أخبار

البشير يعلن ضبط عربات ومدرعات مصرية اثر المعارك الاخيرة في دارفور

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الخرطوم: أعلن الرئيس السوداني عمر البشير الثلاثاء ان قواته ضبطت عربات ومدرعات مصرية إثر المعارك الاخيرة في اقليم دارفور (غرب) في نهاية الاسبوع الماضي، مجددا اتهامه للقاهرة بدعم المتمردين في الاقليم.

وقال البشير امام قيادة الجيش في الخرطوم ان القوات المسلحة ضبطت "عربات ومدرعات مصرية أثناء المعارك الاخيرة في دارفور".

وشهدت نهاية الاسبوع الماضي اشتباكات بين القوات الحكومية وقوات تحرير السودان-جناح منى مناوي في شمال وشرق إقليم دارفور، بعد أشهر من الهدوء.

وقال البشير "حاربنا (مع المصريين) منذ 1967، وظللنا نحارب لمدة عشرين سنة ولم يدعمونا بطلقة. والذخائر التي اشتريناها منهم كانت فاسدة".

وكان المتحدث باسم الجيش السوداني أحمد خليفه الشامي أعلن في بيان السبت ان قوات من الحركات المتمردة التي تقاتل الحكومة منذ عام 2003 عبرت الحدود الى السودان من داخل دولتي ليبيا وجنوب السودان، وان القوات الحكومية تصدت لها "بشراسة".

واشار الى تدمير أسلحة وعربات المتمردين.

وليست المرة الاولى التي يتحدث فيها البشير عن دعم عسكري مصري للمتمردين.

ومنذ كانون الثاني/يناير الماضي، لم يشهد الاقليم اشتباكات بين الحكومة وحركات التمرد.

واندلعت المعارك في دارفور العام 2003 عندما انتفضت مجموعات من اقليات افريقية ضد حكومة الخرطوم التي تساندها مجموعات عربية مسلحة. ورد عمر حسن البشير بإطلاق حملة عسكرية. 

وتقول الامم المتحدة ان النزاع في دارفور تسبب بمقتل 300 الف شخص وتشريد نحو مليونين ونصف المليون.

وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية العامين 2009 و2010 مذكرات توقيف بحق البشير بتهمة ارتكاب ابادة وجرائم حرب في دارفور.
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
وا حسرة مخابرات الكفتة
زغاوي حر -

لحمد لله الذي جعل كل من استخدم سلاحا مصريا مهزوما شر هزيمة .. في صفعة قوية لحركة مناوي وحركة نمر عبدالرحمن ومن خلفهم المخابرات السيساوية المصرية وجيش الكفتة ورد جميل للعقيد الاسير خليفة حفتر تمكنت القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع والاجهزة الامنية الاخري من دحر المرتزقة والمأجورين الرخصاء واسر كل قادتهم في ضربة قاضية لهم ولمن دعهم وساندهم..