مزدهرا الى درجة ان تونس صنفت في المرتبة ال34 عالميا حسب مؤشرات دافوس الاقتصادي اي اننا تقدمنا على كثير من البلدان الاوروبية والاميريكية اللاتينية والاسيوية ولا نقارن بالبلدان العربية والافريقية لاننا الاواءل باستثناء جنوب افريقيا التي يحكمها حاليا الالمان والانجليز والاميريكان حتى من الادغال والحيوانات المفترسة بيد الالمان وكذلك البحوث البحرية والتكنولوجية والغريب ان الاميريكان خططوا للاطاحة بتونس ومصر قبل تدمير سوريا التي كانت هدفهم بالدرجة الاولى لانها امتنعت فك علاقتها مع ايران وحزب الله حتى لا يثور العالم العربي بل يؤيد الاميريكان ويجري وراء الاطاحة بالاسد الذي قتل شعبه والقى البراميل واستعمل الكيمياوي مستعينا قنوات اعلامية ذات الامكانيات الجبارة صهيونية المنشا الجزيرة والعربية والس ن ن وال ب ب س وغيرها من القنوات المحرضة ولا ننسى الطابور الخامس الذي لا يرقى له ان نعيش في امان واستقرار صحيح هناك تجاوز كبير للسلطة من قبل ثلاث عاءلات بتونس وهي السواحلية المستكرشين والنافذين منذ الا