أخبار

يومان حافلان بالفاعليات السياسية والاقتصادية

أجندة مفصلة لزيارة ترمب إلى السعودية

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من الرياض: تجمع السعودية السبت العالم في الرياض لمحاربة التطرف والإرهاب، بوصول الرئيس الأميركي دونالد ترمب في أول جولة خارجية له بعد انتخابه رئيسًا، ولقائه القادة الخليجيين في العاصمة السعوية.&

وذكر بيان الموقع الإلكتروني الرسمي للقمة العربية - الإسلامية - الأميركية الذي دشنته السعودية أن المملكة ستعمل مع الولايات المتحدة الأميركية والعالم الإسلامي على تحسين المستوى المعيشي في العالم، وتقوية الاقتصادات المشتركة.

اليوم الأول

في يوم السبت المقبل، تجمع السعودية الرئيس الأميركي دونالد ترمب وقادة الدول العربية والإسلامية لمحاربة التطرف والإرهاب، إذ يصل الرئيس الأميركي وزوجته السيدة الأولى ميلانيا ترمب إلى العاصمة السعودية الرياض مساءً، ويبدأ ترمب زيارته بتناول القهوة مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، ثم يُجري الزعيمان مشاورات بحضور ولي العهد الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

ويجري ترمب مشاورات على حدة مع ولي العهد وولي ولي العهد، بعد ذلك يوقع الرئيس الأميركي والملك سلمان اتفاقيات عسكرية واقتصادية. كما يشارك ترمب وزوجته في عشاء ملكي في الرياض.

اليوم الثاني

في صباح الأحد، يجري ترمب مشاورات ثنائية مع قادة دول الخليج، ثم يشارك في القمة الخليجية التي تنعقد في الرياض. ظهرًا، يشارك ترمب في غداء عمل يضم قادة الدول الإسلامية ثم يلقي كلمة محورها الإسلام والتطرف في القمة العربية - الإسلامية - الأميركية.&

بعد القمة العربية الإسلامية الأميركية، يفتتح ترمب مركزًا لمكافحة التطرف والتشدد بحضور مسؤولين سعوديين، كما يشارك في منتدى شبابي للإجابة عن أسئلة شباب سعوديين ناشطين على تويتر، ليغادر مساء الأحد الى القدس، المحطة الثانية في أول جولة خارجية له.

ويذكر أن السعودية أكدت في رسالة ترحيبية أنها فخورة جدًا بفرصة استضافة هذا التجمع غير المسبوق من القادة العرب والمسلمين مع رئيس الولايات المتحدة، واستعراض فرص النمو المتسارعة في السعودية وإمكاناتها بصفتها قوة حاضنة للخير في المنطقة والعالم.

وتتطلع المملكة "إلى تفعيل أطر الحوار بين السعوديين وشركائنا في دول العالم، الذي نأمل في أن يستمر لفترة طويلة بعد انعقاد هذه اللقاءات، التي من شأنها أن تعزز علاقات جديدة تقوم على رؤية مشتركة لمستقبل أكثر إشراقًا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف