أخبار

الدوحة عملت مع إيران على تزييف الحقائق

السعودية تزود ألمانيا بمعلومات تثبت تمويل قطر للإرهاب

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من الرياض: أعلنت السعودية أنها زودت ألمانيا بمعلومات تثبت تمويل قطر للإرهاب والتطرف ودعمه ورعاية رموزه، واستغلال قناة الجزيرة كمنبر إعلامي يروّج للعنف ويشيد بالإرهابيين.   وأكد وزير الثقافة والإعلام السعودي، عوّاد بن صالح العواد، السبت، في ختام زيارته إلى ألمانيا التي امتدت لثلاثة أيام، حرص المملكة على دعم كل السبل لمحاصرة الإرهاب والقضاء عليه وقطع تمويله نهائياً، مؤكدًا إنه وجد تفهّماً كبيراً لدى المسؤولين الألمان لموقف المملكة والدول الأخرى في مقاطعة قطر.   وبين وزير الثقافة أن قناة الجزيرة تُظهر الإرهابيين بمظهر الأبطال والقادة من خلال برامج بثتها، وعبر مقابلات معهم وتغطيات خاصة تخدم العمليات الإرهابية، مشيرًا إلى أن هناك مواد إعلامية موثقة بثتها الجزيرة للإشادة بمفجري نيويورك في أحداث 11 سبتمبر وإبرازهم كأبطال عظماء وهم قتلة مجرمون يسفكون الدماء ويدمرون الممتلكات والأرواح بلا رحمة.   وأضاف: "ومع أن قناة الجزيرة تتشدق بشعارات من مثل "حرية التعبير" و"الرأي والرأي الآخر" لكنها في الواقع تستغل هذه الشعارات لتمرير أجندة قطر في إشاعة العنف والتطرف والتدخل في الدول، وكذلك تحريف الحقائق وتزييف الأحداث لتتماشى مع خططها الإجرامية ضد الحياة البشرية وضد الأمن والاستقرار في المنطقة.   وأوضح العواد أن قطر سعت إلى تضليل الرأي العام لتُخفي أعمالها الإجرامية التي مارستها لسنوات طويلة، وهي تستخدم الأموال لكسب القضايا عن طريق الخداع، كما فعلت في استضافة كأس العالم 2022، ولكنها لن تخدعهم بعد اليوم بعد أن تكشفت نواياها الشريرة للعالم في دعم الإرهاب ورعايته.   إعادة النظر وقال وزير الثقافة إن على قطر أن تعيد النظر في مواقفها الداعمة للإرهاب، وأن تسلك السبيل القويم لحماية الأمن العالمي، وذلك يحتم على قطر تسليم المجرمين لديها، ووقف تدفق الأموال للجهات والأفراد المشمولين في قوائم الإرهاب".   واستطرد العواد قائلًا: "أنه بعد لقائه نائبة رئيس البرلمان كلوديا روث، وتزويدها بمعلومات تبرهن على تورط قطر في دعم الإرهاب، وجدت أن ذلك يثبت نهج قطر في الفساد الذي تكشّف من خلال استخدام المال لشراء الذمم وتزوير الحقائق كما حصل في موضوع استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2022، وتطالب بإزاحة قطر من هذه الاستضافة بسبب ضلوعها في الفساد ورعايتها للإرهاب وتدميرها الأمن والاستقرار الدولي".   قطر وإيران ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن العواد تأكيداته أن قطر بالتعاون مع إيران عملت على تزييف الحقائق ونشر التضليل بادعاء المظلومية من خلال معلومات كاذبة ساهم معهم الوزير الإيراني جواد ظريف في الترويج لها، مبينًا أن زيارته لألمانيا جاءت لكشف الحقيقة بالأدلة والبراهين العمليّة الثابتة التي تُدين قطر إدانة قطعية في تمويل الإرهاب ورعايته.   وأكد العواد  أن وزير الخارجية الألماني سيزور المملكة قريباً لتأكيد التعاون بين ألمانيا والمملكة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كلام جميل ولكن ..
شامي -

مادامت السعوديه تفضح ارهاب قطر فلماذا لا تفضح ما قامت وتقوم به قطر في سوريا من تجنيد مرتزقه وتمويل وتسليح عصابات اجراميه لا تزال تعمل في سوريا وخاصة في ريف دمشق الشرقي وجنوبها ؟ ام ان هذا الارهاب ( اليف ) في نظر السعوديه ؟ يعني ارهاب شرير وارهاب اليف ، كيف ذلك ؟ ولماذا السعوديه نفسها لا تتوقف عن دعم مجموعات ثبت انها ارهابيه في سوريا تسمي نفسها معارضه ، بل خصصت لها منصة في الرياض ؟ أتأمرون الناس بالبر وتنسون انفسكم ؟ الرجوع عن الخطأ فضيله ، موقف السعوديه حاليا محاط بكل انواع الشبهات ، فلماذا لا تبتعد عن تلك الشبهات ؟ لقد حان الوقت لذلك ، وقبل فوات الاوان .

من يجب معاقبته
صريح -

الوضع الحالي في البلدان العربية معقد جدا .. فمن يجب ان يعاقب ؟ هل يجب معاقبة القاتل ام من دربه او من شاركه الجريمة او من حرضه او من موله أو من سامحه او من اخفى جريمته او من شجعه او من افتى بجواز فعلته وبررها ؟ لم يعد العربي يعرف من هو ولماذا كل هذا يحدث له وبسبب من ؟ فافيدونا يرعاكم الله

تعليق
أبو ذر -

متى علمت السعودية بأمر تمويل قطر للإرهاب؟

يا معالي الوزير
جرئ بن شجاع -

لو كنتم صادقين لكان مجلس الأمن أولى بتلك المعلومات .. انتم تتناحرون في لا شئ .. العقلية القبلية والتخلف المزري والتي تعاني منها شعوبكم هي خير دليل على افلاسكم الاخلاقي والمهني .. الارهاب نتاج الظلم والقهر والاستبداد .. أنتشرت الظاهرة بين مجتمعاتكم لأنكم ترفضون العدل والتداول السلمي للسلطة ونشر ثقافة كلنا شركاء في الوطن .. الحمد لله كثيرا علي هذا الخلاف لكي ينفضح أمركم جميعا وكيف تديرون شعوبكم.