أخبار

تكثيف العمل لمكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب بكل أشكاله

مجلس تنسيق عراقي سعودي للارتقاء بالعلاقات لمستوى استراتيجي

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف: قال بيان عراقي سعودي صدر في ختام زيارة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إلى السعودية اليوم، إنه حرصًا على الأخذ بكل ما من شأنه توطيد علاقات البلدين، فقد اتفق البلدان على تأسيس مجلس تنسيقي بينهما للارتقاء بالعلاقات إلى المستوى الاستراتيجي المأمول وفتح آفاق جديدة من التعاون في مختلف المجالات، بما في ذلك السياسية والأمنية والاقتصادية والتنموية والتجارية والاستثمارية والسياحية والثقافية، وتنشيط الشراكة بين القطاع الخاص في البلدين، ومتابعة تنفيذ ما يتم إبرامه من اتفاقيات ومذكرات تفاهم لتحقيق الأهداف المشتركة.

وأشار البلدان في بيانهما المشترك، الذي إطلعت "إيلاف" على نصه، إلى أنه تم الاتفاق على تكثيف العمل المشترك لمواجهة هذه التحديات التي تواجه المنطقة، وفي مقدمتها مكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب بكل أشكاله وصوره. وأكد الجانبان على أهمية تجفيف منابع الإرهاب وتمويله، والالتزام بالاتفاقيات والتعهدات التي تلزم الدول بهذا الخصوص.

وفي ما يلي نص البيان المشترك بين المملكة العربية السعودية وجمهورية العراق:

"بيان مشترك بين المملكة العربية السعودية وجمهورية العراق"
تلبية لدعوة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية، قام دولة رئيس مجلس الوزراء بجمهورية العراق السيد / حيدر العبادي بزيارة رسمية إلى المملكة العربية السعودية يوم الاثنين 24 رمضان 1438هـ الموافق 19 يونيو 2017م.

"وقد عقد خادم الحرمين الشريفين ودولة رئيس مجلس الوزراء جلسة مباحثات حضرها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وعدد من كبار المسؤولين في البلدين، تم خلالها تبادل وجهات النظر حول آفاق وسبل تطوير العلاقات الثنائية وتكثيف التعاون في المجالات كافة خدمة للشعبين الشقيقين وللمصالح المشتركة القائمة بين البلدين، ولا سيما في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية والطاقة، كما بحثا القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".

"كما عقد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع جلسة مباحثات مع دولة رئيس مجلس الوزراء السيد / حيدر العبادي".

وقد نوّه الجانبان في جلستي المباحثات بما يربط بين البلدين والشعبين الشقيقين من روابط الدين والأخوة والجوار وأواصر القربى والمصير المشترك، وعبّر الطرفان عن سعادتهما بما سجلته المملكة العربية السعودية وجمهورية العراق من نقلة نوعية في العلاقات بينهما، وأكدا على أهمية التبادل المنتظم للزيارات بين المسؤولين في البلدين، وكذلك رجال الأعمال بهدف استكشاف الفرص المتاحة لدعم العلاقات الاقتصادية والتجارية وتطويرها إلى آفاق تعود بالخير والمنفعة لكلا البلدين.

وفي إطار الروح البناءة التي سادت المباحثات بين الجانبين، تمت مناقشة الأوضاع الراهنة والتحديات السياسية والأمنية التي تواجه الأمتين العربية والإسلامية، وتم الاتفاق على تكثيف العمل المشترك لمواجهة هذه التحديات، وفي مقدمتها مكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب بكل أشكاله وصوره، وأكد الجانبان على أهمية تجفيف منابع الإرهاب وتمويل، والالتزام بالاتفاقيات والتعهدات التي تلزم الدول بهذا الخصوص.

وقد عبّر البلدان عن تصميمهما على مواصلة جهودهما الناجحة لمحاربة التنظيمات الإرهابية، وخاصة تنظيم داعش الإرهابي، الذي طالت أعماله الإجرامية الآمنين في البلدين.

وأكد البلدان إدانتهما كل الأعمال التي تمسّ أمن واستقرار البلدين والمنطقة، وشددا على ضرورة نبذ روح الكراهية والعنف والتمييز الطائفي والتأجيج المذهبي. كما أكدا حرصهما على تعزيز علاقاتهما الأخوية لتحقيق مصالحهما المشتركة، ولكل ما فيه خير للشعبين الشقيقين، وأهمية تعزيز السلم والأمن في المنطقة.

وحرصًا على الأخذ بكل ما من شأنه توطيد علاقاتهما، اتفق البلدان على تأسيس مجلس تنسيقي بينهما للارتقاء بالعلاقات إلى المستوى الاستراتيجي المأمول وفتح آفاق جديدة من التعاون في مختلف المجالات، بما في ذلك السياسية والأمنية والاقتصادية والتنموية والتجارية والاستثمارية والسياحية والثقافية، وتنشيط الشراكة بين القطاع الخاص في البلدين، ومتابعة تنفيذ ما يتم إبرامه من اتفاقيات ومذكرات تفاهم لتحقيق الأهداف المشتركة.

وقد عبّر دولة رئيس مجلس الوزراء السيد / حيدر العبادي عن تقدير حكومة العراق للمملكة العربية السعودية لما أبدته من دعم للجهود المبذولة في إعادة إعمار العراق.

وأثنى دولة رئيس مجلس الوزراء على ما يقوم به خادم الحرمين الشريفين وحكومة المملكة العربية السعودية من رعاية للحرمين الشريفين وخدمة لقاصديهما من الحجاج والمعتمرين والزوار.

كما عبّر دولته عن خالص شكره وتقديره على ما لقيه والوفد المرافق من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة.
صدر في مكة المكرمة بتاريخ 25 / 9 / 1438هـ الموافق 20 / 6 / 2017 م.
 
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اهم شي منح التاسيرات
نايل -

تمتين روابط الاخوة بين البلدين لايتم بالخطابات والتعبير عن النوايا الحسنة بل في تسهيل منج التاشيرات لمواطني البلدين شريطة عدم تعرض الامن للخطر ولاسيما من من يدين بالولاء لدولة الطايفية المجرمة ايران .كثير من العراقيين يتمنون لو ان الله سبحانه وتعالى يقلع ايران ويرمي بها في كوة السمس على مافعلته من قتل وتهجير وطأففة المجتمع العراقي على اساس هل انت سني ام ذسعى ايران دولة الكراهية التى خلقت ٧٥ مليشيا تدين بالدين الشيعي الايراني لايوجد شي اسمه مذهب بل دين ايراني يشتم الصحابة ويحقر العرب ويثير الفتنة بين الناس

رجل دولة بحق
jumuna Ahmed -

كلنا معك يادكتور العبادي تعمل من اجل العراق ونبارك لخادم الحرميين الشرفيين جهده لدعم العراق وانشاء الله يعود العراق كما كان ونشد على ايديك كرجل دولة تهمك مصلحة العراق وليس كما كان سلفك المالكي الذي سقط سقوط الطير بلا رجعة باذن الله دمر بلده وافقره وهو من اغنى بلدان الارض ونقول للملك الشجاع اعزك الله واعز بلدك نحن العراقيين معك وكون مع العراق ويعود العراق لحظنة العربي ودعم السعودية والامارات العزيزة سيكون في مصلحة استقرار المنطقة وليذهب البارزاني باستفتاه المزعوم الى غيري رجعة العراق مع العرب والعرب مع العراق اللهم احفظ العراق وسائر بلاد المسلمين انك سميع مجيب

خطوة مباركه تتبعها خطوات
ب . م /كندا -

من أجل أمن وأستقرار بلدينا ومن أجل رفاهة شعبينا أولاد العموم وبداية جديده لمستقبل زاهر أنشاء الله , نحيي جلالة الملك المعظم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وأخيه دولة رئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي وندعوا الله أن يبارك عملهما لصالح شعبينا ولجميع دول المنطقه . خطوة مباركة أنشاء الله ونحن في شهر مبارك .