أخبار

وفد سياسي عسكري وأمني يقوده ظريف في إسلام اباد

محادثات إيرانية ـ باكستانية: أمن الحدود والإرهاب

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

نصر المجالي:&أجرى وفد إيراني رفيع المستوى محادثات في إسلام أباد حول تعزيز التعاون الأمني الحدودي وسبل محاربة الإرهاب، وذلك بعد أسبوع من مقتل 9 من حرس الحدود الإيراني على يد عناصر من جيش العدل الذي يقاتل إيران لانتزاع السيادة على إقليم بلوشستان السني.&

وتحادث وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الذي يزور إسلام أباد على رأس وفد سياسي عسكري وأمني كبير، اليوم الجمعة، مع رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف ووزير الداخلية الباكستاني تشودري نثار علي خان وقائد الجيش الجنرال قمر جاويد باجوا في اسلام آباد، بشأن حادث ميرجاوة وتعزيز التعاون الحدودي وسبل محاربة الارهاب.

وكانت طهران حمّلت يوم الخميس الماضي حكومة باكستان مسؤولية العمليات التي تنطلق من أراضيها من جانب من تسميهم بـ"الإرهابيين"، وقالت إنه يجدر بالدول التي تشارك في التحالفات المناهضة للإرهاب الرد أنه "كيف تعجز عن التصدي لزمر وأشرار مسلحين ارهابيين في اراضيها".

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، الخميس، إنه ينبغي على الحكومة الباكستانية "تحمل المسؤولية ازاء كيفية تواجد عمليات هذه الزمر الشريرة انطلاقًا من اراضيها".&

وقالت مصادر إيرانية إن زيارة ظريف والوفد المرافق الى اسلام آباد بهدف اجراء مباحثات مع المسؤولين الباكستانيين بشأن سبل توفير امن الحدود بين البلدين، وإغلاق ثغرات نفوذ التنظيمات الارهابية وضمان امن الحدود المشتركة.

وفد كبير

ويرافق وزير الخارجية الايراني في هذه الزيارة عدد من القادة العسكريين وقادة الشرطة وكبار المسؤولين السياسيين والامنيين، بمن فيهم العميد غلام رضا محرابي، مساعد رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية، والعميد قاسم رضائي قائد قوات حرس الحدود التابعة لقوى الامن الداخلي، والعميد محمد حسين ذوالفقاري مساعد وزير الداخلية في الشؤون الامنية والشرطة، وعلي اوسط هاشمي محافظ سيستان وبلوشستان.

كما التقى&ظريف والوفد المرافق له أيضًا رئيس المجلس الوطني سردار اياز صادق، وتناولت المباحثات بشأن تطوير التعاون الحدودي بين البلدين، ومواجهة التنظيمات الارهابية.

ضغوط

وكانت طهران صعّدت من ضغوطها على باكستان لاتخاذ إجراءات مسؤولة ضد من تسميهم "الزمرة الإرهابية التكفيرية"، التي تنفذ عمليات ضدها على الحدود، واستدعت وزارة الخارجية الإيرانية يوم الخميس السفير&الباكستاني لإبلاغه الاحتجاج على الهجوم في منطقة ميرجاوة الحدودية.

كما كان الرئيس الإيراني حسن روحاني أوعز إلى أمين المجلس الاعلى للامن القومي ووزارة الخارجية بمتابعة القضية بجدية حتى تحقيق النتائج للحؤول دون تكرار مثل هذه الحركات الوحشية.

وكان "جيش العدل البلوشي" الذي يقاتل إيران منذ سنوات، أكد أن مقاتليه سيستمرون بـ "مقاومتهم" حتى طرد آخر جندي إيراني من اقليم بلوشستان وتحريره، معلنًا مسؤوليته عن قتل وجرح 14 عسكريًا إيرانيًا، بعد وقوعهم في كمين محكم لمقاتلي الجيش بمنطقة ميرجاوة المحاذية لباكستان.

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف