أخبار

تمحورت حول سبل النهوض بالمبادلات التجارية بين الجانبين

إلياس العماري يتباحث مع عمدة مدينة الاسكندرية الأميركية

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الرباط: أجرى رئيس مجلس جهة طنجة - تطوان - الحسيمة، إلياس العماري، أمس الأربعاء، مباحثات مع عمدة مدينة الاسكندرية (ولاية فرجينيا)، أليسون سيلبوربرغ، تمحورت حول سبل النهوض بالمبادلات التجارية بين الجانبين.&

وأبرز العماري، في كلمة بالمناسبة، العلاقات التاريخية الممتازة التي تجمع المغرب بالولايات المتحدة، خاصة على المستوى التجاري، والتي شهدت قفزة نوعية بعد دخول اتفاقية التبادل الحر بين البلدين حيز التنفيذ عام 2006. &وأشار العماري إلى أن المغرب يعد محركاً للنمو بالنسبة للمستثمرين الأميركيين &الباحثين عن التنافسية في الأسواق، خاصة وأن هناك العديد من الامتيازات التي تجعل&المغرب يحتل هذه المكانة، لاسيما الاستقرار الدائم والبنيات التحتية العصرية والانفتاح الاقتصادي، بالإضافة إلى الرؤية الواضحة التي توفرها مختلف الاستراتيجيات القطاعية للمستثمرين.&

وذكر العماري أن المغرب أصبح أرضية مهمة &بالنسبة لشمال أفريقيا وأفريقيا جنوب الصحراء في ما يتعلق بالتجارة والاستثمارات، لافتًا إلى أن التجربة التي راكمتها المملكة في هذا الإطار تجعل منها شريكًا مفضلاً بالنسبة للولايات المتحدة.&

إثر ذلك، قدم العماري لمحة عن تاريخ مدينة طنجة، مذكراً بالتحولات العميقة التي تشهدها المدينة، حيث أصبحت مركزًا اقتصاديًا بفضل استقرار العشرات من الشركات الكبرى منذ عدة سنوات. كما دعا رجال الأعمال الأميركيين إلى اغتنام الفرص وإمكانات الاستثمار التي تزخر بها المنطقة، بالنظر إلى موقعها الاستراتيجي كثاني أهم قطب اقتصادي بالمغرب.&

من جهتها، لاحظت سيلبوربرغ أن مدينتي الاسكندرية وطنجة تتميزان معًا بتاريخهما وتقاليدهما العريقة، مشيرة إلى ضرورة زيادة تعزيز علاقات التعاون الثنائية في مختلف المجالات.&

وفي نهاية اللقاء، تبادل الجانبان الهدايا التذكارية.

وينعقد هذا اللقاء في إطار الدورة الثانية من قمة المديرين التنفيذيين (سيو ساميت)، المنظمة بواشنطن من طرف الشبكة المغربية - الأميركية (مان)، والتي تهدف إلى أن تصبح منصة للقاء المستثمرين المغاربة المقيمين بالولايات المتحدة، وتشجيع فرص الاستثمار بالبلدين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف