أخبار

في مشهد إنساني أثار اهتماماً لافتاً

محمد بن راشد... دمعة ألم تصنع الأمل

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من دبي: تحدثت نوال الصوفي المتوجة بلقب "صناع الأمل" فتأثر الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، وكان التأثر لافتاً إلى حد أن دمعة لمعت في عينيه في مشهد يؤكد أن من يصنع الأمل هو أكثر من يشعر بالألم، فقد كانت الصوفي تتحدث عن دورها في إنقاذ آلاف اللاجئين الذين هرعوا إلى شواطئ أوروبا، وتحديداً إيطاليا بحثاً عن طوق النجاة.

تفاعل قوي

وتفاعلت مواقع السوشيال ميديا بقوة مع "دموع محمد بن راشد" وسط إجماع بأنها دموع الإنسانية، وأن هذه المشاعر لا تفرق بين حاكم أو مواطن، وغرد الإعلامي اللبناني نديم قطيش قائلاً "محمد بن راشد اختار صناعة الأمل، إنها أفضل منتج عابر للقارات، سوف نخبر أطفالنا أننا عشنا في زمن محمد بن راشد".

وغرد آخرون "إنها إنسانية العظماء، إنهم عظماء الإنسانية، لقد كان تعاطف فارس العرب محمد بن راشد مع قضايا اللاجئين منصفاً لهم وله أيضاً، فهو لا يدخر جهداً في زرع الأمل ونثره في كافة ربوع العالم العربي عبر مبادراته التي لا تتوقف، بداية من سقيا الماء وإطعام الطعام، والتعليم والثقافة وغيرها من جوانب الحياة التي تصنع الأمل على المستويين المعنوي والمادي.

لماذا نوال الصوفي؟

وقال الشيخ محمد بن راشد في تغريدة له على تويتر: "لا توجد قوة في الحياة تغيّر المجتمعات نحو الأفضل أكبر من قوة الأمل.. نريد صنع أمل لملايين الشباب العرب بأن لهم دورًا حقيقيًا في خدمة مجتمعاتهم، نبارك للفائزة الأولى في الدورة الأولى من صناع الأمل.. نوال الصوفي من المغرب.. قصة عظيمة ونموذج ملهم".

وتقيم الفائزة بالرتبة الأولى في إيطاليا، وهناك تعمل على رعاية اللاجئين السوريين الناجين من مياه المتوسط، إذ "بات رقمها صلة الوصل شبه الوحيدة بين اللاجئين الذين يقاذفهم موج البحر وبين خفر السواحل الإيطالي، فتتواصل مع المستغيثين وتحاول أن تحدد مواقعهم قبل أن ترسل المعلومات اللازمة لخفر السواحل للتحرك باتجاه قوارب اللاجئين". وتهدف مبادرة صناع الأمل إلى إلقاء الضوء على مبادرات الأمل في العالم العربي.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الفوكولار
ابو رامي -

الاخت نوال هذه البطلة العربية اثبتت ان عندنا من يبادر ويقدم العون والانسانية لكل محتاج وقصتها ذكرتني بقصة معلمة ايطالية اسمها ( كيارا لوبيك) قدحت في رأسها فكرة وهي تمشي طريقها اليومي من بيتها الى مدرستها برفقة زميلاتها بعد الحرب العالمية الثانية عام 1945 لما تشاهده من دمار عم مدنهم وخراب مساكنهم وتشرد اطفالهم فضلا عن اسرهم لم تحتمل السكوت فالزمت نفسها بطرح فكرة تشكيل فرقة الاعانات الانسانية ممن يتطوعون نساء ورجالا لحمل هموم شعبهم واهاليهم وذويهم فانطلقت الحملات الانسانية وتوسعت وتطورت ومن ثم استمرت نموا وتأثيرا خارج ايطاليا تحت اسم ( الفوكولار) واليوم لا اظن ان بلدا على وجه الارض يخلوا من فرقهم ونشاطهم حتى المناطق الخطرة في العراق وسوريا وافريقيا وباقي انحاء العالم, انا شخصيا حصل لي شرف التعامل معهم منذ اكثر من عشرين عاما واستفدت من خدماتهم ومع انها حركة مسيحية ولكنهم لم يدعوا منا احدا كمسلمين او من ديانات اخرى ابدا ولو حتى بالاشارة الى المسيحية بل العكس كانوا يفاخرون بمن غيّر ديانته المسيحية الى الاسلامية او غيرها دون اية حساسية ويعتبرون ذلك حرية شخصية محترمة ناتجة عن فكر وتأمل.

بوراشد
حمادة المصري عاشق قطر -

ربي يحفظك بوراشد،بارقة الأمل الوحيدة للشباب والوطن العربي،وان شاء الله دوم في العالى .تحياتي

الله يحميك
waseem -

الله يحميك