يتعلق بمركز لتكوين وإدماج النساء والشباب بكلفة قدرها 800 الف دولار
ملك المغرب يضع حجر الأساس لبناء مشروع اجتماعي بالدار البيضاء
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الرباط: أشرف العاهل المغربي الملك محمد السادس اليوم الخميس بتيط مليل (إقليم مديونة)، في ولاية الدار البيضاء الكبرى ، على وضع الحجر الأساس لبناء مركز لتكوين وإدماج النساء والشباب، سينجز من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن باستثمار إجمالي قدره 8 ملايين درهم( 800 مليون دولار) .
وسيفتح هذا المشروع المهيكل الذي يعد تجسيدا جديدا للاهتمام الذي يوليه الملك محمد السادس لتفتح الشباب، لاسيما المنحدرين من أوساط معوزة، آفاق مستقبلية جديدة أمام الأشخاص المستفيدين، الذين سيكون بوسعهم، بفضل تكوينات مؤهلة، ولوج سوق الشغل وتحسين ظروفهم وظروف أسرهم المعيشية.
ويأتي هذا المركز لتعزيز مختلف المبادرات المنفذة من طرف المؤسسة على مستوى جهة الدار البيضاء- سطات، بما يعكس انخراطها الكامل في وضع تصور المشاريع التي تستجيب لانتظارات الساكنة الأكثر عوزا.
ويروم هذا المشروع التضامني، الذي تمت بلورته في إطار مقاربة تشاركية مع ممثلي المجتمع المدني، تأطير نساء وشباب مدينة تيط مليل، وتحفيز ولوجهم لمختلف آليات ووسائل الاندماج الاجتماعي والمهني، إلى جانب تحسين المستوى الدراسي والتربوي للأطفال المستفيدين.كما سيساهم في تفتح واندماج الأشخاص المستهدفين من خلال أنشطة ثقافية واجتماعية تشجع على التحلي بروح المسؤولية والمواطنة وروح التطوع، لاسيما في العمل الجمعوي.
وسيشتمل المركز المزمع إنجازه، والذي سيشيد على قطعة أرضية مساحتها 3640 متر مربع في ملكية الدولة، على قطب للتكوين المهني مخصص للنساء والشباب يحتوي على ورشات للطبخ وإعداد الحلويات، والفصالة والخياطة، والحلاقة والتجميل، ونجارة الألمنيوم، وكهرباء البناء، والصباغة والتزيين، فضلا عن قاعات للتكوين في المعلوميات والأنفوغرافيا، وتسيير المقاولات، والسكرتارية.
كما سيضم مركز تكوين وإدماج الشباب، قطبا للأنشطة المدرسية والشبه مدرسية والتعليم الأولي به قاعات لتكوين مربيات التعليم الأولي، ومحو الأمية، والدعم المدرسي، وفضاء للتعليم الأولي (حضانة، قاعة للراحة، عيادة طبية)، ومكتبة، وفضاء للعب الأطفال، وملعب متعدد الرياضات، وقاعة متعددة الاختصاصات، وفضاء جمعوي.
ويعد إنجاز مركز تكوين وإدماج الشباب بتيط مليل ثمرة شراكة بين مؤسسة محمد الخامس للتضامن (5 ملايين درهم/ 500 الف دولار )، والمجلس الإقليمي لمديونة (3 ملايين درهم/300 الف دولار )، ومكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل الذي سيؤمن التأطير التقني لورشات التكوين المهني.