قررت وقف كل رحلاتها الجوية من وإلى الدوحة
مصر تمهل السفير القطري 48 ساعة للمغادرة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أمهلت الحكومة المصرية سفير قطر في مصر 48 ساعة لمغادرة البلاد تنفيذًا لقرار قطع العلاقات بين الدولتين، الذي اتخذته القاهرة فجر الاثنين، وفقًا لوزارة الخارجية المصرية. غير أن القرار لا يطال أعضاء البعثة الدبلوماسية القطرية الآخرين في مصر.
إيلاف - متابعة: قال المتحدث باسم الوزارة أحمد أبو زيد في بيان: "تم استدعاء السفير القطري لدى مصر إلى مقر وزارة الخارجية الاثنين، حيث تم إبلاغه بقرار قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، وتسليمه مذكرة رسمية بإنهاء اعتماده كسفير في البلاد، وإمهاله 48 ساعة لمغادرة البلاد". أضاف "تم إبلاغ القائم بالأعمال المصري في الدوحة بالعودة إلى البلاد في غضون 48 ساعة تنفيذًا لقرار قطع العلاقات".
ليس شاملًا
وأوضح مسؤول في وزارة الخارجية المصرية لوكالة فرانس برس أن القرار "يخصّ فقط السفير القطري في القاهرة، ولا يطال أعضاء البعثة الدبلوماسية القطرية الآخرين في مصر".
وكانت الخارجية المصرية أعلنت فجر الاثنين في بيان "قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة قطر في ظل إصرار الحكم القطري على اتخاذ مسلك معاد لمصر".
وأكد البيان "فشل كل المحاولات لإثنائه (الحكم القطري) عن دعم التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها تنظيم الإخوان الإرهابي، وإيواء قياداته الصادرة بحقهم أحكام قضائية في عمليات إرهابية استهدفت أمن وسلامة مصر".
الترويج للإرهاب
كما اتهم البيان قطر بـ"ترويج فكر تنظيم القاعدة وداعش ودعم العمليات الإرهابية في سيناء" وبـ"الإصرار" على التدخل في الشؤون الداخلية لمصر ودول المنطقة "بصورة تهدد الأمن القومي العربي، وتعزز من بذور الفتنة والانقسام داخل المجتمعات العربية".
كما أعلنت مصر إغلاق حدودها "الجوية والبحرية أمام كل وسائل النقل القطرية". وتوترت العلاقات بين القاهرة والدوحة منذ أن أقصى الجيش المصري الرئيس الإسلامي محمد مرسي في 2013. وأعلن القرار المصري بقطع العلاقات مع قطر بالتزامن مع الإعلان عن قرارات مماثلة في السعودية والبحرين والإمارات.
كما أعلنت حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي اليمنية المعترف بها دوليًا قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، متهمة الدوحة بدعم المتمردين الحوثيين المناصرين لإيران ودعم جماعات متطرفة في اليمن.
يأتي قطع العلاقات بعد 15 يومًا على زيارة للرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى السعودية، دعا فيها الدول الإسلامية إلى بذل أقصى الجهود لمكافحة الإرهاب، وهاجم إيران بقوة.
إيقاف الرحلات الجوية
كما أعلنت وزارة الطيران المدني المصرية الاثنين وقف كل الرحلات الجوية بين مصر وقطر وغلق الاجواء المصرية امام الطائرات القطرية، وذلك بعد اعلان دول خليجية والقاهرة واليمن قطع العلاقات مع قطر لاتهامها بـ"دعم الارهاب".
وقال المستشار الاعلامي لوزارة الطيران المدني باسم عبد الكريم ان وزارته "أصدرت قرارا بوقف جميع الرحلات الجوية بين مصر وقطر وغلق الاجواء المصرية امام الطائرات القطرية المسجلة بالطيران المدني القطري &سواء بالعبور او الهبوط"، مضيفا ان "العمل بهذا القرار سيبدأ اعتبارا من الثلاثاء الساعة 04:00 ت غ، السادسة صباحا بتوقيت القاهرة والى اجل غير مسمى".
واعلنت شركة مصر للطيران في بيان ان رحلتها الى الدوحة "رقم ms935 من طراز ايرباص 321/200 اقلعت من القاهرة قبل قليل ومن المقرر عودتها مساء اليوم". اضاف البيان انه "من المقرر اقلاع رحلة ثانية في تمام الساعة السادسة مساء (16:00 ت غ) وهي الرحلة رقم ms1937 من طراز ايرباص 330/200 لتعود الى القاهرة الساعة الواحدة فجرًا 23:00 ت غ". واتخذت السعودية والامارات قرارات كذلك بتعليق الرحلات الجوية بين بلديهما وقطر.
وقالت وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج نبيلة مكرم في بيان بعد ظهر الاثنين إنه بعد وقف الرحلات الجوية بين مصر وقطر يمكن للمصريين الراغبين في السفر الى القاهرة استخدام رحلات غير مباشرة عبر "الدول التي لم تقطع علاقتها بقطر".
وقالت مها سالم متحدثة الوزارة لوكالة فرانس برس ان "عدد المصريين المسجلين رسميا بالسفارة المصرية في الدوحة يصل الى 80 ألفا". لكنها اضافت ان العدد الفعلي للمصريين في قطر "يمكن ان يصل الى 300 ألف".
التعليقات
un président doit etre in
momo -c pas n''importe qui peut devenir chef d''état,je me demandais depuis longtemps pourquoi on ne rappelle pas le qatar à l''ordre puisqu''il finance le terrorisme et soutient les frères musulmans.alors que les pays limitrophes le suportait et attendent qu''il se rapelle et se rend compte de ce qu''il fait.qu''a t-il ce Mr de faire ça il veut arriver où exactement,et pourquoi a til cette TV qui exhorte les gens à se révolter le qatar ,est-il un pays démocratique?d''abord installer une démocratie chez lui et le demander aux autres