قوات سوريا الديموقراطية تتقدم ضد داعش في الطبقة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: أحرزت قوات سوريا الديموقراطية التي تتألف من فصائل كردية وعربية وتدعمها واشنطن تقدمًا امام تنظيم داعش في مدينة الطبقة (شمال سوريا)، حسبما اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان الاحد.
تحظى مدينة الطبقة التي يسيطر عليها تنظيم داعش منذ العام 2014 بأهمية استراتيجية مزدوجة، باعتبار انها تفتح الطريق امام قوات سوريا الديموقراطية المدعومة من واشنطن الى الرقة، معقل "الجهاديين" في سوريا، وتضم سداً مائياً هو الاكبر في البلاد.
وقال المرصد ان قوات سوريا الديموقراطية باتت تسيطر على 40% من الطبقة، من بينها اكثر من نصف المدينة القديمة، وذلك بعد اسبوع على دخولها هذه المدينة الواقعة على بعد 55 كلم غرب الرقة المعقل الابرز للجهاديين في سوريا. واشار مدير المرصد رامي عبد الرحمن الى تواصل المعارك صباح الاحد.
وتواجه قوات سوريا الديموقراطية مقاومة شرسة من الجهاديين، الذين يستخدمون خصوصا طائرات مسيرة مسلحة، على غرار ما يفعلون ضد القوات العراقية التي تحاول طردهم من مدينة الموصل كبرى مدن شمال العارق.
وبحسب المرصد، اعتمد التنظيم منذ حصار المدينة على ارسال انتحاريين وسيارات مفخخة الى مواقع قوات سوريا الديموقراطية في محاولة لإعاقة تقدمهم، وهو الاسلوب الذي يعتمده في كل الجبهات التي يخسر سيطرته عليها. وكان عدد سكان الطبقة يقارب 240 الف نسمة قبل بدء النزاع في سوريا في العام 2011، لكن اكثر من 80 الفا من السكان فروا من المعارك.
وتقع المدينة التي كان "الجهاديون" يستخدمونها كقاعدة للقيادة، وتضم السجن الابرز للتنظيم، بالقرب من سد مهم يحمل اسمها لا يزال خاضعا لسيطرة "الجهاديين".
تندرج السيطرة على مدينة الطبقة في إطار حملة "غضب الفرات" التي بدأتها قوات سوريا الديموقراطية، بدعم من التحالف الدولي في نوفمبر لطرد "الجهاديين" من الرقة معقلهم الابرز في سوريا.
ومنذ بدء هجومها الهادف لطرد "الجهاديين" من مدينة الرقة، تمكنت قوات سوريا الديموقراطية من السيطرة على قسم كبير من الاراضي في محيط الرقة.
التعليقات
الكرد
كردي -نعم انهم الكردابطال الشرق الاوسط, شاعلي النور في ظلمات المتخلفين والهمج عاشت كردستان وعاش الكرد الشرفاء واللعنه على اتباع اردوغان
خسائر داعش الجسيمة
مرسي عبد الرحمن -تخسر داعش مدينة تلو الأخرى ويقتل محاربيها وأخيرا يطردون من المدينة التي يستعمروها ليذلوا أهلها وينهبوا مواردها ويعيثوا في الأرض فسادا ولأن الله تعالى لا يسمح باستمرار الظالم في الأرض فينال خزي في الدنيا وفي الآخرة عذاب عظيم