أخبار

عصائب أهل الحق الشيعية اعتبرت رفعه تخطيًا للسيادة

مجلس محافظة كركوك: علم كردستان عامل للإستقرار

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

جددت الحكومة المحلية في محافظة كركوك رفضها القاطع لإنزال العلم الكردستاني الذي يرفرف فوق المؤسسات الحكومية إلى جانب العلم العراقي منذ أكثر من شهر، فيما تعتبر حركة عصائب أهل الحق الشيعية قرار رفعه تجاوزًا على سيادة الدولة العراقية.

إيلاف: قال ريبوار طالباني، رئيس مجلس محافظة كركوك "وكالة"، في حديث لـ"إيلاف"، إن رفع العلم الكردستاني عامل للإستقرار الأمني والسياسي في المحافظة، مشيرًا إلى أن القوات الكردية تدافع عن أبناء كل مكونات كركوك سواسية ومن دون أي تمييز عرقي وطائفي، وأن قوات البيشمركة بدفاعها عن كركوك وفرت الأمان لجميع أطياف المدينة تحت ظل هذا العلم، مؤكدًا أن القوى الكردستانية لن تكترث لتهديدات خارجية وداخلية بخصوص رفع العلم الكردستاني في كركوك.

مستقبل كركوك
كما دافع رئيس مجلس محافظة كركوك "وكالة" عن قرار رفع العلم الكردستاني فوق المباني والمؤسسات الحكومية في كركوك، وأضاف قائلًا "إن رفع العلم الكردستاني لا يخالف الدستور العراقي، وإن القرار سيستمر إلى حين تطبيق المادة 140 من الدستور العراقي، كما إتهم طالباني الحكومة المركزية بعدم الإيفاء بالوعود التي قطعتها على نفسها لتسديد مستحقات كركوك المالية".

وبشأن الإستفتاء الشعبي، المزمع إجراؤه خلال الأشهر المقبلة في إقليم كردستان، وشموله محافظة كركوك، أكد طالباني أن الأمر يتوقف على مدى إلتزام الحكومة المركزية في ما يتعلق بتطبيق المادة 140 من الدستور العراقي، وأنه في حال عدم تطبيق تلك المادة فإن من حق محافظة كركوك أن تختار مصيرها. &&

عصائب أهل الحق: رفع العلم الكردستاني تعدٍّ & & &
في المقابل، أعلنت حركة عصائب أهل الحق أن الإستمرار في رفع العلم الكردستاني فوق المؤسسات الحكومية في كركوك سيؤدي إلى إنقسامات، وسيثير البلبلة والفوضى في البلاد.

وقال نعيم العبودي، المتحدث الرسمي باسم العصائب، في بيان تابعته "إيلاف"، إنه على الرغم من قرار مجلس النواب العراقي والموقف الواضح للحكومة المركزية في بغداد على إنزال العلم الكردستاني، والإبقاء على العلم العراقي وحده&على المباني الحكومية، إلا أن الحكومة المحلية في كركوك تصرّ على الإستمرار في رفع العلم الكردستاني.

بلبلة وفوضى
وأشار العبودي إلى أن المضي في هذه الخطوة سيزيد من الانقسام أكثر، ويثير البلبلة في مرحلة حساسة فالعراق بأمسّ الحاجة فيها إلى التكاتف وترميم الوضع الداخلي.

وأضاف المتحدث الرسمي باسم العصائب أن إهمال قرار البرلمان العراقي يمثل تعديًا غير مسبوق على المبدأ الذي قامت عليه الدولة العراقية، وما نص عليه الدستور العراقي، باعتبار مجلس النواب السلطة التشريعية الأولى في البلاد٬ مؤكدًا أن الإدارة في كركوك تؤشر وللأسف إلى أن التحديات التي تواجه الاستقرار لن تتوقف عند مرحلة داعش فحسب٬ بل تتعداها إلى قضايا كثيرة، خاصة مع تمسك البعض بنهج الأمر الواقع.

كما طالب العبودي الحكومة العراقية باتخاذ إجراءات قانونية لازمة لوقف هذا التعدي، ورفع العلم العراقي دون سواه فوق المباني الرسمية التابعة للدولة٬ داعيًا رئاسة الجمهورية إلى القيام بواجبها حفاظًا على هيبة الدولة.

العلم الكردستاني يرفرف
وكان مجلس محافظة كركوك أصدر قرارًا برفع العلم الكردستاني فوق المؤسسات الحكومية في نهاية مارس الماضي، ما تسبب بأزمة سياسية، تهدد بخطر صراع عرقي في هذه المحافظة، لاسيما أن كركوك تعتبر من المناطق النفطية المتنازع عليها بين أربيل وبغداد، وتعد ثاني أكبر مدينة منتجة للنفط في العراق، فيما دخلت جهات إقليمية، كتركيا وإيران على الخط، وأعلنتا عن معارضتهما الشديدة للقرار.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مهزلة
حمد -

مهزلة - بعد ان قامت فرق الموت الكردية بتصفح عرب كردستان و تهجيرهم يخترع ارهابيو ما يسمى بحكومة كردستان هذا الكلام الفاضي! و الاعلام كالبغبغاء يردد كل ما يقال له.... أصلا فكرة الاستفتاء فكرة الاغبياء الأمريكان الذين يعتقدون ان السنة و الشيعة عرقان مختلفان.... ان الله يمهل ولا يهمل....

فالعراق بأمسّ الحاجة فيها
Rizgar -

(فالعراق بأمسّ الحاجة فيها إلى التكاتف وترميم الوضع الداخلي)......كوردستان تحت احقر وابشع حصار اقتصادي شيعي, اللعنة على عاصمة الحصار الاقتصادي والانفال والتعريب والاغتصاب .

لينقّعوه ويشربوا ماءه
عراقي متبرم من العنصريين -

هؤلاء الأكراد من النوع الذي يعيش ويقتات على الشعارات والمظاهر الخاوية.. هم برفعهم العلم وبإصدار بعض التصريحات النارية بين آونة وأخرى يريدون إطفاء بعض نيران خيبتهم الكبرى وحقدهم العنصري الدفين ليس إلاّ. نحن العراقيون خير من عجن هؤلاء الأكراد وخبزهم ونعرفهم تمام المعرفة فكلما تتكالب الخوازيق عليهم وتقفل بوجوههم الأبواب يقومون بهذه الحركات الهستيرية المضحكة فكلما أصابتهم خيبة أمل بعد عَبّوا كروشهم بالكباب ولبن أربيل وأكثروا من رفع علمهم.. خذوهم أيها الأخوة على قدر عقولهم وقدّروا حجم المصائب التي وقعت عليه أخيراً والخوازيق التي زلزلت أركانهم الواحد بعد الآخر حيث لم يمض على تصريحات العبادي القاضية بأن يستحصلوا على موافقة لإجراء استفتائهم اللاشرعي واللا أخلاقي واللا قانوني حتى جاءت بالأمس التصريحات الإيرانية التي لازالت ماثلة إلى الآن في موقع إيلاف واليوم الخازوق الأكبر من أقرب الناس إليهم وأرواحهم بيده وهو أردوغان الذي خرج مع بوتين بقرار يدفن كل عنترياتهم وزعقاتهم وادعاءاتهم، خازوقاً أقل مايقال عنه إنه سيتركهم يلعقوا أحلامهم المريضة إلى أبد الآبدين وهو القرار الذي يقضي بعدم السماح بقيام أية كيانات في جنوب تركيا؛ ومعروف أن قرارات تركيا وروسيا لاتأتي من فراغ ولا تصدر دون موافقة أسياد الأكراد المباشرين وهم الصهيوأمريكان وأبقوا قابلونا يامكردة لوخطوتم بعد الآن خطوة واحدة نحو تفتيت العراق أو سوريا فإذا كان الشريط الذي يربط سوريا بتركيا يقع جنوبها وشمالنا السليب أيضاً بما فيه كركوك التي طالما أعلنت تركيا بأنها خط أحمر فهل ياترى سيجدي رفع علمكم المس؟ إرفعوا أعلامكم يامحتلي شمالنا الآشوري عدد الحصى والرمل وأرونا إن كانت ستنفعكم.. قلنا لكم مراراً ـ نحن العراقيين ـ حافظوا على المكتسبات التي منحناكم إياها دوناً عن كل الدول التي يتواجد فيها معظمكم فأبيتم إلا العناد والحماقة واللهاث وراء أحلامكم العنصرية والتنكّر لمن آواكم وأطعمكم ونصركم وقاسمكم كل شيئ حتى الحكم أقول: ابقوا أيها الأكراد على ضلالتكم وواصلوا حماقاتكم وتبطروا بأقصى ماتستطيعون على النعمة الكبرى التي يحسدكم عليها كل أقرانكم الأكراد خارج العراق فأنا أرى في الأفق القريب معركة تاريخية ضارية بينكم وبين أصحاب الأرض الأصليين (الآشوريين) تعيدكم إلى جحوركم في مهاباد إيران، بل وأرى إنه لايوجد اليوم على وجه الأرض غيركم مَن ينطبق ع

تبقى واحده
بلاد النهرين -

لاتنفع الا قوة العسكر--خطأ الحكومات العراقيه المتعاقبه انها تركت راس الافعى-عكس مافعل التركي الماكر والقوي-القى رأسهم في سجن معزول اما الدهاة العجم فقد --انهوا الخطر وجماعته بطريقة المافيا تماما--والان استفحلوا --ولا حل الا خنق امراء الاقطاعيات الذين تضخمت ثرواتهم الى ارقام فلكيه