أخبار

كنيسة دير الجرنوس اكتظت بالمشيعين

الأقباط يدفنون ضحاياهم وسط هتافات الغضب

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة:&شارك&آلاف الاقباط&مساء الجمعة في تشييع عدد من ضحايا الاعتداء&في كنيسة قرية صغيرة بمحافظة المنيا (وسط مصر)، حيث تتداخلت التراتيل مع صرخات الالم وهتافات الغضب.

صباح الجمعة، قتل 28 قبطيا على الاقل، من بينهم العديد من الاطفال، عندما فتح مسلحون مجهولون النار على حافلة كانت تقلهم الى دير في محافظة المنيا يقع على بعد اكثر من 200 كيلومتر جنوب القاهرة.

وفي كنيسة دير الجرنوس التي اكتظت بالمشيعين، يصعب ايجاد موطئ قدم. وأمام المذبح وضعت ثمانية صناديق خشبية مزينة بشكل بسيط بصليب ذهبي.

امام الصناديق، وقف اقارب الضحايا من الرجال الذين يرتدون الجلاليب التقليدية لابناء صعيد مصر والسيدات المتشحات بالسواد وقد لصقوا وجوههم بالصناديق في انتظار الوداع الاخير لاحبائهم.

اسماء الضحايا كتبت على اوراق بيضاء ولصقت كل واحدة منها صندوق.

وتتوالى التراتيل باللغة القبطية قبل ان تنطلق صرخات الالم من سيدات يضعن على رؤسهن غطاء رأس اسود صغير.

وفي الباحة الصغيرة للكنيسة المزينة بلوحة موزاييك تمثل رحلة العائلة المقدسة الى مصر، الغضب يغلي.

يرفع رجل يستند على اذرع رفاقة صليبا كبيرا من الخشب.

وتهتف الحشود "بالروح، بالدم نفديك يا صليب".

ما حدث سيتكرر

هنا، الجميع يقولون الشيء نفسه. فتوالي الاعتداءات ضد الاقباط خلال الشهور الاخيرة يدفعهم لاتهام حكومة الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتقصير في حماية الاقلية القبطية التي تمثل قرابة 10% من 90 مليون مصري.

وكان اعتداءان انتحاريان استهدفا في التاسع من أبريل كنيستين في مدينتي طنطا والاسكندرية واوقعا 45 قتيلا وتبناهما تنظيم الدولة الاسلامية. وفي ديسمبر الماضي سقط 29 قتيلا في اعتداء على كنيسة ملاصقة لبطريركية الاقباط الارثوذكس في القاهرة.

&رضا مكاري رجل في العقد السابع من عمره، جاء للمشاركة في تشييع ابن شقيقه العامل ذي ال28 ربيعا الذي كان ذاهبا الى الدير عبر عن غضبه قائلا "أقول للرئيس السيسي، ستتم محاسبتك في السماء".

ويضيف الرجل الذي يؤكد ان ابن شقيقه رزق قبل شهرين فقط بطفل ثالث "بالتأكيد ليس هناك امن، لو ان هناك امنا لما قتلوا".

صموئيل شلبي (49 سنة) الذي فقد شقيقه اسحق في الاعتداء يعتبر انه "طالما لا تقوم قوات الامن بعملها، سيستمر هذا الامر الى ان تتم تصفيتنا جميعا".

ويضيف "دائما نفس الشيء، سيحزن الناس بعض الشيء ويشفقون علينا ثم سيتكرر ما حدث" اليوم.

ومن حوله، يعرض المشيعون على هواتفهم المحمولة مقاطع فيديو تم تصويرها في موقع الاعتداء ويظهر فيه اشخاص ممدون على الارض وقد تفجرت رؤوس بعضهم.

ويصيح حنا حكيم، وهو نجار في الخامسة والعشرين فقد ابن عمه "هناك حاجز امني قبل الدير مباشرة، فكيف يمكن لمسلحين ان يتحركوا بسهولة هكذا؟". ويضيف "انه اكبر دليل على وجود ثغرات امنية، لا يوجد امن للمسيحيين".

وعندما خرجت الصناديق واحدا تلو الاخر من الكنيسة الصغيرة، غطت صرخات المكان وتدافع المشيعون لمحاولة لمس "الشهداء" للمرة الاخيرة، ثم سارت الجنازة في شوارع القرية المتربة والمليئة بالقمامة.

وقال روماني وهو نجار في السادسة والعشرين "الآن نشارك بالفعل اخوتنا في طنطا والاسكندرية آلامهم".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
احموهم وإلا التقسيم
اميركي -

على السيسي الذي نحب ونقدر ان يُنشيء حرسا خاصا للمسيحيين يقوم بحراستهم من ظلم الإسلاميين اذا كان لا يستطيع حمايتهم لانه المسؤول الاول عن كل مصري. ولقدسال الدم المسيحي كثيرا في مصر ولَم يعد بالإمكان انتظار مجزرة اخرى وتعداد الضحايا فقط. هم يدفعون الْيَوْمَ ضريبة كلامه في الموتمر الأميركي الاسلامي الذي عقد في الرياض حيث اتهم بطريقة غيرمباشرة قطر وتركيا بدعم الإرهابيين. فقبل ان تتفاقم الأمور ويقوم المسيحيون من ذاتهم بالدفاع عن نفسهم فليتفادى تقسيم مصر لانها بدون المسيحيين ستكون مثل الصومال

لا مزيد من إشعال الفتن
باقتراحات غبية -

اقتراح احمق قد يؤدي الى حرب أهلية. وهذا ما يتمناه السيسي ويعمل له ليغطي به على فشله على كل صعيد يومياً يقتل الأمن العشرات من المسلمين ولا نجد تغطية لهذا القتل المتعمد خارج القانون ويمنع اهلهم من الصلاة عليهم وأخذ العزاء فيهم بينما يحصل المسيحيون الذين ساندوا الانقلاب العسكري ضد الشرعية بصلبانهم ويشتمون الاسلام والمسلمين ان الورقة الطائفية ورقة يلعب بها المستبدون من الحكام وحتى رؤساء وباباوات الكنيسة في المشرق الاسلامي من اجل إشعال حرب أهلية لا تبقي ولا تذر وتسبب الآلام للجميع الامر يحتاج الى تدخل العقلاء والى تظافر الجهودمسلمين ومسيحيين من اجل إسقاط الديكتاتورية العسكرية وغيرها وإقامة دولة العدالة .

التبرك
اقدام -

المسلمون قبل شهر رمضان بدأوا يتبركوا بدماء الأبرياء الأقباط من نساء وأطفال لأن القرآن يعتبرهم كفرة وبقتلهم يضمنوا الجنة كما تقول الآية ( قاتلوهم يعذبهم الله بايديكم ويخزيهم ويشفي صدور قوم مؤمنين ).

انتبه يا مسلم موحد
لمصطلح الاقباط الخبيث -

خلي بالك يا مسلم مصري موحد من التدليس الذي تروجه الانعزالية الصليبية الارثوذوكسية من القول ان مصطلح الأقباط يعني المسيحيين الارثوذوكس في مصر والمهجر والصحيح ان مصطلح الأقباط يشمل عموم المصريين و يعني كل المصريين بغض النظر عن الدين او العنصر فانتبه يا رعاك الله الى تدليسات وتزويرات الانعزالية الارثوذوكسية الصليبية في مصر والمهجر التي تكره الاسلام والمسلمين وتكره غيرها من الطوائف المسيحية وتكره كل مستقل عنها ولو كان ارثوذوكسي ؟! ولتعلم ان كنيسة العسكر ضالعة في كل المؤامرات ضد المصريين مسلمين ومسيحيين وتشاركه اللعب بالورقة الطائفية لتفرق المصريين وانتبه لخطابها البذيء ضد الاسلام والمصريين في مواقعهم و قنواتهم الفضائية وخطب رهبانهم وقسسهم على اليوتيوب التي تنز بذاءة وقباحة تنهى عنها الوصايا والتعاليم . وانتبه للأكاذيب الرائجة والتي تروج عن ظلم المسيحيين او تعمد ذلك واعلم ان الظلم والقهر والقمع. والفقر هو من نصيب الأكثرية المسلمة في مصر الذين لا بواكي لهم .

رحم الله الشهداء
بسام عبد الله -

قتل المجرم المعتوه بشار أسد نصف مليون سوري نصفهم أطفال ونساء وهو من إخترع داعش بمساعدة دجالي قم وذنبهم حسن ايران لبث الأحقاد ورمي الفتن. رحم الله شهداءكم وشهداءنا وألهمكم وألهمنا الصبر والسلوان. إبحثوا عن المجرم الحقيقي وتحلوا بأخلاق المسيح عليه السلام تلميذ المسيح الحقيقي صادق ومستقيم ونقي القلب ولطيف(مت 5/37) و(يع 4 /11 -12 ( يسعى جهد طاقته في بث روح الوحدة والوفاق بين الناس ) رو 12 /18 ( يرثي للمتضايقين ) رو 12 /15 ) يقابل ما يصيبه من الأذى بالصبر الجميل مفوضاً أمره إلى الله ( متى 11 /29 ) أما إذا رأى الأذى يقع على غيره بغياً وعدواناً فإن الغضب الصالح يشتعل في قلبه ويندفع لإنقاذ المظلوم مهما كلفه ذلك من التضحية، وقد روي عن قوم مسيحيين قبلوا أن يُباعوا كالرقيق حتى يتمكنوا من مؤاساة وتعزية الأنفس الواقعة تحت عبودية قاسية.

على السيسي
مجزرة -

على مصر ان تقطع دابر الإرهاب في مصدره و هو معروف ....دواعش سوريا هم نواة الإرهاب ٬ على الجيش المصري ان يتعاون سوية مع جيش سوريا و الحشد الشعبي في العراق و حزب الله للقيام بجبهة قوميه عربيه لتقضي على علوجهم

صح أو خطأ ؟
Haider -

ألدين أفيون الشعوب

المسيحية
بسام عبد الله -

قاتلوهم يعذبهم الله بايديكم ويخزيهم ويشفي صدور قوم مؤمنين ---- كنيسة العسكر ضالعة في كل المؤامرات ضد المصريين مسلمين ومسيحيين وتشاركه اللعب بالورقة الطائفية لتفرق المصريين وانتبه لخطابها البذيء ضد الاسلام والمصريين في مواقعهم و قنواتهم الفضائية وخطب رهبانهم وقسسهم على اليوتيوب التي تنز بذاءة وقباحة تنهى عنها الوصايا والتعاليم

طوبى للابرياء والمظلومين
باسم زنكنه -

يقول المسيح(ع) سيأتي يوم ويقتلونكم بأسم الله

ساندوا السيسي
كوردية -

ساندو السيسي مهما حصل, السيسي هو الأمل الوحيد الباقي لمصر, هو الأمل الوحيد لأحتمال ارجاع مصر إلى الأزدهار الثقافي الذي كان في زمن عبدالناصر والسادات.. ولا تسمعوا لشماتة الإخوانيين, انهم هم اللذين يساندون الدواعش فقط ليظهروا السيسي ضعيفا. مهمة السيسي صعبة للغاية ولكنه الأمل الأخير لمصر.