أخبار

العبادي يرفض تعليق صور اوجلان في مركز المحافظة

مطالبات رسمية بإنسحاب حزب العمال من كركوك

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

طالبت الحكومة المحلية في كركوك عناصر حزب العمال الكردستاني المتواجدين بمغادرة المدينة، فيما تُصعِّد وزارة البشمركة في حكومة الإقليم من لهجتها العسكرية وترد على تهديدات أطلقها قيادي في حزب العمال مؤخرًا بتحويل أراضي الإقليم الى ساحة واسعة لشنِّ هجمات مسلحة على المصالح الإقتصادية للحكومة التركية.

وقال كامل سالي قائمقام كركوك في مؤتمر صحافي عقده اليوم في كركوك، إن محافظة كركوك ليست منطقة مناسبة لنشاطات حزب العمال الكردستاني، فعليه أن يسعى لنيل أهدافه في المناطق التي جاء منها وليس في كركوك.

وطالب سالي عناصر حزب العمال الكردستاني المتواجدين في كركوك بالإنسحاب منها وترك المدينة، كما أكد بأن الحكومة المحلية لن تسمح برفع علم حزب العمال الكردستاني في كركوك.

نشاطات محظورة

من جهته، أعرب حيدر العبادي رئيس الوزراء، عن رفض بلاده تعليق حزب العمال الكردستاني، أعلامًا وملصقات لزعيمه&عبد الله أوجلان المعتقل، في مركز محافظة كركوك، مشيرًا الى أن الحكومة العراقية لن تقبل بمثل هذه الأعمال، لأنها ستفتح الباب لصراعات جديدة، وأن بغداد لا تريد الدخول في اشتباكات مع عناصر حزب العمال الكردستاني، كما لا تسمح لهم بالقيام بممارسة أي نشاطات معادية &لتركيا داخل الأراضي العراقية، وذلك وفق الدستور العراقي.

وكان عناصر حزب العمال الكردستاني قاموا برفع علمهم الخاص الى جانب العلم الكردستاني في حي رحيم آوه الواقع شمال&كركوك أمس الأول، الأمر الذي أثار غضب وحفيظة بعض القوى السياسية، حيث إعتبرت الجبهة التركمانية العراقية في كركوك رفع علم حزب العمال استفزازًا للمكونات المتعايشة.

وتعيش مدينة كركوك التي تطفو على بحر من الذهب الأسود صراعات سياسية محتدمة بين الأحزاب المختلفة،&لاسيما بعد رفع العلم الكردستاني فوق المؤسسات الحكومية الى جانب العلم العراقي ناهيك عن الإضطرابات الأمنية وعمليات إغتيال منظمة تستهدف مسؤولين كباراً وشخصيات سياسية بين الحين والآخر. &

صراع كردي كردي &

وفي ما يتعلق بتهديدات حزب العمال لشنِّ عملياتهم المسلحة على المصالح التركية في إقليم كردستان، أعرب هلكورد حكمت &المتحدث باسم وزارة البشمركة في تصريح لـ "إيلاف" عن أمله ألا تكون لتصريحات قائد في العمال الكردستاني حول جعل كردستان ساحة حرب ضد تركيا تداعيات عملية على أرض الواقع ، مشيرًا الى أن البشمركة قوة تحظى بتأييد دولي وبيدها الكثير من الأوراق ولا ترغب بالإنشغال بأمور صغيرة ، بحسب تعبيره.

وكان رضا التون القيادي في حزب العمال الكردستاني هاجم الخميس الماضي الحزب الديمقراطي الكردستاني، وإتهمه بالتعاون والعمل لصالح تركيا، مهددًا بتحويل اقليم كردستان إلى ساحة معارك ومهاجمة المصالح التركية في الاقليم.

وتصاعدت التوترات بين حزب العمال الكردستاني وحكومة إقليم كردستان، وذلك بعد الاشتباكات التي وقعت مطلع&مارس الماضي بين قوات البشمركة وفصيل تابع لحزب العمال الكردستاني في مدينة سنجار الواقعة غرب&مدينة الموصل.

وكانت حكومة إقليم كردستان طالبت مرارًا وتكرارًا حزب العمال الكردستاني بإخلاء مقراتهم والإنسحاب من أراضي إقليم كردستان، كما إتهمته بالتسبب في تدمير القرى الحدودية جراء القصف والغارات، التي تشنها قوات الجيش التركي على المناطق الجبلية&داخل الإقليم.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كل الدعم لحزب العمال
Sadik Ahmed -

يحوز مقاتل حزب العمال الكردستاني على تأييد الأكراد في مناطق كردستان عموماً، وقد اكتسب الدعم والتأييد هذا من مواقفه الجريئة في ساحات القتال ضد الإرهاب وضد الدكتاتورية في تركيا.. ويحق لحزب العمال الكردستاني أن يحتقل بانتصاراته التي سطرها على أرض الواقع وأن يرفع علمه الخاص به. فالتضحيات التي قدمها تشير إلى إخلاص هذا المقاتل لمبادئه وقدراته التي لا حدود لها في صنع الانتصار. وما دام الصراع في كركوك وغيرها ضد الإرهاب والعقليات الدينية والعشائرية قائم. فمن السخرية النيل من الكوكبة النقية لحزب العمال الكردستاني . وسوف يرد المقاتل وبكل أسلحته على من يحاول النيل من قضيته. وكما جاء في تصريح المناضل القيادي في حزب العمال الكردستاني ، .ان المعركة سوف تستمر وتتسع ليس ضد همجية الدكتاتورية التركية بل وكل من يقف معها .

٤٠ سنة و ٤٠ الف شهيد و لم
٤٠ سنة -

٤٠ سنة و ٤٠ الف شهيد و لم يفلحوا في تحرير ٤٠ سنتمترا في جنوب شرق تركيا.

العمال ومنظمة التحرير
عراقي زهكان -

حزب العمال الكردستاني يذكرني بمنظمة التحرير الفلسطينية !الحزب رغم مرور ثلاثة عقود لم يفلح برفع علمه على قرية أو قمة جبل في كردستان الشمالية (رغم ان مساحة كردستان الشمالية ثلاث أضعاف مساحة كردستان الجنوبية وتعداد الكرد هناك ثلاث أضعاف مقارنتا بتعداد كردستان الجنوبية )!ويهددون بتخريب تجربة اقليم كردستان كما فعلت منظمة التحرير الفلسطينية في السبعينيات تركت فلسطين وشعب فلسطين تحت الاحتلال ونفذت مؤامرة ضرب وتخريب الدولة الاردنية ومن بعدها الدولة اللبنانية واستحقت ما حصل لها من هزائمواليوم العمال الكردستاني تكرر ذلك بغباء تاركة شعبنا في كوردستان الشمالية وحيدا في مواجهة الحملات العسكرية ومنشغلة باشعال حروب في الإقليم وسينتهي الامر بهم كما انتهت بمنظمة التحرير في الاْردن ولبنان

نضال الشعوب والأقليات
صادق أحمد -

عندما يصيب المعلق العربي العجز في فهم النضال اليومي للشعوب والأقليات ، فإنه وكالعادة يشمر عن ساعده ويخرب ذاكرته ويغلق أبواب وعيه، فينتقد هذا وذاك منظمات وأشخاص. العربي عموماً والعراقي خاصة لا موقف لديه . فالمعروف وهذا موجه للعراقي الزهكان وتعليقه الذي تغيب عنه الموضوعية، فالمعروف أن منظمة التحرير ورغم ما اكتنف مسيرتها من أخطاء ألا انها تمثل الشعب الفلسطيني ونضاله الطويل من أجل تحرير وطنه . وخلط الأوراق لعبة بائسة، وحتى اليهود أخذوا يدركون أنهم ضيوفاً وليسوا أصحاب الأرض .الشيء الاخر علاقة حزب العمال ونضاله مرتبطة بالنضال التحرري للأكراد عموماً، كون قضية الأكراد وبالمفهوم العلمي . قضية شاملة وليس كما يفهمها العقل المتخلف.

إلى الكردي الزهكان
raman -

العمال الكُردستاني يحول شمال كُردستان إلى جهنم فوق رؤوس الجيش التركي أن قيادات الديمقراطي الكردستاني يصرح بشكل مستمر ضد حزب العمال الكردستاني في محاولة منهم لتشويه صورة الحزب , فتارة يتهمون الحزب بالارتباط مع إيران , وتارة أخرى بالعمالة للنظام السوري. قلّما سرد التاريخ الإنساني عن وجود قوة عسكرية نالت إعجاب وتعاطف الشرق والغرب على السواء ،رغم إنّ التاريخ زاخر بالأمثلة عن قوات فرضت سيطرتها على العالمين لقرون عدّة لكنها لم يكن مرحب بها ولا نالت رضا وحب معظم شعوب الأرض عكس الحال مع وحدات حماية الشعب والمرأة YPG/YPJ رغم أنها لم تخرج شبراً واحداُ عن جغرافيتها التاريخية ولا فرضت نفسها على أحد بالقوة ولا حاولت تلميع صورتها في ذهن أحد وإنما كل ما فعلته هو الظهور في مفصل تاريخي هام للغاية، كان العالم برمته موضوع على كفّ عفريت مرعب وهو داعش فقد شاء التاريخ أن يكون منصفا بعض الشيء مع الكرد وأعاد لهم جزء من دورهم الريادي في بناء الحضارة العالمية. -

كم أنا مسرور ب 1 - 23
صادق أحمد -

لقد أشار الفيلسوف أرسطو إلى لوحة الزمن في كتاب المعرفة، إلى الحسابات الجديرة بالاهتمام ، فناقصها يعبر سلباً عن غباء مطلق في الذهن الرقمي ، اعتراض خارج المعرفة بينما الرقم 1 مؤيداً فهو يعبر عن موقف ورائه اسم وعقل ذو فهم. من هنا فأنا مسرور بالحسابات والأرقام كون فائض قيمة لا يمكن التعامل معها مطلقاً . والرقم 1 المؤيد للتعليق الرابع لا يخضع مطلقاً للمقايضة ، أي حالة صحية لموقف واحد . ومن المعروف أن الأقلية لا تخسر شيء أما الأكثرية المعترضة سلباً فإن مشكلتها وكما يقول ارسطو : تأتي في سياق عدم فهم الموضوع ونوعيته ، وهو كالمثل القائل : إذا كنت تمشي على قدمين فأعتقد إن أحداهن هي للمعرفة.