أخبار

محمد بن عبدالرحمن آل ثاني في موسكو

لافروف ونظيره القطري: لا بديل عن الحوار

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن موسكو قلقة بشأن تأزم الوضع بين البلدان العربية، مؤكدًا دعم تسوية الأزمة القطرية من خلال الحوار.

إيلاف: قال لافروف، خلال الاجتماع مع وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، الذي بدأ زيارة لموسكو السبت، إن موسكو على قناعة بأن التهديد الرئيس لبلدان الخليج هو الإرهاب، مؤكدًا أنه من الضروري التركيز على التصدي له.

وأوضح وزير الخارجية الروسي أن موسكو لا تتدخل في شؤون الدول الأخرى، قائلًا: "لا يمكن أن نفرح إزاء الوضع الحالي، بما يتعلق بتدهور العلاقات بين الجيران".

جانب من اجتمع وزيري خارجيتي روسيا وقطر 

من جهته، قال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، إن قطر تؤكد حل الخلافات الخليجية - العربية، بالحوار ومن خلال مجلس التعاون الخليجي.

الحل الوحيد
وقال آل ثاني إن الحوار هو السبيل الوحيد لحل الخلافات في المنطقة العربية، لافتًا إلى تقدير بلاده للدور الروسي لاحتواء أزمة قطع علاقات بين قطر ودول عربية وخليجية.

وذكر "أن الخلافات في المنطقة يجب حلها عبر الحوار، وأن مجلس التعاون الخليجي هو المظلة المناسبة لحل الأزمة الأخيرة".

وقدم محمد بن عبد الرحمن، في كلمته، "الشكر لروسيا لدورها البناء في التغلب على أزمة قطع علاقات دول عربية وخليجية لقطر"، مؤكدًا "اعتزام الدوحة مواصلة الحوار الإيجابي مع موسكو".
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الجانب الضيق
بوسلطان -

لم تكترث الحكومة القطرية بكل الدعوات السابقة من دول الخليج العربي بالتوقف التام عن ممارسة الطعن في الظهر الخليجي والعربي والأسلامي من أجل أجندات فارسية وصهيونية وتركية ولم تأبه لما تقوم به من نتائج في القضاء على أرواح الأبرياء في العراق وسوريا وليبيا والصومال واليمن وأفغانستان بدعمها للجماعات الأرهابية في العالم وأحتضانها لهم في جحر الظلام في قطر ولم تبق وسيلة إلا وأستخدمتها في تشويه وقذف ورمي السهام المسمومة نحو جيرانها في الخليج العربي من خلال قناة الجزيرة وعلى رموزها ولم تستحي من أعلانها الرسمي في توطيد علاقتها بالعدو الأول لدول الخليج العربي وهي دولة الملالا الفارسية أي تقول أنا ليس معكم يا خليج،فماذا ينتظر العالم من دولنا إلا حسم العلاقة مع قطر وكانت الخطوة الأولي وكل الأبواب مفتوحة لأتخاذها ضد قطر والقانون الدولي يسمح بضرب معاقل الأرهاب في عقر داره ما دام يشكل خطراً على دولنا ،وإذا كان هناك من العقلاء من الشعب القطري فعليهم رفع مظلة السلام ضد حكامهم الغير أسوياء في أهلية الوطن لأن الدول تبقى والأشخاص يذهبون ليس تهيجأً للشعب القطري وأنما ماذا بعد أن أجتمع العالم أجمع بأرهاب الحكومة القطرية والمتضرر الوحيد الشعب القطري من السلوك المنافي للدين الأسلامي والسلام العالمي.

لا حوار مع الإرهابيين
Master -

ولا حوار مع من يدعم الاٍرهاب