أخبار

مع تصاعد الحملات المؤيدة للمرشح المتشدد رئيسي

روحاني يرمي نفسه بمواجهة المرشد الأعلى

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نصر المجالي: مع تصاعد الحملات الانتخابية دعمًا للمرشح المتشدد إبراهيم رئيسي، وضع المرشح "المعتدل" حسن روحاني في موقف صعب في مواجهة المرشد الأعلى في إيران، وتحدي إرادته بإعلان التزامه باتفاقية أهداف التنمية المستدامة للعام 2030 التي طرحتها (يونسكو).&

ولفت روحاني خلال كلمة ألقاها في ملتقى شبابي في طهران إلى أن "اتفاقية "اليونيسكو 2010" سيتم العمل بها في إطار القوانين الإيرانية، مشيرًا إلى وجود أطراف تفسر للشعب الموضوع بطريقة خاطئة وجاهلة.

وقال روحاني خلال هذا الملتقى، الذي يأتي في إطار حملته& للانتخابات الرئاسية التي ستجرى في 19 مايو:" أضمن من هنا للمرشد والشعب الإيراني، أن الحكومة ستلتزم بالاتفاقية في إطار القوانين الإيرانية"، مشددًا على ضرورة أن تعمل جميع الأطراف لتطوير البلاد لا لخداع الشعب الإيراني.

وكان المرشد الأعلى علي خامنئي انتقد الأسبوع الماضي حكومة الرئيس روحاني بسبب توقيعها ودعمها لاتفاقية أهداف التنمية المستدامة للعام 2030 التي طرحتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونيسكو"، مضيفًا "لن نلتزم باتفاقيات المؤسسات الخاضعة لتأثير القوى الإمبريالية".

تأييد رئيسي

وإلى ذلك، فإنه مع السباق الرئاسي المحموم &يوم 19 مايو موعد الانتخابات الرئاسية، فإن أكثر من 1000 استاذ جامعي في إيران أعلنوا عن تأييدهم للمرشح إبراهيم رئيسي، واعتبروه افضل شخص لتغيير إدارة وعلاقات البلاد لمصلحة الشعب.

ونقلت وكالة (فارس) القريبة من الحرس الثوري المؤيد للمرشح رئيسي عن الرسالة التي وجهها الاساتذة الجامعيون للشعب، قولهم إننا نعتقد بأن السيد ابراهيم رئيسي هو افضل شخص لتغيير إدارة وعلاقات البلاد لمصلحة الشعب، لذا فإننا بصفة اساتذة في جامعات البلاد نعتبره المرشح الاكثر اهلية لخدمة الشعب الايراني العظيم.

واضافت الرسالة: رغم أن الحضور في ساحة الانتخابات الرئاسية ضمانة لمستقبل البلاد، الا انه لا يبدو كافيًا بل من الضروري ان يؤدي الشعب دوره التاريخي في مسار تقدم ايران العزيزة عبر الحضور المسؤول والواعي عند صناديق الاقتراع.

ركود اقتصادي

واعتبر الاساتذة وجود "ازمة ركود اقتصادي" وتقاعس في تحقيق الاقتصاد المقاوم ومكافحة الفساد، بأنه أدى الى بروز مشاكل اجتماعية ومعيشية، وعزوا هذه المعضلات الى وجود هيكليات حكومية ناقصة وسلوكيات غير مسؤولية من جانب بعض المدراء وعدم الاهتمام بالطاقات الكامنة للشباب.

كما اعتبر الاساتذة استمرار الوضع الموجود في ادارة البلاد بأنه ليس من مصلحة الشعب، ودعوا الى تغيير ذلك لمصلحة الشعب وتسليم الامور لمدراء جدد ومستقلين وعلميين ويعيشون حياة بسيطة، واكدوا على استثمار طاقات الكوادر الشبابية، "معتبرين ان الجهاز التنفيذي" بحاجة الى تحول اساسي.

وفي ختام الرسالة، اشار الاساتذة الجامعيون الى الماضي الجيد لأداء المرشح رئيسي في شؤون القضاء وكذلك اسلوب ادارته المميز للعتبة الرضوية المقدسة وتصريحاته خلال الدعاية الانتخابية، وامتلاكه امكانية التحول الى "نقطة الثقل للوحدة الوطنية"، لافتين الى قدرته على تشكيل حكومة شعبية تركز على معالجة القضايا والظواهر الاجتماعية السلبية، وبذل اهتمام خاص بحل أزمة البطالة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف