أخبار

أقر قانوناً يمنع الرئيس من تخفيف العقوبات بمفرده

مجلس الشيوخ الأميركي يفرض عقوبات جديدة على روسيا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: فرض مجلس الشيوخ الأميركي الاربعاء عقوبات جديدة على روسيا المتهمة بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الاميركية في 2016، بإقراره قانونًا يمنع الرئيس دونالد ترمب من تخفيف العقوبات على موسكو بمفرده.

وصوّت أعضاء المجلس على النص بأغلبية ساحقة، إذ أيّده 97 سناتورًا وعارضه 2 فقط.

والنص الذي أقرّه مجلس الشيوخ هو عبارة عن تعديل تشريعي، ولكي يصبح نافذًا يتعين على المجلس ان يصوت عليه مجددًا لاقراره بصورة نهائية قبل ان يصوّت عليه مجلس النواب ايضا.

وبموجب التعديل، فإن أي تجميد او تخفيف من قبل الرئيس للعقوبات المفروضة على روسيا لا بد وأن يوافق عليه الكونغرس لكي يصبح نافذًا.

وبحسب النص، فإن كل العقوبات التي أصدرها الرئيس السابق باراك أوباما بمراسيم، ولا سيما تلك التي استهدفت قطاع الطاقة الروسي، اصبحت بموجب التعديل الجديد مفروضة بقانون.

ويفرض النص كذلك عقوبات جديدة على شخصيات روسية يعتبرها "فاسدة" أو "ضالعة في انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان" أو أنها تزود النظام السوري أسلحة أو متورطة في هجمات معلوماتية.

والتدخل الروسي في أوكرانيا والأزمة السورية هما من الدوافع الاخرى وراء العقوبات، بالإضافة إلى حملة القرصنة المعلوماتية التي اتهمت أوساط أميركية روسيا بتنظيمها في 2016.

وتضاف هذه العقوبات إلى قانون تجري مناقشته وفرص إقراره شبه مضمونة بهدف تشديد العقوبات على إيران لاتهامها بدعم "أعمال إرهابية دولية".

وقال السناتور الجمهوري جون ماكين "لفترة طويلة جدًا كانت الرسالة الموجهة الى فلاديمير بوتين هي ان بإمكان روسيا ان تغزو جيرانها وان تهدد حلفاء الولايات المتحدة وان تكثف هجماتها الالكترونية وان تتدخل في انتخابات اجنبية، وان تكون تداعيات كل ذلك قليلة جدًا عليها".

وأضاف "ما لم تدفع روسيا ثمن افعالها، فإن هذه الانشطة المزعزعة للاستقرار ستتواصل".

وكان زعيم الأقلية الديمقراطية تشاك شومر قال الاثنين إن هذه العقوبات الإضافية "ستوجه رسالة قوية إلى روسيا والى كل بلد يسعى إلى التدخل في انتخاباتنا بأنه سيتحمل العواقب".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
Knowledge is power
صومالية مترصدة وبفخر-USA -

فتش عن الذين فضلهم
الله على العالمين -

انهم يمرمطون أكبر شارب في الوحل في كل أوربا و امريكا ، يا و بل اللي يخرج عن خططهم ، جعلوا من ترامب أضحوكة امام العالم ، كل الذي وعد به لم يطبقه بل بالعكس يعمل تماما عكس ما وعد به مثلا انه وعد بتحسين العلاقات مع روسيا و منع المسلمين من دخول امريكا و محاربة الارهاب و بناء دار ببن امريكا و المكسيك و مقاطعة الصين و تحدث عن انه لن يسمح بإضطهاد المسيحيين في العالم كل هذه الشعارات استخدمها ترامب و المواطنون انتخبوه على اساسها و لكن المواطن لا يعرف ان هذه الانتخابات ما هي سوى مسرحية لالهاء المواطن الامريكي و إيهامهم ان هناك ديموقراطية و لم يعرفالمواطن الامريكي ان الرئيس الامريكي ليس سوى دمية بيدهم يلعبون به و ادا أرادوا ان يحاكموه فيستطيعون ذلك بسهولة ، انهم لا يريدون تحسين العلاقات مع روسيا لان روسيا ملتزمة جانب سوريا و مع ايران ، ترامب تصور انه بفلوسه و بدون الاعتماد عليهم يستطيع ان يصل الى منصب الرئيس ولكن هو لم يعرف انهم يسيطرون على كافة مفاصل السلطة و الكونغرس الى القضاة في المحاكم و الى وسائل الاعلام الرئيسيّة و البنوك و كل السياسيين الأمريكان هم الذين يعطوهم الضوء الأخير للتسلق و الاشتراك في العرض المسرحي المسمى انتخابات و ادا كان اداء المرشح جيدا يتم انتخابه عصوا في الكونغرس و غيره او يعين قاضي او وزير و هكذا و لكن الكل يعرف انه لا يستطيع الخروج من نفوذهم و لا احد يجرؤ على الكلام ، ترامب تصور ان صهره سيكون مساعدا له و بجيمكن الجماعة يتساهلون معه و لكنه اما ترانب كان مخطأ هو مهرج كبير استطاع خداع المواطن الامريكي انتقم على المؤسسة الحاكمة في امريكا ، هذا يدفعنا الى ان نعتقد حقا هم شعب الله المختار و يجب على كل الامم الخضوع لهم و ان الله فضلهم على العالمين و لم يمسخهم فردوا ، و كيف يستطيع القرود ان يسطروا على العالم ؟