أخبار

تساؤلات حول دور موسكو وحكومة بغداد

هل تجهض واشنطن حلم طهران؟

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من نيويورك: هل ستوقف قوات النظام السوري والمجموعات المسلحة المتحالفة معها التقدم نحو معبر التنف الاستراتيجي، بعد التهديدات الاميركية؟&

الاحداث في منطقة الجنوب السوري وصولاً الى شرق البلاد، تتسارع بشكل كبير، قوات النظام مدعومة بالمسلحين حققت تقدمًا في الايام الماضية، بحيث باتت على مسافة غير بعيدة من المعبر الاستراتيجي.

وصول الحشد الشعبي

وتزامن تقدم قوات النظام مع إعلان قياديين كبار في الحشد الشعبي وصول قواتهم الى الحدود العراقية السورية، واستعدادهم للقتال الى جانب الحكومة السورية داخل اراضيها.&

الأميركيون الذين قصفوا رتلاً عسكريًا لقوات النظام منذ اقل من اسبوعين، ردوا على التقدم الاخير بمناشير ألقيت على مناطق تواجد قوات النظام تحذرها من مغبة التقدم اكثر وتطالبها بالتراجع الى حاجز ظاظا.&

سباق الحدود&

ويسابق الطرفان الاميركي والحلفاء من جهة، وقوات النظام وايران والمجموعات المؤيدة لها، الوقت للوصول الى الحدود، فالاميركي يريد قطع طريق بغداد دمشق مع ما يمثله من حيوية لايران، واقامة منطقة يمكن اطلاق توصيف المنطقة الآمنة عليها استعدادًا للاطباق على تنظيم داعش في دير الزور والرقة، وبالتالي ملاقاة القوات القادمة من الشمال، وفي المقابل يحاول الايرانيون والنظام الوصول للحدود لملاقاة الحشد للشعبي وضمان السيطرة على الطريق الاستراتيجي.

تواصل لمنع الصدام

ما هو الدور الروسي بعد المناشير الاميركية، وهل التواصل بين البلدين كفيل بوقف تقدم قوات النظام وحزب الله، سؤال يرد عليه&د.وليد فارس، مستشار ترمب للشؤون الخارجية خلال الانتخابات بالقول:&"ما هو معروف أن هناك تواصلاً بين القيادتين العسكريتين الاميركية والروسية في سوريا من أجل منع وقوع أي تصادم بين القوتين في الاجواء والاراضي السورية".

ويضيف لـ"إيلاف":&"الروس يعلمون أن هناك قراراً اميركيًا بمنع قوات النظام السوري والايرانيين من الوصول الى الحدود العراقية عبر الاراضي التي يعتزم الاميركيون والاردنيون والحلفاء اقامة منطقة حماية للاجئين عليها، والمسألة دقيقة وعلى الطرفين الاميركي والروسي ايجاد حلول تمنع تقدم قوات الاسد والمجموعات الايرانية الى الحدود عبر هذه المناطق".

هدف إيران الاستراتيجي

ماذا عن الدور الايراني، يقول فارس في هذا الصدد:&"بالنسبة لايران، فإن معركة الحدود ووصل قواتها المتواجدة في الداخل السوري والعراقي، هي هدف استراتيجي حيوي"، متابعًا: "طهران زجت بقوات الحشد الشعبي للانتشار على طول الحدود السورية لاستعادة جسر التواصل بين دمشق وبغداد، وهذا الجسر كانت قد خسرته لصالح داعش صيف 2014، ولذلك ايران ستفعل كل ما بوسعها لتحقيق هذا الهدف، ولو كان رغمًا عن ارادة الروسي. هذا الامر مقلق لأن الاميركيين عازمون على منع تقدم قوات النظام والجماعات الايرانية عبر المناطق التي يتواجدون فيها".

الرد الأميركي

وعن الرد الاميركي بحال قرر الايرانيون عدم التوقف، يشير فارس&الى أن لا أحد يعلم كيف سيكون شكل الرد، ولكن ما حدث منذ ايام قليلة عندما قصفت مقاتلات حربية رتلاً عسكرياً سورياً، ينذر بأن القيادة الاميركية قد تلجأ الى نفس الاسلوب لوقف التقدم".

وعن تصريحات الحشد الشعبي بالقتال في الداخل السوري الى جانب النظام، وموقف حكومة بغداد المتحالفة مع واشنطن، يرى فارس&"ان المشكلة في العراق أن اطرافاً وطنية في الحكومة تعمل كشريك لاميركا من اجل تحقيق الانتصار على تنظيم داعش الارهابي، ولكن هناك ايضًا من يرعى الحشد الشعبي ويتواصل مع ايران مباشرة، وهو ايراني الولاء، والمنطق يحتم قيام حكومة بغداد بمنع هذه الميليشيات من المشاركة في المعارك، أو التواجد على الحدود خشية تفجر صراع طائفي جديد".

اقتراحات بديلة

ولفت "الى أن هناك اقتراحات وصلت الى الادارة الاميركية، والتحالف العربي ينصح&بتولي قوات عربية محلية مسؤولية ادارة المناطق المحررة من تنظيم داعش، وهذا يحل مشكلة تواجد مجموعات طائفية كالحشد الشعبي في اماكن بعيدة عن مناطق تواجدها الطبيعي، وكما هو معروف النظام الايراني يريد استخدام الحشد الشعبي كحزب الله والحرس الثوري، وليس كمجموعات وطنية عراقية".

المنطقة الآمنة

ماذا عن المنطقة الآمنة في الجنوب السوري، التي تحدث عنها مستشار ترمب منذ العام الماضي، يعتبر فارس في هذا السياق&"أن المنطقة الآمنة التي تعتزم اميركا اقامتها امر محسوم واعلن ترمب في حملته الانتخابية نيته تنفيذ هذه الخطوة، وكنت من بين آخرين اقترحوا اقامة المناطق الآمنة على المرشحين الرئاسيين وعلى الكونغرس، والرئيس ترمب تبنى المشروع"، ويتابع: "إقامة المناطق الآمنة امر ضروري لعودة اللاجئين ويريح لبنان والاردن، وواشنطن تعمل على انشاء منطقة جغرافية واسعة تمتد من الجولان حتى الحدود العراقية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اي مستشار
RONALD BAKE -

معلومات وليد فارس عن قرارات الادارة الاميركية هي كمعلومات مطران مكة عن رعايا ابرشيته.هو مستشار سابق ولم يعد له اي اتصال بادارة الرئيس ترامب لانه تنطيري اكثر منه عملي.كما انه يبحث عن الشهرة فقط وحاله كحال المثل القائل:وفي الليلة الليلاء يفتقد البدر,لقد عرفه الرئيس ترامب عن حق وحقيق وعرف بانه لا يصلح للاعتماد عليه فلذلط اقصاه عن تولي اي منصب في ادارته.ولذلك لم نره معه في جولته خصوصا في السعودية حيث كان من الطبيعي ان يكون معه فيما لوكان من اللطانة التي تعرف ماهية الفرارات النانجة عن الاستشارات.فلا تضيعوا وقتكم بعد الان يا ايلاف في الوقوف على رايه لانه لن يقدم ولن يؤخر.

هذا هو مربط الفرس في
Dara -

هذا هو مربط الفرس في حال عدم تدخل تركيا لخلط الأوراق كما فعل في بدايه الربيع العربي حين غير مجري الحرب من اسقاط النظام ألي حرب داخلي بين القومجين العرب والتركمان من عملاء الميت التركي بقيادة ايردوغان الماسوني الداعشي من جهة والاكراد من جهة أخري ، وكما معروف أن السياسة هي فن الممكن وبشار أسد لديه مستشارين من الكرد والعرب فحقق مطاليب الكرد بأعادة الجنسيات المسحوبة من الأكراد منذ بدايه الستينات ضمن حملة تعريب سوريا والمتناغمة بتتريك كردستان تركيا في غازي عنتاب وتتريك كركوك في كردستان العراق ، فالاكراد بقيادة صالح مسلم وحزب البعث بقيادة بشار اسد قررا عدم التجاوز علي أراضي البعض والسماح بمرور المؤن وبهذا الأتفاق انشق المعارضة السوريه بين الأكراد وبين عملاء تركيا الممولين من قبل دول الخليج ثم بدأ قطر وايردغان بدعم الدواعش والنصرة واحرار الشام لمحاربة الكرد وحكومة بشار أسد وبدأت الحرب الأهليه وزادت الطين بله عندما تدخل حزب الله وايران وروسيا ثم تدخل قوات التحالف بقيادة أمريكا والدول الغربيه فالحكم اللامركزي مرفوض من قبل النظام وايردغان البغدادي ولكن عندما يتكلم الرجال فعلي أشباه الرجال السكوت والاطاعه ،وايردغان أحد طلاب الماسونيه العالميه ويعرف ماذا يحدث له أن عبر خط الأحمر لاسياده ؟؟؟؟ في تل أبيب وواشنطن

لسنا الخليج
كريم الكعبي -

ماذا يتصور هذا التنظيري الخائب نسمح لقوات امريكا بأقامة مناطق أمنة غلى حدودنا الغربية، وجر الغراق وسوريا الى ازمة داغشية اخرى، أم ان الادارة الامريكية ستغول غلى الحلف الغربي السغودي بتقسيم الغراق وسوريا هل انتم مجانين ، ستكون جميغ اراضي المملكة والاردن هدف بسيط لنا ، والمغركة مفتوحة يجب ان يغيها الحلف الخليجي ، الاقليم السني حلم لن يتحقق في سوريا والغراق لن نرجغ الى المربغ الاول ،بطي صفحة مخططات امريكا واسرائيل والى الابد وغلى السغودية أن تغي حماية ترامب وقتية ،وستنتهي غندما تغلق صادرات الخليج من النفط للغالم ، قضية اخرى يتصور ترامب ان تحرش بالحشد الشغبي بطائراته لن تبقى له سفارة في بغداد ولاقواغد غسكرية ، يسوقون لنا وللغالم كذبا ان قوات ايرانية في الغراق وهي التي تقاتل داغش ولم نراها الا في الاغلام الامريكي والخليجي فقط مستشارين مثلما امريكا لها مستشارين والدول الغربيةواستراليا، مساكين السغوديين ستذهب مليارتكم لترامب ادراج الرياح

كلام حق يراد به باطل
متفرج -

اولا ما هو الحق ؟ محاربة داعش ، منع التمدد الايراني الطائفي وهو تمدد خطر جداً وسوف يؤدي اذا تم الى حروب اهليه ودينيه في سوريا والمنطقه اكبر بكثير من الحروب الحاليّه وسوف يستقطب ارهابا مضادا يفوق باضعاف ارهاب داعش ، اما الباطل فهو ان الولايات المتحده لا تسعى للقضاء على داعش وانما الى إسقاط النظام ليس لانه ديكتاتوري او قمعي او إجرامي او ... الى ماهنالك من صفات معظمها غير صحيح ، ولكن لان النظام ( النظام يعني عكس الفوضى وان كانت امريكيه على غرار فوضى العراق بعد الغزو ) هو الضمان الوحيد لعدم تقسيم سوريا وإنشاء كيان كردي انفصالي سيكون ان تم بؤرة حروب وقتال ومشاكل وفتن لا نهاية لها وهو هدف امريكي معلن ، الولايات المتحده بعيده كل البعد عن انهاء ارهاب داعش لان ذلك ببساطه ليس في صالحها ، فهل طريق القضاء على داعش يمر من التنف ؟ !! وهل يستوجب ضرب الجيش العربي السوري الذي يقاتل داعش فعلا بجديه وهو الوحيد في هذا المجال ؟ ، الباطل هو ان الولايات المتحده التي استلمت أتعابها ( 600 مليار دولار !! ) تحاول ان تظهر بمظهر من يريد مواجهة ايران ( في سوريا ) اذا استطاعت !! اقول اذا استطاعت لانها تعلم ان هذه المواجهة خاسره بكل المقاييس ، لذلك فهي تحاول توريط بعض الدول العربيه في هذه المعركه الخاسره لعل وعسى ، هناك دول عربيه معروفه على استعداد لسوق جنودها الى الهلاك في تلك المعركه الكبرى لقاء بضعة مليارات من الدولارات تكفي لتجهيز أكفان لهم مع بعض التعويضات لأسرهم و٩٠٪‏ لجيوب الحكام ! هذا معروف للجميع ، ولكن لحد الآن لم يتكلم احد عن روسيا بشكل تفصيلي ، عن رد فعل الحكومه السوريه التي تملك منظومات دفاع جوي مؤثره متداخلة مع المنظومات الروسية ، عن رد فعل ايران والمليشيات الكثيره المواليه لها في العراق ، عن موقف تركيا الرافض لكيان كردي في شمال سوريا ... الوضع اعقد بكثير من هذه المقدمات وان كانت الدلائل تشير الى ان الولايات المتحده وحلفاؤها أعجز من القيام بعدوان جدي واسع . باختصار السعوديه التي هي محرك كل هذا في موقف صعب ويائس ، سفينتها بدأت تغرق ، قطر اول الهاربين منها .

الى تعليق رقم 3
علي حميد -

متى سيتوقف بوق ايران عن النشاز المستمر؟ نسمع بتهديداتكم و بطولاتكم الفارغه و لا نرى طحنا!!! فلم تطلقوا رصاصه على أسرائيل و في الثمانينيات أذلكم العراق شر مذله (العراق يشكل ثلث ايران مساحة و سكانا؟). أنتم بارعين بأذكاء الطائفيه المقيته و كنتم ترتعبون هلعا من صدام الذي أجاد معاملتكم؟