أخبار

الدورة الـ25 تشهد تكريم الكاتب البرتغالي خوسي ساراماغو

"سبعة شموس .. سبعة أقمار" تضيء ليالي الصويرة المغربية

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من الرباط: موعد جديد يأتي ليغني العرض الثقافي والفني الذي تقترحه "مدينة الرياح" على عشاقها وزوارها؛ إذ لا يكاد يمر شهر من دون أن تنظم في المدينة فعالية لها فرادتها وتميزها، بل صار لبعضها صيت عالمي، خاصة "أندلسيات أطلسية" و"ربيع الموسيقى الكلاسيكية" و"جاز تحت الأركان"، فضلًا عن "مهرجان كناوة وموسيقى العالم"، الذي ينظم هذه السنة، في دورته الـ20، أسبوعًا قبل "سبعة شموس .. سبعة أقمار".

كريستينا ماريا فارييرا

تعتبر شبكة "سبعة شموس.. سبعة أقمار"، التي انبثق منها المهرجان، شبكة ثقافية تضم 33 مدينة من 13 بلدًا، تشترك في هدف الترويج للفنون وتثمين الحوار بين الثقافات.

أحدث مهرجان "سبعة شموس.. سبعة أقمار" سنة 1993. وجرت العادة أن يسافر، من خلال عروضه الموسيقية وبرمجته الفنية، عبر الحوض المتوسطي والبلدان الناطقة باللغة البرتغالية، كالبرازيل والرأس الأخضر وكرواتيا وفرنسا واليونان وإيطاليا والمغرب والبرتغال ورومانيا وسلوفينيا وتونس.

روندا دا مادروغادا

تحتفي الدورة الحالية من هذا المهرجان الذي يتوخى الدفاع عن القيم المتبادلة والأخوة ونشر الفنون، فيما يقام، سنويًا في 33 مدينة متوسطية ومن العالم الناطق بالبرتغالية، تحتفي بالكاتب البرتغالي الكبير خوسي ساراماغو، الحائز جائزة نوبل في الآداب، للعام 1998.

بيكولا بانكا إيكونا

يتميز حفل افتتاح دورة هذه السنة من المهرجان، الذي سيقدم مختلف أنواع موسيقى البلدان المنضوية، وذلك من الفادو البرتغالية، إلى موسيقى الرأس الأخضر والسامبا البرازيلية، وصولًا إلى فلكلور سلوفينيا، بفضاء "دار الصويري"، بعرض شريط وثائقي لميغيل غونزاليس مانديس، يبرز سيرة الكاتب خوسي ساراماغو وزوجته بيلار ديل ريو، فضلًا عن إقامة معرض للصور الفوتوغرافية للفنان الفوتوغرافي البرتغالي روي بيريز؛ على أن يخصص اليومان التاليان لإيقاعات موسيقية بلمسة الروك مع فرقة روندا دا مادروغادا البرتغالية، واختيار لموسيقى الفادو مع كريستينا ماريا فارييرا، وعرض موسيقي ثالث مع المجموعة الإيطالية، ذات الأصوات المتوسطية، بيكولا بانكا إيكونا.
 

 

الكاتب البرتغالي الكبير خوسي ساراماغو

 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف