أخبار

مؤكدة أن القرار جاء وفق المقتضى القانوني

رابطة العالم الإسلامي تؤيد قطع العلاقات مع قطر

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف - متابعة: أعربت رابطة العالم الإسلامي عن تأييدها الكامل لقرار قطع العلاقات مع قطر مشيرة إلى أن هذا الاجراء أتى وفق المقتضى القانوني والمنطقي تجاه الممارسات التي تستهدف أمن واستقرار الدول، من خلال إيواء ودعم المنظمات والجماعات الإرهابية، متبوعاً بالتدخل في شؤونها والتأثير على وحدة شعوبها وتآلفها.

وقالت الرابطة في بيان لها الاثنين: "لقد أصبحت مغذيات الإرهاب طريدة بعد محاربتها وملاحقة فلولها على أثر انكشاف تدابيرها الإجرامية في تفخيخ عقول الشباب وإثارة حماستهم الدينية نحو أفكار متطرفة إلى أن وجدت بيئة حاضنة وداعمة، بل لم يجد الإرهاب منبراً يستطيع من خلاله تمرير رسائله إلا عن طريق مصدر هذا الإيواء المجازف والخطر، الذي لم يأل جهداً في تسخير إمكاناته كافة بما في ذلك توظيف وسائل إعلامه وتواصله المشبوه ".

تطرف باسم الدين

وأضاف البيان: "لن يكون هناك قلق أكثر من أن تراهن تلك المغذيات على حماية ورعاية دولة وباستعراض الرموز الإجرامية للتنظيمات الإرهابية في داعش والقاعدة نجد أنها خرجت من محاضن تلك التنظيمات والجماعات وعلى رأسها ما يسمى بجماعة الإخوان المسلمين، منذ أن وضعت هذه الجماعة رسالتها وأهدافها نحو الشرارة الأولى للتطرف باسم الدين من خلال ما يسمى بالإسلام السياسي، ليخترق فطرة التدين المسالم في الوجدان المسلم ليحرف بعضها نحو تلك المزالق".

 وقالت الرابط في بيانها: "تُدرك الرابطة يقيناً من خلال استطلاعاتها أن العالم الإسلامي عاش عبر تاريخه وهو لا يعرف هذا التوظيف السياسي باسم الإسلام في البُعد الإرهابي والتدخل السافر في شؤون الدول ومحاولة التسلل لعقول أبنائها وإثارة سكينتها، والإخلال بالتزاماتها وتعهداها الإقليمية والدولية، لقد حوَّلَتْ هذه التنظيمات والجماعات نظرياتِ تشددٍ ديني معزولةً وكامنةً في دول عديدة لم يتجاوز أثرها صفحات الورق والتعبير المجرد عن آرائها، حولت بعضها إلى عناصر نشطة استهدفت ـ بعد تزويدها بأفكار متطرفة مضافة ـ حَمْلَ الجميع على مفاهيمها الضالة وفق عمل سياسي محموم مارست من خلاله المواجهة والعنف وأصبحت تُصدِّر لداعش والقاعدة مخرجات استدراجها لشباب سُذج تم تضليلهم وإقناعهم بتلك الأفكار، حتى امتد هذا الشرر للجاليات الإسلامية في العديد من دول العالم استطاع من خلال حراكه المشبوه والمدعوم اختراقَ شبابها, ولقد شهدت أحداث التاريخ أن أي دين متى اختُطف سياسياً فإن نتائجه المسلّم بها هي زعزعة الأمن والاستقرار والتدخل في شؤون وحريات الدول والشعوب، والإخلال بالقيم والنكث في العهود".

حفظ الأمن والاستقرار

وتابع: "الإجراء الذي اتخذته المملكة العربية السعودية وشقيقاتها من الدول العربية والإسلامية يهدف إلى إيجاد الضمانات اللازمة لحفظ أمنها واستقرارها ودحر عاديات الشر عنها, وكل متأمل بصير يدرك أن هذه الدول بتاريخها الحافل بالأنموذج الأمثل في رعاية الجوار والأخوة والصداقة والاعتدال والسلم لم تتخذ مثل هذا القرار لولا أنها حُمِلت عليه لحمايتها من مخاطر التطرف والإرهاب، ولتُعطي المملكة العربية السعودية بوصفها مظلةَ المسلمين ومرجعيَتهم وحاضنة مقدساتهم رسالةً للجميع بأن الإسلام برئ من تلك الأفكار المتطرفة، ومن كل راعٍ وداعم لها، وأن ويلات العنف والإرهاب التي عانى منها الجميع تتم صناعتها الأولية في تلك المحاضن".

وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر واليمن وليبيا والمالديف وجمهورية موريشيوس الاثنين علاقاتها مع قطر، بسبب رعايتها جماعات إرهابية ودعمها مخططات إيران في المنطقة، ما سيؤدي إلى عزلها بإغلاق الطرق البرية والبحرية والجوية بينها وبين العالم الخارجي. 

كما دعا حزب الجبهة الوطنية اليميني في فرنسا الرئيس إيمانويل ماكرون إلى قطع العلاقات مع قطر. 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
رابطه ؟
متفرج -

وماذا تربط هذه الرابطة ؟ من تربط ؟ فإذا كانت جمهورية ايران الاسلاميه لا تعتبر اسلاميه في نظر هذه الرابطة ( لست شيعيا ولا من مؤيدي ايران ولكن ايران تشهد بانه لا اله الا الله وان محمدا رسول الله ) واذا كان العراق في عهد صدام غير مسلم ، وإذا كانت سوريا غير اسلاميه وليبيا في عهد القذافي غير اسلاميه ( القذافي رحمه الله فتح ابواب الاسلام امام مئات ألوف من البشر ) وغزه غير اسلاميه ، واليمن غير اسلاميه !! و..و..وجرى تدمير تلك البلاد.

صح
زارا -

صحيح. احسنت.

وزاد الخناق
بدر -

كيف تكون ايران اسلامية ، يقولون نؤمن بالله و لكنهم يتشفعون و يدعون الأشخاص و يشركون بالله ، و يقولون نؤمن بالنبي وفي نفس الوقت يشتمون و يقذفون زوجاته ، و يقولون نؤمن بالاسلام وفي نفس الوقت يقولون بان القران الكريم محرف و غير صحيح ، اي نفاق هذا واي اسلام هذا.