أخبار

طالبت بضمان اقامة ممر آمن بشكل سريع لهم 

مفوضية اللاجئين تدعو لمساعدة السوريين العالقين بين المغرب والجزائر

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

«إيلاف» من الرباط: دعت المفوضية العليا للاجئين الثلاثاء المغرب والجزائر الى "التحرك سريعاً" لمساعدة نحو اربعين لاجئاً سورياً عالقين منذ منتصف ابريل الماضي "في ظروف مؤسفة" على الحدود بين البلدين اللذين يرفضان استقبالهم.

وطالبت المفوضية في بيان بـ"ضمان اقامة ممر آمن بشكل سريع" لهذه المجموعة من 41 سوريًا "الذين يواجهون اوضاعًا مؤسفة".

وتابع البيان "نطالب الجزائر والمغرب بالعمل معنا لوضع حد لهذا الوضع الخطير وغير المقبول لهؤلاء اللاجئين السوريين البائسين والعالقين" على الحدود.

واوضح البيان أن هذه المجموعة تضم "اطفالاً ورضعاً ونساء، بينهم امرأة حامل بحاجة ماسة لعملية قيصرية".

ولا تزال هذه المجموعة عالقة في منطقة صحراوية تعج بالعقارب والثعابين، على الحدود بين البلدين منذ السابع عشر من ابريل الماضي.

وكان المغرب اتهم الجزائر بطرد اللاجئين السوريين "لزرع الفوضى" على الحدود، "والتسبب بتدفق غير مضبوط للمهاجرين". في حين نفت الجزائر "بشكل قاطع" ما وصفته ب،"الاتهامات الكاذبة".

واضاف البيان "ان كلاً من الجزائر والمغرب يعتبر أن هذه المجموعة موجودة خارج اراضيه"، وطالبت المفوضية باتخاذ اجراءات تحمي هذه المجموعة، واعربت عن استعدادها "للتوسط لتنسيق عملية اجلاء" للاجئين.

واخيرًا، اعربت المفوضية عن "قلقها العميق ازاء التدهور السريع لوضعهم" ، وطالبت الدولتين بـ"تأمين حاجاتهم الانسانية سريعًا وتسهيل الوصول اليهم والسماح لهم بالانتقال الى مكان آمن أو الالتحاق بعائلاتهم".

والحدود بين الجزائر والمغرب مقفلة منذ عام 1994 بسبب التوتر القائم بين البلدين خصوصًا على خلفية النزاع في الصحراء الغربية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نفاق من المحيط إلى الخليج
بسام عبد الله -

هذا خطأ من اللاجئين السوريين لأنهم إعتقدوا أنهم لجؤوا إلى دول تدعي أنها عربية ولكنها لا تؤمن بالعروبة. كان عليهم اللجوء إلى دول غير عربية كانت أرحم بمليون مرة من بعض الدول العربية أو دول غير إسلامية ولكنها تطبق تعاليم الإسلام الحقيقي وأخلاق العرب بالعزة والكرامة والإباء والشهامة وإكرام الضيف وإغاثة الملهوف مثل بعض الدول الاوربية وكندا الذين إستقبلوا الملايين ومنحوهم الإقامة والجنسية والعيش الكريم دون أن يسألوهم عن دينهم أو جنسيتهم.