داعيا إلى رفض العنف ونشر السلام
ترمب يهنّئ المسلمين بحلول رمضان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: أعرب الرئيس الاميركي دونالد ترمب عن تمنياته ب"رمضان كريم الى كل المسلمين باسم الشعب الاميركي"، داعيا الى رفض العنف الذي يدعو اليه المتطرفون والى العمل من اجل السلام.
وجاء في رسالة صدرت الجمعة عن البيت الابيض باسم الرئيس الاميركي "ان روح رمضان تعزز ادراكنا لواجباتنا التي نتشارك فيها لجهة رفض العنف، والعمل من اجل السلام، ومساعدة الذين هم في حالة عوز ويعانون من الفقر او من النزاعات".
وتميّزت خطابات ترمب خلال حملته الانتخابية وفي بداية ولايته الرئاسية بمنحى مناهض للمسلمين، وحاول مرتين من دون ان ينجح، فرض اجراءات تحد من هجرة مواطني ست دول يدين غالبية سكانها بالاسلام الى الولايات المتحدة.
وفي رسالته ايضا بمناسبة حلول شهر رمضان شدد ترمب مرة جديدة على مكافحة الارهاب. وقال في هذا الاطار "ان شهر رمضان يبدأ هذا العام ونحن نبكي الضحايا البريئة للهجمات الارهابية الوحشية في بريطانيا ومصر، وهي أعمال تدل على الوضاعة وتتعارض بشكل مباشر مع روح رمضان. ان اعمالا من هذا النوع لا يمكن الا ان تعزز ارادتنا بهزم الارهابيين وايديولوجيتهم المنحرفة".
واوضح ترمب في رسالته انه قام خلال زيارته الاخيرة الى المملكة العربية السعودية بنقل "رسالة شراكة من اجل سلام وامن وازدهار بلداننا وجميع دول العالم، امام اكثر من خمسين من قادة دول اسلامية".
وتابع ترمب "خلال شهر رمضان لنكن حازمين في رغبتنا ببذل كل ما هو ممكن للتأكد بان الاجيال القادمة ستكون متحررة من هذه الافة وستكون قادرة على ممارسة عباداتها بسلام".
ويبدأ شهر رمضان غدا السبت في غالبية الدول الاسلامية.
التعليقات
السعودية
م.قبائل الشحوح دبـ2020ــي -أن "كل ما كان يهم ترامب في زياراته للرياض، وحضوره القمم الثلاث، هو أن يعود إلى بلاده وقد ضمن الحصول على 460 مليار دولار من السعودية، إلى جانب 200 مليار أخرى كمساهمة من الرياض في إصلاح البنية الأساسية للولايات المتحدة، مردفا: "أكرر: البنية الأساسية للولايات المتحدة
الصحفي محمد أمين
م.قبائل الشحوح دبـ2020ــي -أبدى الكاتب الصحفي محمد أمين، بجريدة "المصري اليوم"، أسفه لما حدث. وقال: "لم أعد أطيق ترامب كلما نظرت في وجهه، ولم أستطع أن أتناسى ما قاله قبل قمة الرياض من أن السعودية تشبه "بقرة حلوب"، حين يجف لبنها سيذبحونها، أو يكلفون مَن يذبحها.. وكانت صفقة القرن أو "صفقة الخوف" كما حدث". وأضاف أمين: "أظن أن الاستقبال العربي للرئيس الأمريكي ليس حبا فيه، ولكنه، إن شئت كرم عربي، أو خوف عربي.. وفي تقديري أنها "لعبة الخوف" أو "بيزنس الخوف"، الذي يخوّفون به الخليج، والسعودية في القلب منه.. أو ربما هي "مهر" لترتيبات نقل السلطة في البيت السعودي بسلاسة فيما بعد، وكل شيء وارد.. وإلا فما معنى ترسانة سلاح لا تحتاج السعودية إليها، ولا تستخدمها اليوم أو غدا؟". وتابع: "ترامب يعرف قيمة المملكة بالطبع، ويعرف أنه جاء ليفرض شروط الحماية.. وقد قال علنا إنه سوف يأخذ "ثلاثة أرباع" ثروة السعودية". واستطرد: "لا أخفي شعوري بالحزن والمرارة معا والرئيس الأمريكي يسطو على ثروة السعودية أمام أعيننا.. فالأرقام المعلنة تعادل نسبة كبرى من هذه الثروة، مقابل "حماية مزعومة"، ومقابل إشاعة حالة من الخوف، وتكون الصفقة في إطار "الأمن مقابل الثروة". وأردف: "المثير أن ترامب لم يعتذر عن وصفه للسعودية بأنها بقرة تُحلب، وسوف "تُذبح" حين "يجف الحليب"، حسبما قال
شفاء صدور المؤمنين
فول على طول -صدور المؤمنين تنال الشفاء برؤية الدماء والأشلاء ....وتنال الشفاء العاجل كلما كان عدد الضحايا كثيرا ...يا حاج ترمب أنت قبضت المعلوم 480 مليار دولار وخلاص ...يجب أن تتكلم الان عن الاسلام الكيوت أو الارهاب الوسطى المعتدل ....فين أيام الارهاب الوسطى ؟
ذكي
اقدام -ذكي يجيد التصرف بحنكة عالية يجرح ويداوي يذل ويبارك مع الذي يدفع أكثر