أخبار

البابا فرانسيس يدعو لوساطة دولية لحل أزمة كوريا الشمالية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

دعا البابا فرانسيس إلى وساطة دولية لتهدئة التوترات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية بسبب برنامج بيونغ يانغ النووي.

وقال البابا فرانسيس إن النرويج على سبيل المثال كانت "دائما تبدي استعدادها للمساعدة" محذرا في الوقت ذاته من أن الأزمة بين البلدين تُهدد باندلاع حرب "سيهلك فيها جزء بريء من الإنسانية".

وجاءت تعليقات البابا بعد ساعات من إجراء كوريا الشمالية تجربة صاروخ باليستي آخر، قالت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية إنه انفجر بعد ساعات من إطلاقه.

وقالت كوريا الجنوبية إن الصاروخ أطلق من موقع في مقاطعة بيونغان الجنوبية الواقعة شمالي العاصمة بيونغ يانغ.

واتهم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بيونغ يانغ بـ"عدم احترام" الصين ورئيسها الذي أشاد ترامب بمحاولاته "الجدية" إزاء الأزمة مع كوريا الشمالية.

وجاءت التجربة الصاروخية الجديدة بعد ساعات من مناقشة مجلس الأمن الدولي برنامج كوريا الشمالية الصاروخي.

وقال البابا فرانسيس للصحفيين خارج طائرته بعد زيارته مصر: "هناك كثير من الأطراف المساعدة في العالم، هناك وسطاء ممن يقدمون أنفسهم، كالنرويج على سبيل المثال."

وحذّر من أن الوضع بات "ملتهبا للغاية"، وقال إن "الطريق (المتاح) هو طريق المفاوضات، والحل الدبلوماسي."

EPA كوريا الشمالية أجرت في الآونة الأخيرة عددا من التجارب الصاروخية

وفي عام 2003، انطلقت مفاوضات سداسية، ضمت الكوريتين والولايات المتحدة والصين واليابان وروسيا، لبحث المخاوف بشأن برنامج كوريا الشمالية النووي، غير أن بيونغ يانغ انسحبت من المفاوضات عام 2009.

وتصاعدت حدة التوترات في الآونة الأخيرة، وأجرت كل من كوريا الشمالية والجنوبية مناورات عسكرية كبيرة.

ويُعتقد بأن كوريا الشمالية تواصل جهودها لإنتاج رؤوس نووية صغيرة لتثبيتها على صواريخ بعيدة المدى يمكنها الوصول إلى الولايات المتحدة.

ومن غير المعروف نوع الصاروخ الذي فشلت تجربة إطلاقه، السبت.

غير أن مسؤولين أمريكيين رجّحوا في تصريحات لرويترز بأن يكون الصاروخ من الصواريخ متوسطة المدى المعروف باسم "كيه إن-17".

وفشلت تجربة الصاروخ الباليستي المضاد للسفن، الذي يُطلق من قاعدة أرضية، مرتين قبل ذلك.

في غضون ذلك، وصلت حاملة الطائرات الأمريكية "يوس إس إس كارل فينسون" وسفن حربية أخرى إلى شبه الجزيرة الكورية.

وفي وقت سابق، هددت واشنطن باستخدام القوة العسكرية في كوريا الشمالية إذا اقتضت الضرورة ذلك.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف