أخبار

موضوعيتها على المحك بعدما بدّت الصداقة على المهنية

هل باتت "ناشيونال إنكوايرر" الناطق بلسان ترمب؟

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

ما علاقة ترمب بالمجلة الأميركية "تاشيونال إنكوايرر"، وهل باتت الأخيرة ناطقًا غير رسمي باسمه.. تساؤلات فرضتها سياسة المجلة الدفاعية بالمطلق عن ترمب والترويج له في مقابل حملات خاضتها لإزاحة كلينتون من منافسته سابقًا.

إيلاف: أثيرت ضجة أخيرًا حول مجلة التابلويد الأميركية الشهيرة "ناشيونال إنكوايرر" بعدما ترددت أقاويل في الأوساط الإعلامية الأميركية مفادها أن المجلة باتت الناطق بلسان الرئيس ترمب نظرًا إلى تمتعه بعلاقات قوية بإدارة التحرير.

جاءت تلك التصريحات التي كشفت من خلالها جو سكاربورو وميكا برزيزينسكي، مقدما برنامج Morning Joe الذي يذاع عبر محطة "إم إس إن بي سي" الأميركية، عن أن مسؤولين كبارًا في البيت الأبيض أخبروهما بأن ترمب سيطلب من أصدقائه في المجلة نشر أخبار مسيئة عنهما، ما لم يعتذرا عن انتقادهما له على الهواء.

صداقة شخصية؟
وكان الرئيس ترمب، الذي أدين بشدة بسبب تغريداته المهينة بحق كلا المذيعين يوم الخميس الماضي، قد نفى ما ذكره المذيعان بشأن استغلاله لعلاقاته في المجلة، ورغبته في الإضرار بسمعتيهما، من خلال نشر بعض الأخبار الملفقة عن كل منهما، مضيفًا أن كلاهما اتصل به للحصول على المساعدة والمساهمة في نفي تلك القصة برمتها.

علاقة متينة تجمع ترمب ومسؤولي ناشيونال إنكوايرر بحسب "بي بي سي" 

من جهتها، نشرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" تقريرًا أكدت من خلاله على حقيقة متانة العلاقة التي تجمع بين ترمب ومسؤولي ناشيونال إنكوايرر، وأنه سبق أن كتب مقالات بصيغة المتكلم لنشرها في المجلة، وأنه كان يساهم بدرجة ما في تعزيز نسب بيع مطبوعات المجلة حين كان يظهر على غلافها. كما يقال إنه صديق فعلي لمالك المجلة، دافيد بيكر، وإن هناك علاقة قوية تجمعهما منذ عشرات السنين.

ما يؤكد ذلك هو قيام المجلة أخيرًا بتخصيص بعض الأغلفة الداعمة لترمب، مثل "هل سيفوز ترمب؟"، "ترمب يتولى المسؤولية!"، و"يتعيّن على ترمب بناء الجدار".

شائعات بحق هيلاري
وفي عدد نشرته المجلة خلال شهر فبراير عام 2016، خفَّفت المجلة من حدة المعلومات التي خصصتها للحديث عن ترمب في موضوع رئيس أبرزته على الغلاف للكشف عن أسرار تخص الأشخاص الذين كانوا مرشحين وقتها لانتخابات الرئاسة.

لم يقف دعم المجلة لترمب عند هذا الحد، بل حرصت أيضًا على توجيه سهامها صوب خصوم ترمب أثناء حملة ترشحه لانتخابات الرئاسة الأميركية، ويكفي ما نشرته عن إصابة هيلاري كلينتون بعدد كبير من الأمراض، وأنها ستموت خلال 6 أشهر. كما اتهمت المرشح تيد كروز بالعديد من الأشياء، وذهابها للقول إن والده كان متورطًا في قضية قتل الرئيس جون كينيدي، فضلًا عن الانتقادات التي وجّهتها إلى باقي المرشحين، على أمل التأثير في فرصهم وإفساح الطريق أمام ترمب.

لكن في المقابل، أكد رئيس تحرير المجلة، ديلان هوارد، أن دعم المجلة غير المحدود لترمب مستمد في المقام الأول من الناس، خاصة وأنهم أجروا استطلاعات رأي موسعة للقراء، تُظهِر لهم أنه يحظى بقاعدة جماهيرية كبيرة للغاية.


أعدت "إيلاف" المادة نقلًا عن "بي بي سي"، الرابط الأصلي أدناه:
http://www.bbc.com/news/world-us-canada-40371582


 
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مزيدا من التحيز
Sami -

لم نرى ايلاف ابدا تنشر مقالا حول اعلام الدولة العميقة وتحيزه الفاضح ضد ترمب كما تفعل في مقالات تروج لها لصالح هذا الاعلام البائس وجماعاته. ورغم انفضاح اكاذيب واضاليل هذا الاعلام لا تزال ايلاف تسير في ركاب هذا الاعلام الهستيري ... عجبي؟!