ينظم تحت شعار "إستعدوا للضحك"
مهرجان مراكش للضحك يعود بدورته السابعة بنكهة أفريقية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يعود "مهرجان مراكش للضحك"، ليضرب موعدًا جديدًا لمحبي الفكاهة والضحك، في دورة سابعة، ينتظر أن تتواصل على مدى خمسة أيام، ما بين 28 يونيو و2 يوليو المقبلين.
إيلاف من الرباط: يعد المنظمون بــ"مشاركة أفضل الكوميديين الفرنسيين والمغاربة والعالميين، جنبًا إلى جنب مع جمال دبوز، والذين سيلهبون النسخة السابعة المليئة بالمفاجآت والمشاعر"، كما دعوهم إلى "الاستعداد للضحك بشكل هستيري".
يشارك في التظاهرة، التي يقف وراء فكرة إطلاقها وتنظيمها جمال الدبوز، النجم الكوميدي الفرنسي، المغربي الأصل، عدد من الأسماء الفكاهية المعروفة في المغرب وفرنسا، بشكل خاص، فضلًا عن مشاركة أفريقية وازنة في حفل "غالا أفريقيا".
جمال الدبوز
ويتضمن برنامج الدورة، في يومه الأول، عرض "غالا إيكو وأصدقائه" في قصر البديع، وأحمد سيلا في المسرح الملكي، وجمال كوميدي كلوب في خيمة بريستيجيا؛ وفي اليوم الثاني "غالا أفريكا" بمشاركة فكاهيين كاميرونيين وكونغوليين وسنغاليين وغابونيين وإيفواريين في قصر البديع، ورشيد بارودي في المسرح الملكي، وجمال كوميدي كلوب في خيمة بريستيجيا، وثنائي "غير المؤهلين"، المكون من عبيد وأمين في سينما كوليزي، وساميا في المعهد الفرنسي.
وفي اليوم الثالث "غالا جمال وأصدقائه" في قصر البديع، و"ألبان إيفانون" في المسرح الملكي، وجمال كوميدي كلوب في خيمة بريستيجيا، و"الهروب الكبير" في المعهد الفرنسي و"خشبة الاكتشاف" في سينما كوليزي؛ وفي اليوم الرابع "غالا جمال وأصدقائه" في القصر البديع، وجمال كوميدي كلوب في خيمة بريستيجيا، وكريم لي ديفال في المعهد الفرنسي، و"أرواح ليلية" في المعهد الفرنسي ومسرحية "جا وجاب" من بطولة محمد الجم في المسرح الملكي.
ألبان إيفانون
كما تنظم ضمن برنامج التظاهرة فقرة "سينما الكوميديا"، التي تعرف برمجة أفلام كوميدية تُعرض بشراكة مع المهرجان الدولي للفيلم الكوميدي، فضلًا عن فقرة "ماستر كلاس الضحك"، التي سينشطها، صباح اليوم الرابع كل من "ميز" وأوسكار سيستو"، والتي تبتغي تكوين المواهب الصاعدة في مجال الفكاهة، في الجوانب المرتبكة بتقنية الكتابة والتأليف وفن الأداء.
وكتب جمال الدبوز، مؤسس المهرجان، في تقديم دورة هذه السنة، أن "مهرجان الضحك بمراكش"، يمثل، بالنسبة إليه، منذ سبع سنوات، "حلمًا متجددًا"، كما يمثل، كل سنة، لحظة سعادة يتم تقاسمها مع عشاق يتزايد عددهم كل سنة"، مشيرًا إلى أن "مراكش للضحك" هو أكثر من مهرجان، هو نقطة وصل بين الثقافات".
من المشاركين في الدورة السابعة لـ"مهرجان مراكش للضحك"
من جهتها، ترى ليدوفين بونجو، مُبرمِجة المهرجان، أن "الجانب الإنساني في هو ما يجعل هذا المهرجان مختلفًا ومتميزًا عن غيره"، من جهة أنه "في كل سنة، يجتمع مغاربة وفرنسيون حول جمال الدبوز، وكلهم حماس ونشاط، تحدوهم الإرادة نفسها في العطاء والتلقي، وإبراز أفضل ما في الفكاهة الفرنكفونية والعربية. إنه عمل جبار، ومُجهِد، يشوبه الضحك والتعب، ولكن النتيجة هي عائلة جميلة ومركبة ومخضرمة، إنه مهرجان فريد وعصري".
عرض "غالا أفريكا"