أخبار

تيلرسون وماتيس علقا على قرار قطع العلاقات مع قطر

واشنطن: المطلوب الآن معالجة أسباب التوتر

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

نصر المجالي: قالت واشنطن، الحليف الاسترتيجي لدول الخليج، على لسان  وزيري الخارجية ريكس تيلرسون والدفاع جيمس ماتيس، إنها لا تتوقع أن يؤثر قرار السعودية ومصر والإمارات والبحرين قطع العلاقات مع قطر على محاربة "الإرهاب"، لكنها حثت الجانبين على حل خلافاتهما.

وطالب وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، يوم الاثنين، دول الخليج الست، بالحفاظ على وحدتها، وتسوية الخلافات التي نشأت بينها مؤخراً. وأضاف تيلرسون، على هامش مؤتمر صحفي في أستراليا، أن "المطلوب الآن هو معالجة الخلافات القائمة بين دول الخليج.. وحدتهما تهمنا.. ومستعدون لأي دور في هذا الإطار".

وأعلنت السعودية والإمارات والبحرين ومصر، فجر اليوم، قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، بحسب ما أوردته الوكالات الرسمية للدول الأربع. وبحسب بيانات الدول الأربع، اليوم، فإن قرار مقاطعة قطر، يشمل إغلاق كافة المنافذ البرية والبحرية والجوية، ومنع العبور في الأراضي والأجواء والمياه الإقليمية لتلك الدول، والبدء بالإجراءات القانونية الفورية للتفاهم مع الدول الشقيقة والشركات الدولية لتطبيق ذات الإجراء.

ولاحقًا أعلنت ليبيا والحكومة الشرعية في اليمن قطع العلاقات مع الدوحة.

التحرك ضروري

وأضاف وزير الخارجية الأميركي: "يبدو أن التوترات التي بدأت بين دول الخليج قبل أيام قد تفاقمت.. من الضروري الآن التحرك لإيجاد حل للخلافات".

وقبل أسبوعين، أعلنت قطر عن تعرض موقع وكالة الأنباء الرسمية لاختراق، ونشر تصريحات كاذبة منسوبة للشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير قطر، نسب فيها المخترقون آراء للشيخ تميم، اعتبرتها بعض دول الخليج مناهضة لسياساتها وخاصة في ما يتعلق بالعلاقة مع إيران.

وإلى ذلك، قال وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، إن "الخلافات الخليجية لن تكون لها أية تداعيات على الإطلاق، لجهود محاربة داعش.. أنا أدلي بهذا التصريح بناء على الالتزامات التي قدمتها كل دولة من تلك الدول في هذه الحرب".

 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
قطر ينبوع الإرهاب
کاروان -

ألإرهاب الإسلامي تطورت منذ تسلط الخميني بمساعدة الغرب على ايران ...وقطر ينبوع الإرهاب الإسلامي ويقفوا وراء جرائم قاعدة وطالبان وداعش وإخوان المجرمين ... وهو يحمي شيخ الإرهابيين القرضاوي وأتبااعه وهو مع أردوغان نشروا الفساد الإسلامي الإرهابي في كل مكان .... مفروض العالم كله يقطع العلاقة مع قطر كونه حليف الإرهابيين الذي سخر جميع أبواقه الإعلامية لخدمة الإرهابيين ....