أخبار

ماذا بعد إرجاء بري الجلسة النيابية إلى 29 مايو؟

لبنانيون يرسمون سيناريوهات سلبيّة وأخرى إيجابيّة

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

&"إيلاف&"&من بيروت: قدّم رئيس المجلس النيابي اللبناني نبيه بري، بحسب تعبيره، كلّ ما لديه، ثم أرجأ رسميًا الجلسة النيابية التي كانت مُقرّرة اليوم، وعلى رأس جدول أعمالها التمديد للمجلس النيابي، إلى 29 مايو، على أن تُعقد بجدول الأعمال نفسه، واللافت في البيان الصادر عن عين التينة أمس، تشديد برّي على هذه النقطة، ما يعني أن التمديد لا يزال ورقة ضغط ستُستعمل في حال عرقلة الاتفاق على قانون انتخابي جديد، وأنّ الأمور تتجه إلى المزيد من التعقيد.

فما هو مصير جلسة 29 مايو، هل نشهد تمديدًا للنواب أم نحن مقبلون على الفراغ النيابي في حال عدم التوصل إلى قانون انتخابي؟

توتر وتشنجات

يقول المواطن زياد حمود "إن الملفات الخلافية الداخلية تتراكم وسط محاولات حثيثة لتخفيف حدة التوتر السياسي والتشنجات التي باتت تهدّد استقرار العملية السياسية التي تشكل الحد الأدنى من استقرار البلاد الواقفة على رصيف الانتظار إلى حين استبيان اتجاه الأوضاع الاقليمية المشتعلة في اليمن وسوريا والعراق، والمشرعة على مزيد من الاشتعال قبل 30 يونيو المقبل، موعد انتهاء المفاوضات حول الملف النووي الايراني.

وفي ظل الوضع الإقليمي المشتعل لا يزال وضع لبنان الداخلي ضبابيًا، خصوصًا لجهة التوصل إلى قانون انتخابي، وما فعله بري بحسب حمود، هو إرجاء الأزمة أسبوعين لا أكثر ولا أقل، لأننا ذاهبون إلى أزمة سياسيّة واقتصادية وحتى أمنية إذا لم يتم التوصل إلى قانون انتخابي قبل 29 مايو.

المخرج الدستوري

فيليب خير يؤكد أنه " في ظل تقلّص المدة الزمنية الفاصلة عن موعد 29 مايو والعابقة بالصيغ واقتراحات القوانين، التي تختزن عوامل التفجير في داخلها، يبقى التساؤل عن المخرج الدستوري الذي يعده المسؤولون للخروج من دوامة الـ"لاءات"& التي يرفعونها، فيما يمضون في تأكيد التمسك بها. فرئيس الجمهورية ميشال عون كرّر دائمًا مقولة "لن نقبل بأن يمدّد المجلس لنفسه، ولن يحصل فراغ،" لكن السؤال في حال لم يتم التوصل إلى قانون انتخابي فما هو المخرج هل المزيد من تأجيل الأزمة لأسابيع أو أشهر، وماذا لو وصلنا إلى 20 يونيو، ما هو السيناريو المتوقع؟

عض الأصابع

معن أبو فاضل يشير إلى أن الرئيس اللبناني، ميشال عون، قرّر يوم 12 أبريل الماضي، تعليق عمل البرلمان لمدة شهر، بهدف إفساح المجال أمام الفرقاء للتوافق على قانون بديل، وذلك عشية جلسة برلمانية كانت ستناقش إقرار التمديد الثالث للبرلمان لمدة سنة إضافية، تنتهي في 20 يونيو 2018.&

فما سنشهده خلال الأسبوعين المقبلين بحسب أبو فاضل هو عض أصابع سترتفع وتيرته ومدّة صلاحيته من 15 مايو حتى 29 منه، والأبواب شرّعت على حل مرشح، لأن يكون بمثابة "لا حل"، يُغرق البلاد في آتون مصير حالك، لأن التمديد برأي الجميع سقط بإجماع إسقاط 25 قانوناً واقتراح قانون انتخاب بالتكافل والتضامن بين الجميع، من هنا لا حل يلوح في الأفق.

كمال نصر يبقى أكثر إيجابية ويتوقع أن يشهد الأسبوع المقبل لقاءات مكثّفة بين جميع الفرقاء عمادها إيجابيات جلسة برّي ورئيس الحكومة سعد الحريري الأخيرة، مع وجود فترة سماح جديدة قد تُعزّز بفتح الباب أمام عقد تشريعيّ استثنائيّ لإقرار قانون يتبعه تمديد تقني.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اعملوا فيدراليات --
خليجي صريح -

الى متى --اعملوا 4 فيدراليات--ولبنان سيكون بخير--دولة مركزية -- الدفاع والمالية اولخارجية- وبرلمان فيدرالي-ما عدا ذاك لكل حكومة فيدرالية كل الحريات باختياراتهم--بالمقابل ومجلسهم التشريعي وقوانينهم الداخلية-السيد بري قال بتصريح اثناء التصويت على الرئيس عون--ان بالاغتراب 14 مليون لبناني-- واعتقد ان الاغلبية من المسيحيين بسبب انهم الاقدم بالاغتراب--لو يرجع البعض لصالح البلد والحكومات المحلية--ادارة وسياحة وتصنيع وانتم قريبيين من اوروبا