أخبار

صحافي فرنسي محتجز في تركيا يضرب عن الطعام

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

انقرة: قالت منظمة "مراسلون بلا حدود" الثلاثاء أن صحافيا فرنسيا محتجزا في تركيا منذ أكثر من أسبوعين بدأ إضرابا عن الطعام احتجاجا على احتجازه. 

وذكرت المنظمة المدافعة عن حرية الصحافة ان المصور الصحافي ماتيس ديباردو احتجز في الثامن من أيار/مايو بينما كان يعد تقريرا في مدينة حسنكيف في محافظة باتمان جنوب شرق البلاد لحساب مجلة "ناشونال جيوغرافيك". 

ويحتجز في تركيا رغم تقارير عن احتمال ترحيله. 

وقال ايرول اونديراوغلو ممثل المنظمة في تركيا لوكالة فرانس برس ان "ماتيس قرر بدء إضراب عن الطعام دخل في يومه الثالث". 

واوردت المنظمة أنها علمت من محامي الصحافي أنه بدأ إضرابا عن الطعام. الا انه لم يتسن الاتصال بالمحامي للحصول على تصريح. 

وعقب احتجازه تم نقل ديباردو الى مركز تديره دائرة الهجرة في مدينة غازي عنتاب جنوب شرق البلاد حيث احتجز رغم صدور أمر بترحيله في 11 أيار/مايو. 

وأضاف اونديراوغلو "لا نزال لا نعلم سبب عدم تنفيذ أمر الترحيل". 

وذكر مصدر دبلوماسي فرنسي لفرانس برس أن السلطات التركية لم ترد على طلبات للسماح بالاتصال القنصلي للصحافي بما في ذلك عبر الهاتف. 

وتقول السلطات التركية ان ديباردو كان يعمل بدون بطاقة صحافية سارية وقد تم رفض تجديدها له هذا العام. وقال ادويراوغلو أن ذلك يمكن أن يؤدي الى ترحيله. 

إلا أنها ذكرت سابقا أنه احتجز بسبب قيامه ب"دعاية لمنظمة ارهابية" في اشارة الى حزب العمال الكردستاني المحظور، وقد يقود ذلك إلى تحقيق قضائي، بحسب اونديراوغلو. 

وكان ديباردو يعمل على مشروع تصوير يتعلق بمصير بلدة حسنكيف التاريخية التي ستغرق المياه معظمها خلال السنوات المقبلة بسبب مشروع سد ايليسو. 

وتحتل تركيا المرتبة 155 على قائمة منظمة مراسلون بلا حدود لحرية الصحافة.

وبحسب موقع "بي 24" لحرية الصحافة تحتجز تركيا 165 صحافيا اعتقل معظمهم في ظل حالة الطوارئ التي فرضتها السلطات عقب المحاولة الانقلابية في 15 تموز/يوليو. 
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الطغاة بطبيعتهم طائشون.
raman -

اذا نفذت تركيا تلك الخطوات الثلاثة كاملة فإنها لا تتحول إلى سوريا الحالية أو يوغسلافيا تسعينات القرن الماضي، التي عانت من حرب دموية دامت عدة سنوات بين الدولة والأقاليم التي كانت تطلب الاستقلال وبين الأقاليم نفسها و في النتيجة انقسمت يوغسلافيا وأصبحت عدة كيانات ودويلات. وكذلك فإن مصير اردوغان سوف لن يكون مثل مصير سلوبودان ميلوشيفيتش رئيس صربيا والذي كان متهماً بالفساد واصبح متهما كمجرم حرب، وبلا شك فان اردوغان قد ارتكب الجرمين أيضاً..!! من المؤكد أن الطغاة بطبيعتهم هم طائشون ولا يعقلون، ولكن اذا خطى هذه الخطوات الثلاثة –وهذا احتمال ويمكن أن نتوقعه..!!– فان تركيا ستتخلص من التحول إلى سوريا أو يوغسلافيا. في حالة تنفيذ هذا التوقع فإن جميع الأحداث المتوقعة والمعادلات السياسية الحالية ستتغير ..!! وبخلافه؛ فإن تركيا –مثل قدر الدول الفاشية الأخرى– ستواجه قدر الحروب الداخلية والتقسيم ولا يبقى شيء اسمه تركيا.