أخبار

قوات سوريا الديمقراطية "تخطط لشن هجمات على الرقة"

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

قال مقاتلون مدعومون من قبل الولايات المتحدة في سوريا إنهم يخططون لشن هجمات في وقت قريب على مواقع في محافظة الرقة، معقل تنظيم الدولة الإِسلامية في سوريا.

وقال قائد "قوات سوريا الديمقراطية" إنه من المتوقع أن تبدأ هذه الهجمات في "أول الصيف المقبل".

ونجحت "قوات سوريا الديمقراطية" في توحيد صفوف الجماعات المسلحة من الأكراد والعرب السوريين في كيان واحد يستعد الآن لمهاجمة معاقل تنظيم الدولة في الرقة.

وأعلنت القوات منذ يومين سيطرتها الكاملة على مدينة الطبقة التي تبعد 50 كيلو مترا عن محافظة الرقة.

وتشن القوات نفسها حملة منذ عدة أشهر بدعم من الطيران والاستخبارات الأمريكية لطرد تنظيم الدولة من الرقة.

ووقعت معارك عنيفة بين المقاتلين الأكراد ومسلحي تنظيم الدولة الذين كانوا يسيطرون على أحياء شمالي الطبقة.

والطبقة بلدة استراتيجية بحكم موقعها الذي يتحكم في سد الفرات في سوريا.

ويتزامن الإعلان عن خطة الهجوم على معاقل تنظيم الدولة في الرقة مع عمليات لإجلاء مقاتلي المعارضة وأسرهم من أطراف وريف دمشق.

وأُجلي 20 من الجرحى من مخيم اليرموك جنوب العاصمة السورية إلى إدلب شمال غربي البلاد في إطار اتفاق "البلدات الأربعة" (كفاريا، الفوعة، مضايا، الزبداني).

ومن المقرر خروج 30 آخرين من الجرحى وأكثر من 200 من مقاتلي المعارضة من مخيم اليرموك وبلدات ببيلا ويلدا جنوب دمشق خلال 15 يوما، وفقا لمراسل بي بي سي في دمشق عساف عبود نقلا عن خالد عبد المجيد أمين سر الفصائل الفلسطينية.

وبالتزامن مع ذلك سيتم إجلاء من بقي من مقاتلي كفريا والفوعة المواليتين للحكومة في ريف ادلب مع عائلاتهم باتجاه حلب.

ويُنفذ الاتفاق تحت إشراف الهلال الأحمر السوري والقوات الحكومية وبضمانات إيرانية وقطرية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
YPG
raman -

هذه القوة الحديثة العهد أبهرت العالم بصلابتها وبراعتها في قتال تنظيم داعش وإصرارها على هزيمته والقضاء عليه ،بينما كانت القوى العالمية تعتقد بأنها تحتاج لملايين الجنود وعشرات السنين لتتمكن من وضع حد فقط داعش وليس القضاء عليه !وهذا ما جعل الأمم العظمى ترفع القبعات إعجاباً بها واحتراماّ لها .، أما شعوب الشرق القديم والتي قاست الويلات على يد الفتوحات الإسلامية فقد وجدت في وحدات حماية الشعب خلاصها من خطر يعتبر الأعنف على مر تاريخها.إنّ الأمر المبهر لدى هذه القوات هو تصرفها من دوافع أخلاقية ذاتية ضاربة الجذور في التاريخ الإنساني واعتمادها فلسفة إنسانية يتقبلها الشرق والغرب بكل سلاسة وهما مطمئنان بأنها تمت بصلة شديدة لمعتقداتهم الأصيلة وهذا كان منطلقها ودافعها للتواجد في شنكال حين تطلب الأمر أو في منبج أو نحو الرقة ولسان حالها أنها تؤدي وظيفتها الطبيعية في الدفاع عن جميع شعوب المنطقة على اختلاف قومياتهم ومعتقداتهم .بالحديث عن الرقة لابد من ذكر إن وحدات حماية الشعب والمرأة تحوّلت إلى ما يشبه بجيش ذو قدرات كبيرة وانتشار منظم وأنها تمتلك كل مقومات التحوّل إلى جيش الشرق الديمقراطي وقد أثبتت التطورات الأخيرة ،أن وحدات حماية الشعب والمرأة تخوض عمليات قتالية شرسة في جبهتين عريضتين جداً إحداها تمتد من حلب إلى الرقة ودير الزور وصولاً إلى الحدود العراقية بطول ألف كم تقريبا ضد تنظيم داعش وجبهة أخرى على امتداد 800 كم تقريبا تبدأ من عفرين وتنتهي في ديرك ،ضد إحدى أكبر دول الشرق والغرب وهي تركيا وهذا ما يدفع بالمراقبين السؤال، كيف لقوة ك YPG التي وضعت ثلثي ثقلها في عملية غضب الفرات أن تتصدى بأقل من ثلث قوتها لدولة ك تركيا ؟!